20 ديسمبر، 2024 1:58 ص

مقتدى في ميزان النوري / الحلقة الثانية

مقتدى في ميزان النوري / الحلقة الثانية

قبل البدء والشروع في الحلقة الثانية أريد أن أنوه إلى قضية وهي أن البعض وللأسف الشديد يروج ويكذب هذه الصفحة ويعتقد بتزويرها ولكن حتى أطمئن البعض من أبنائنا وإخواننا وأحبائنا في الخط الصدري أقول لهم من حقكم أيها الإخوة أن تكذبوا هذه الصفحة وأعذركم لأنكم لم تصدقوا ولا تريدون إن تصدقوا ما حصل ولكن هذه هي الحقيقة وما عليكم ألا أن تبحثوا حقا وصدقا بين أبناء التيار الصدري وفي المكاتب والهيئات والأماكن العامة والخاصة 

والجوامع والحسينيات وووغيرها عن جليل النوري فإذا عثرتم علية فكذبوا هذه الصفحة وإن لم تعثروا علية فلا يخدعنكم البعض من المنتفعين في هذا الخط بسبب الأموال والمناصب والواجهات فلأتصدقوا قول هذا وذاك وابحثوا عني بأنفسكم وسترون أن أخوكم جليل النوري قد غاب عنكم جسدا وأن شاء الله لا أكون قد غبت عنكم قلبا لأنكم إخوتي وأحبتي وماعلية ألا أن أوجهكم إلى الطريق الصحيح وبعدها أكون قد أفرغت ذمتي أمام الله تعالي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر… 

قد لا يعلم غالبية الناس وخصوصا أبناء التيار الصدري المغرر بهم بأن خادمكم السيد جليل النوري والذي يصفنا البعض بأننا الصندوق الأسود لأسرار وخبايا وخفايا السيد مقتدى الصدر والمسؤول على أموال بعض الهيئات والثروات والمدخرات وأموال الخمس والزكاة والنذور وغيرها وكنت  

المسؤول أيضا على الأموال التي تأتينا من الأغنياء والتجار وأصحاب المحال والتي كانت بعناوين مختلفة للمكتب هذا وبغض النظر عن العقارات والاستثمارات والمقاولات وغيرها والمقربون يعلمون بهذا… ألا أن البعض لا يعلم ماهو السر الخطير والأسباب الحقيقية التي دعت السيد مقتدى الصدر إلى إخلاء وغلق مكاتب السيد الشهيد قدس سره في جميع أنحاء العراق ما عدا مكتب النجف الأشرف…. وحتى لا أبخل في قول الحقيقة ألا أن الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني يلزمني لقول الحق وكشف الأسرار التي كنت أنا الوحيد أعلم بها لكوني الأقرب والثقة للسيد مقتدى ٫ 

أقول بعد أن سرب لنا تقريرا أمنيا من أحد الإخوة (س) في جهاز الأمن الوطني العراقي حيث أبلغنا أن هناك ستكون حملة دهم لبعض مقرات وهيئات ومكاتب السيد الصدر وخصوصا ألاماكن الخاصة كالهيئات الاقتصادية والمالية والأماكن السرية التي لا يعلم بها سوى السيد مقتدى وأنا والأخ أبو دعاء والشيخ أبو حيدر التميمي وقال المصدر  

(س) آن هذه الحملة تقودها عناصر تابعة للمالكي ويحركها الباسيج الإيراني بقيادة سليماني… وبعد إبلاغ السيد مقتدى بهذا الأمر في الحقيقة لم يصدق السيد بهذا الكلام والتقرير الذي سرب باعتباره أن ناقل الحديث ليس بثقة علما أنني كنت أغلب الأمور والأحداث التي تحصل ضدنا من قبل تلك الأجهزة آخذها من هذا الشخص (س) على كل حال أمرنا السيد فقط بإغلاق المكاتب والهيئات ما عدا الاقتصادية والمالية والأماكن التي نحفظ فيها أموال وممتلكات المكتب والتي أنا شخصيا مسؤول عنها حيث أنني اقترحت على السيد مقتدى بأن يخولني في تحويل الأموال والممتلكات إلى أماكن أكثر أمانا وتحت تصرفي وأنا من يتحمل 

مسؤوليتها على كل حال بعد المماطلة التي دامت ثلاثة أيام آلا أنني أقنعت السيد بهذا الأمر وهو تحويل الأموال ومتعلقات وممتلكات الهيئتان الاقتصادية والمالية إلى مكان سري لا يعلمة حتى المقربين….. انتهي.

أحدث المقالات

أحدث المقالات