1 ـــ مقتدى الصدر: الفاسد والمحتال ومتراس الطلقة الأخيرة, وابرز رموز المليشيات الدموية, جمع حوله فضلات فدائي صدام, واعضاء فرق من الزمن البعثي, في تيار صدري وجيش للمهدي, ارتزق على خطف الأطفال ثم بيعهم لعوائلهم المنكوبة, مكاتب الشهيد تأخذ حصة من لصوص الحواسم, ثم تشرعن مسروقاتهم, وهو الأحرار وسائرون وسرايا السلام, هو الفاسد وداعية الأصلاح, كمن يسرق ويتوعد اللصوص, جمع “كلا…كلا امريكا” و” ايران بره .. بره” على سطح انتهازيته, كبهلوان غريب الأطوار, هو المندس والمحتال, بين صفوف الأنتفاضة الشعبية, ومن تسلق موجتها, ثم خذلها واغتال اهدافها الوطنية, بعد ان عجزت المليشيات الدموية الأخرى’ عن كسر ظهر الثورة, رشحته في اجتماع لها في (قم ألأيرانية) ليجتاح ساحة التحرير بمليونية المجاهدين!!, انه المتراس والقناص والطلقة الأخيرة للجمهورية الأسلامية!!.
2 ـــ السيرة السياسية والأجتماعية والأخلاقية والتربوية لمقتدى الصدر, جعلته خارج المصداقية, انه ليس رفيق سفر موثوق, وانوائه مشبعة بالوقيعة والخذلان, هناك من يتحكم بتوقيتات تقلباته, ومن الصعب ضبط نبض المتغيرات الحادة في انفعالاته “المليشيات الوقحة” تصبح طرفا مشاركاً في مسيرته المليونية, وكأن المياه لم تغادر مجاريها اصلاً, ومثلما استورث فدائيي اخوه غير الشقيق صدام, كما استورث منه, (مدينة الثورة) يتيمة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, وعلق على صدرها جداريته “الوقحة” كلقيط غير شرعي “للرسالة الخالدة”, يعتقد البعض, انه غبي مهبول, وقد يكون كذلك, لكن يجب الأقرار بشطارته, في استهبال واستغباء بعض الكيانات المنهكة, ليرفع تاريخها لافتة انتخابية, على هامش كتلة “سائرون”.
3 ـــ مهما تعددت الحبال التي يلعب عليها مقتدى الصدر, يبقى حبل الثورة في ساحة التحرير, عصي على رقص السماحات, ومثلما سقطت في الشارع العراقي, احزاب ومليشيات العهر الأيرني, سيكتمل سقوط السيد القائد!!!, في قعر حضيض دونيته, ومع ان سماحته لا يستحق النصيحة, لكننا ننصحه لوجه الله, ان مليونيته في جمعة 24 / 01 / 2020, ستكون طلقته الأخيرة, التي سترتد الى صدر سمعته المتآكلة, على رصيف فساد وارهاب, هو الرقم المميز فيه, حيث سيجد حفرته التي لا تليق الا به, وكما هو دائماً, الملوث بالغدر والغرور ودسم الفساد, سيصطدم بالتأكيد, في جدار وعي وثبات شباب الثورة, وكأي لوثة خارج الزمن العراقي, سيبقى وتياره نقطة سوداء في الذاكرة الوطنية.
4 ــ كثيرون من يجهلون ماهية الثورة في الجنوب والوسط, يخفون رؤوسهم (ربما عن غير قصد) في رمال الأستغباء الطائفي, او ربما نسو ان يتهجئوا حروف العراق, فاصابهم عمى التمييز بين المذهب والوطن, لكنهم شاطرون في الأحتيال على الذات, طويلي النفس (والحمد لله), يعانون الخوف من ان تنتصر الثورة في النهاية, فتسقط الأوراق ويجف زلال السراب, وتختفي الأوهام والأحلام عندما يتضح فجر الحقائق العراقية, فالدماء والأرواح والمعاناة, التي دفعتها الثورة, كانت جسر لعبور المستقبل العراقي, فمن لا يؤمن ان ثورة الجنوب والوسط, ولادة عراقية من رحم ارض عراقية, عليه ان يخلط اوراقه, مع اوراق مليونية مقتدى الصدر, المغموسة بوحشية وجرائم الأحزاب والمليشيات الأيرانية الأخرى, ويحمل نعش تاريخه (الوطني!!), فالذي كان فيه قد مات, والبقاء في حياة الشعب العراقي.