23 ديسمبر، 2024 1:12 ص

‎مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!

‎مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!

بداية أضع بين يدي القارئ الكريم نص بيان مقتدى الصدر الذي وجهه إلى أتباعه بعد أن أحرقتهم المفخخات, وهذا نص البيان …
((يا أبناء شعبي الحبيب الصابر المجاهد… إن هذه التفجيرات التي تطال مدنكم وعوائلكم ورزقكم وتزعزع أمنكم إنما هي أوضح دليل على أن حكومتكم باتت عاجزة عن حمايتكم وتوفير الأمن لكم بعد أن سرقت كل خيراتكم…
– فالسلام على شهداء العراق وعلى دمائهم الطاهرة.- والصبر والسلوان لعوائلهم المجاهدة.- والعافية لجرحاهم.- والنصر والثبات لكل ثائر منتفض ضد الظلم والفساد. واعلموا إن كل قطرة دم تجري في هذا الشهر إنما هي تسقي شجرة الحرية والسلام والاستقرار ورفض الظلم والفساد والإرهاب فدمائكم لن تذهب سدى واني لاحتفظ بالرد لنفسي فانا منكم واليكم… الثائر ضد الظلم والفساد : مقتدى الصدر))… وهنا لنا وقفة بسيطة مع هذه الكلمات التي أقل ما يقال عنها مضحكة وفيها يضحك مقتدى على أتباعه.
فمقتدى الصدر يتهم الحكومة العراقية بهذه التفجيرات وقد نسي إن له العديد من الوزارات في هذه الحكومة كما يوجد له تمثيل برلماني كبير ورئيس لجنة الأمن والدفاع هو من التيار الصدري, وهذا يعني إن التيار الصدري مساهم ومشارك في قتل أتباع التيار الصدري حسب كلام مقتدى, وكذلك عاجز عن حماية التيار الصدري!!.
أما السرقة لكل خيرات العراق فمقتدى وتياره هو السارق الكبير لهذه الخيرات ومنذ سنوات, حيث كان مسيطراً على ميناء البصرة ويضاف لها الأتاوات والسرقات والاختلاسات تحت عنوان التبرع لجيش المهدي أو تحت عنوان غنائم حرب, وبعد ذلك تحولت هذه السرقات من الشارع إلى مرافق الدولة من خلال الوزراء والوكلاء والمدراء العامين والمحافظين وأعضاء مجالس المحافظات, فأبسط إنسان يمكنه أن يعرف أن مقتدى سارق وفاسد ومفسد, فهذا الشهيد الصدر المقدس ترك الدنيا ولم يكن يملك سوى سيارة واحدة وبسيطة جداً ولم يترك من الأموال أي شيء لعدم امتلاكها, فمن أين جاءت هذه الأرتال من السيارات المصفحة والطائرة الخاصة والأرصدة بالخارج فقط في إيران أكثر من 150 مليون دولار !! من أين جاء بها مقتدى الصدر ؟ هل ورثها عن أبيه الذي مات فقيراً أم من وظيفته ؟ وهو ليس موظف ولا تاجر ولا حتى وكيل مرجع !!.
أما مسألة السلام والدعاء للشهداء والجرحى فهذه كلمات لم تقدم أو تؤخر شيء للعراقيين عموما وللتيار الصدري خصوصاً, أما مسألة الرد والإحتفاظ به لنفسه ” لمقتدى ” وهنا نسأل ماهو الرد  ؟ وعلى من سيكون هذا الرد ؟ وكيف تنسب نفسك للعراقيين ؟ فإن كنت منهم لما ذهبت لإيران وتركت أتباعك تحت جحيم المفخخات ؟؟؟!!! فأما أن تكون مع أتباعك قولاً وفعلاً وتتواجد بينهم أو أنت ليس منهم, فهل نسيت أن ما يحصل لهم الآن ه بسببك فأنت من أمرهم باقتحام الخضراء ورفع شعارات ضد إيران وبالتالي تركتهم وهربت لإيران تستجدي رضاها وتركت من راهن عليك تحت رحمة المفخخات والموت بالجملة ؟!! وكيفت تنسب لنفسك عنوان الثائر ضد الظلم والفساد وأنت من اكبر المفسدين ومن أشد الظالمين للشعب عموما ولأتباعك خصوصاً ؟؟!!, لكن بعبارة بسيطة هذه الكلمات التي صرت من مقتدى الصدر ماهي إلا فخفخة ومحاولة تملق التيار الصدري الذي بات يعي جيداً مدى خيانة مقتدى له فكلامه هذا عبارة عن هواء في شبك ولم يقدم لأتباعه أي شيء ولم يأتِ بجديد.