20 ديسمبر، 2024 2:16 ص

مقتدى في ميزان النوري..

مقتدى في ميزان النوري..

الحلقه الاولى
قد يتسائل البعض عن سفر جليل النوري او هروبه وماهي الغايه من وراء غيابه وهل ما أثاره الاعلام كان صحيحا أم لا… كلها أسئله يحتاج الى من يجيب عنها… !!
ها أنا اليوم خادمكم جليل النوري أخرج اليكم بدمي ولحمي  وسأكشف لكم حقيقة القضية التي أثيرت حولها بعض الشكوك وحتى أبعد تلك الشبهات فألزمت نفسي بالحديث علناً لأبين لكم لماذا جليل النوري ترك بلده العراق الجريح في هذا الوقت العصيب  ..

وحتى يكون الموضوع سلساً على المتابع والقارئ كتبت هذا على شكل حلقات وكل يوم سأكشف وأبين لكم الحقيقة التي يخفيها الإعلام الصدري خصوصاً حول قضية خفاء أو سفر أو هروب جليل النوري… 

لربما الأغلب منكم يعرف جيداً أن خادمكم جليل النوري كان الساعد الأيمن لمقتدى الصدر وكنت الحافظ لكل الأسرار والأموال والعقارات والمقاولات والأستثمارات التابعه لمقتدى الصدر أو لمكتب السيد الصدر قدس سره في النجف ولكن هناك بعض الأمور لم تتضح جلياً للناس هو أن  هل جليل النوري قد غاب جسداً وليس قلباً عن مقتدى الصدر ام غاب عنه قلباً وجسداً وتركه لارجعة فيها ..
ان المتابع للشأن العراقي وللشأن الصدري خصوصا يرى أن  للمرة الألف قد طعن مقتدئ الصدر بالشعب العراقي المنتفض على السرقه والفساد والظلم والطغيان الشيعي الصفوي  لكننا بعد كل هذه الصولات والجولات والخيبات والانكسارات  لم يلتفت الشعب العراقي الى حقيقة الدعوة للإصلاح التي تبناها مقتدى الصدر ولايعلمون ماذا يدور في عقل مقتدى الصدر ولماذا ينكسر دائماً ويتخاذل عن نصرة العراقيين كونه أكثر من مرة قد أقتحم الخضراء ودخل مبنى البرلمان واعتصم داخل الخضراء وكانت أكبر ورقة ضغط يستخدمها مقتدى لآسقاط الاحزاب الفاسدة والقضاء على السراق والفاسدين ووووغيره ولكن لماذا لم يستغل ذلك الموقف لصالحه ولصالح الشعب العراقي ……

أحدث المقالات

أحدث المقالات