بعد ان طغى وافسد مقتدى وتجاوز على الشرع والاخلاق والانسانية وعاث بارض العراق الفساد بدعواه انه (المهدي المنتظر) وان اصحابه من الممهدين اصحاب الامام وهم في الحقيقة (مكبسلجية وسرسرية وسيبنديه وحشاشين وشعبوثيين) وقطاع طرق وسراق اراد الله له الخزي والهزيمة وشر آخرة سلط عليه اصحابه بالامس الذين مكنوه من العمل بالسياسة وجعلوه قائداً لتيار سياسي إجرامي إرهابي (التيار الصدري) الاميركان اليوم جاءوا ليصفوا كل المليشيات التي اختلفت معها على المكاسب والمغانم فبعد ان غدر مقتدى بالاميركان والحلف معه ولان مقتدى عربانه دفعه الملالي في قم وطهران لضرب اعداء الحكومة العراقية التي تشارك مقتدى الوزارات والسفارات والدرجات الخاصة والسرقات وحرك اتباعه لضرب القواعد الاميركية وقد وقد عزمت اميركا على مؤخراً على تقليم اظافر المليشيات الاجرامية العميلة لإيران وعلى راسها مليشيا مقتدى الاجرامية كون مليشيات مقتدى الاكثر عدة وعدد وخطورة على القواعد الاميريكة لكن قوتها الغاشمة فقط على قمع التظاهرات وقتل المتظاهرين الذين اتهموهم( بالعمالة لاميركا) من اجل تصفيتهم على يد مقتدى لهذا تتسارع الاحداث والتي تؤكد عزم اميركا على اجتثاث كل من ينتمي ويوالي ايران ويمثل ذيل من ذيولها ومقتدى هو الذيل الاكبر للحرس الثوري الايراني الذي يهدد المصالح الاميركية في المنطقة من اجل بسط نفوذ إيران على الشرق الاوسط, واليوم نصبت اميركا منظومات باتريوت في مقدمة لتنفيذ حملتها لكنس عملاء إيران ورميهم في مزبلة التاريخ غير ماسوف عليهم.