يبقى الفارق كبير وشاسع بين الموقف الوطني النابع من حاجة الوطن والداعم لتطلعاته وبين الموقف الخاضع خلال للمزايدات والخانع للضغوطات يسيران جنباً إلى جنب حالهم حال مسار الخير والشر والحق والباطل! ومنمعايشتنا للواقع العراقي ومراقبته عن كثب والتماس معه خطوة بخطوة خرجنا بتصورات وقناعات لا تقبل الشك كشفتها لنا تلك المواقف بالتوثيق والوقائع والمعطيات فاصبحنا شهود اثبات من خلال التجربة والبرهان وسرعان ما البعض أن يختبئ خلفها ويحاول جاهداً أن يحرك المشهد من انكشفت لنا الاقنعة و(مساحيق التجميل) التي أراد خلف الكواليس تجنباً للفشل وتحاشياً للسقوط, ولكن يحتم علينا موقفنا الوطني الصادق أن نقف بالمرصاد لكل تحدي وتعدي حصل ويحصل عندما نستمد هذا الموقف الوطني من انتمائنا للوطن وولائنا له لنكشف تلك الوجوه ونسحب البساط من تحتها مهما امتلكت من إمكانيات وقدرات يعيننا عليهم مواقفهم الخانعة والمتارجحة والمتذبذبة التي باتت تتحرك من دون غطاء وطني ولا شرعية وطنية ولم تفلح في كسب الأضواء ولفت الأنظار مع كل هذه الشعارات لوطن سوى الفوضى والإقتتال والإفلاس السياسي والمالي! المرفوعة والخطابات الرنانة لكنها عجزت أن تقدم شيئاً لاليوم من جملة ما نقصد ونعني بكلامنا هذا (مقتدى الصدر زعيم كتلة الاحرار) الشخصية(الفوضوية) التي أربكت المشهد العراقي أكثر من أي شخصية أخرى وكرست الإنقسام والعبثية وفرطت وبددت القدرات التي تمتلكها! دون هها بالوجه الصحيح التي لو كانت قيادة مقتدى مؤهلة وقادرة على قيادة المرحلة لما حصل ما حصل عندما حول توجينفسه إلى (عميل مزدوج) لمن يدفع أكثر! وأدخل نفسه ومن تبعه في دوامة العنف وعرض الوطن للضرر بسبب تلته البرلمانية يرتكبون الحماقات تلو الحماقات أفعاله(الصبيانية) التي لم تكن جديرة بالدعم فراح مقتدى وتياره وكحتى أصبح لغزاً لا يمكن التكهن بتصرفاته حتى من قبل أقرب المقربين منه!وهذا يعني فقدانه للرؤية والقدرة وعدم ر إمتلاكه مقومات (القيادة) والأولى الحجر عليه وعدم الإنقياد لأوامره وتوجيهاته!! لكن للأسف الشديد ما زال عنصاستقطاب من قبل المنتفعين والباحثين عن الفوضى وشق الصف للتقرب منه وتحريكه بالشكل الذي يلبي مصالحهم في العراق. فهل يصح اليوم أن نقبل بطروحات مقتدى وتنصيب نفسه(مصلحاً)!! كما يدعي أليس للإصلاح مقومات ن زرع(الفتنة الطائفية) وهو من يرعى الفساد ومقدمات؟!! ورجال ومواقف فأين كل ذلك من شخصية مقتدى؟! وهو مباحتضان تياره لجموع من المنتفعين والسارقين و(المليشياويين)!!من فرق الموت والجهلة والحمقى! وهذه الأوصاف ليست تجني وإنما توصيفات واقعية وحقيقية لا يمكن أن تكون وجوه (للاصلاح) كما يصفهم مقتدى! الذي أجهز على ح الوطنية الحقيقية التي قادتها التيارات الوطنية التي تخرج بتظاهرات واعتصامات وطنية منذ أكثر من حركة الإصلاسبعة أشهر لكن بتوجيه وأوامر خارجية (أجهض) مقتدى هذه التظاهرات (بمسرحية) اعتصام الخيمة!! وهكذا كرر ز عليه وركوب موجتهتصرفاته كلما حدث موقف وطني صادق يحتاج الدعم يسارع مقتدى للإجها