تذكروا ذلك جيدا
(1)
خطوة مقتدى في الانسحاب من البرلمان اخطر خطوة اتخذها هذا الرجل وتنم عن غباء لاحد له او تامر او ارتعاب سياسي او حتى ارتشاء او موامرة او ابتزاز له وسيتم تحطيم العراق تماما هذه المرة للاسباب التالية:
- سيشكل الاطار حكومته باسرع مما يتصور البعض مقابل تنازلات خطيرة لمسعود الموسادي وللسنة! وربما حتى القبول بتسليم كركوك وتنفيذ المادة 140 واقامة اقليم للسنة, وحتى منحهم اغلب الميزانية!
- سيتم نهب الميزانية هذا العام تماما والاعوام المقبلة من قبل الاطار وحلفاءه.
- سيتم تعزيز العطش والجوع والجهل والمرض وقتل العراقيين وطردهم من العراق. والاعتماد على المنتجات الايرانية.
- سيتم الغاء كل تعاون اقتصادي مع العرب اقدم عليه كذبا وزيفا الكاظمي!
- سيتم انتاج قانون انتخابات مفصل على مقاس ايران.
- سيتم اصدار قوانين ضم العراق لايران.
- سيتم تقزيم الجيش العراقي وعملقة الحشد الشعبي واضافة ربما قوة جوية او بحرية او صاروخية وكل الاسلحة التي لايمتلكها الجيش وربما سيحمل اسم الحرس الثوري الايراني فرع العراق.
- سيكون العراق ركيزة ايرانية في الحرب الايرانية المقبلة مع العرب واسرائيل..
- سيتم تصفية اي تحرك شعبي بقسوة كما حصل في ثورة اكتوبر 2019 حيث بدئها الشباب الوطني المخلص وشيطنتها ايران والاحزاب اليسارية! في العراق وانضم لها مقتدى ليسحقها.
- واجب مقتدى الان هو الانضمام لاي حركة شعبية باعتباره خارج الحكومة والبرلمان مع ان انصاره اللصوص يسيطرون على اكثر من وزارة. وبذلك فان الشعب العراقي بين امرين الاول: ان اي ثورة شعبية ستكون فاشلة مثل تشرين بسبب مقتدى والكاظمي والثاني: ان الاحزاب والمليشيات الفارسية قد استولت على السلطة وجنبها مقتدى عناء رفع السلاح واسقاط العراق ومواجهة العراقيين والعالم والمجتمع الدولي.
- سيتم بلع العراق ايرانيا وستدخل القوات الايرانية داخل العراق – عبر معاهدة او قانون سيصدره الاطار- او بدون قانون او معاهدة كما حصل في عهد التفس عادل زوية!
- سيتم منح اموال ومخصصات طائلة للايرانيين وسيتم اصدار قوانين جائرة تخص الاحزاب الفارسية وانصارها.
- سيحصل الاطار الفارسي على اغلبية مريحة في البرلمان تتيح له انتاج قوانين ماانزل الله بها من سلطان.
- سيتم فصل واحالة على التقاعد وقتل كل القادة الجيدين في القوات المسلحة والاجهزة الامنية واستبدالهم لمنتجات فارسية وضيعة!.
- سياتون برئيس وزراء وضيع مثل عادل زوية اسمه رئيس وزراء والسلطة الفعلية بيد واحد ايراني يجلس في مكتبه!
- سيتم اغراق العراق بالديون بفوائد هائلة وتلك الاموال هي اموال الاحزاب الحاكمة ! وسيتم نهب كل ماتبقى من ثروات العراق, ويجب على كل القوى المخلصة منع اي طرف دولي من اقراض هذا النظام الفاسد او مساعدته او التعويل عليه.
- سيتم انتاج داعش او ماعش جديدة من اجل انتاج الجمهورية الاسلامية الفارسية فرع العراق وتنصيب الولي السفيه مرشدا للعراق!
هذا بعض ماانتجه مقتدى !
(2)
قصة قديمة جديدة:
يقال ان هناك حصان نشط جدا وسريع بشكل خارق وقد عرضه صاحبه للبيع وفعلا تقدم احد الاشخاص لشراءه من اجل استخدامه في سباق الخيول(الريسز) وقد ابدى استعداده لدفع اي مبلغ من اجل الحصان بعد ان اعجب به.
غير ان صاحب الحصان قال للمشتري, اخي العزيز لااريد ان اغشك ان الحصان فيه خصلة سيئة واحدة فقط قال له ماهي!
قال انه حصان لوطي.. فقال الرجل ومايهمني من الامر, المهم انه حصان جيد وسريع ونشط, وفعلا فقد دفع فيه مبلغا كبيرا واشتراه.
بعد تدريب بسيط اراد ان يشارك به في السباق وفعلا وضعت الخيول في خط واحد وبدا السباق واتجهت كل الخيول للامام الا ذلك الحصان فراح يركض للخلف..
ازعج ذلك صاحب الحصان الجديد وذهب لصاحبه القديم معاتبا وقال له لماذا غشتيني بهذا الحصان فرد عليه قائلا انا لم اغشك وقد قلت لك انه حصان لوطي وهاي اقل دكة من دكات اللوطية!
(3)
اي تفاهم او ثقة مستقبلا بمقتدى هو خيانة وطنية واي تعويل عليه هو خيانة.
واي تفاهم مع الاطار الفارسي هو اكثر من خيانة.
الحل الوحيد قلع هذا النظام عبر ثورة شعبية سلمية وغيرها وعبر التفاهم مع دول العالم كافة من اجل اسقاط هذا النظام الذي سيتجذر بعد خيانة مقتدى وسيتم انتاج داعش جديدة وملايين اللاجئين في العالم واغراق العراق في الديون.
الحل الوحيد هو محاولة ثني الاكراد والسنة عن تشكيل الحكومة مع الاطار وهذا شبه مستحيل وصعب لان الاطار سيرهبهم ويغويهم عبر سياساته وادواته الفارسية.
ان لم يتحرك الشعب وقواته المسلحة بسرعة ضد ايران فان العراق سائر الى المجهول بعد خيانة الحصان مقتدى!
هل كان من المستحيل لمقتدى ان يحصل على الثلثين لتمرير رئيس الجمهورية! ابدا كان ذلك ممكنا…
لو تم اقناع مسعود بضم الاتحاد الوطني الكردستياني وضم مستقلين!
لن يحصل مقتدى بعد اليوم على نصف ماحصل عليه في الانتخابات الاخيرة ولن يحصل الاطار الفارسي بعد اليوم على ماحصل عليه بل اكثر لان الظروف وقانون الانتخابات جاءت تماما لصالح مقتدى ولن تتكرر ابدا.
على الشعب ان يشترك في اي انتخابات جديدة ليقطع الطريق على تفرد ايران في البرلمان ومن اجل اصدار قوانين وطنية تعارض قوانين ايران التي انتجها جواسيسها!
وفي اطار تلك المخاطر يجب حتى اشراك المرجعية في الخلاص من هذا الوضع من اجل اختبارها من جديد مع انها عرابة نظام الفساد والانحطاط الحالي!