22 ديسمبر، 2024 10:36 م

مقتدى والكورونا وجهان لعملة واحدة

مقتدى والكورونا وجهان لعملة واحدة

منذ فترة طويلة لم اكتب عن مقتدى وعن تخبطاته واجرامه الذي كان ولا زال مستمر بحق ابناء العراق من شيعته وسنته وباقي قومياته وحقيقة انني اعتذر الى الله والى الشعب عن هذا التأخير ولكوني قد كتبت مقالات عديدة اتأمل انها كشفت شخصية هذا الرجل القاتل، المتغطرس متقلب الآراء وما دفعني اليوم للكتابة هو استهتار مقتدى بأرواح العراقيين ومع تفشي مرض كورونا والذي عجز العالم عن ايجاد حل لهذا المرض الخطير والفتاك، ومع تطور النظام الصحي بالعالم، ورغم ان التحذير مستمر بعدم الخروج من المنازل وممارسة الحجر الصحي وعدم التجمع واخذ كل المستلزمات الطبية من تعقيم اليدين ولبس الكمامة والكفوف الا انَ مقتدى واصحابه المستهترون يهزؤون بالمرض ولا كأنه توجد خطورة جسيمه من التجمعات البشرية ، فقد امر مقتدى المتقلب القاتل خريج الخامس الابتدائي العميل الايراني اصحابه بزيارة الامام موسى الكاظم-عليه السلام- فماذا حصل؟ قام اصحابه بالاعتداء على رجال اجهزة الامن بالضرب المبرح متحدين الحظر وبعد ذلك حصلت الكارثة فقد امرت وزارة الصحة بحجر جميع من ذهب الى الزيارة للاشتباه بتعرضه لفايروس كرونا المعدي، فيا مقتدى الا متى تبقى تستهين بالعراقيين وبدمائهم وبأعراضهم؟ الا يكفيك قتل الابرياء من اهل السنة في مدينة الصدر منطقة السدة؟ الا يكفيك الحرب الطائفية التي اشعلتها وذهب ضحيتها الملايين؟؟ الا يكيفك انك ارتميت في حضن خامنئي القاتل المجرم لتشارك بقمع المتظاهرين؟ الا يكفيك تنصيب وتأييد كل الحكام الفسقة الفجرة منذ عام 2003 ولحد الان؟؟ نسأل الله تعالى ان يعجل بهلاكك وهلاك كل فاسد اضر بالشعب العراقين آمين رب العالمين.