23 ديسمبر، 2024 5:37 ص

مقتدى الصدر يمارس أوالية الاسقاط ضد أحرار ثورة تشرين

مقتدى الصدر يمارس أوالية الاسقاط ضد أحرار ثورة تشرين

هناك مثل معروف يقول : الإناء بالذي فيه ينضح وهذه عملية اسقاط نفسي معروفة وكما يقول المثل رمتني بدائها وانسلت , الحصار الأقتصادي ليس قرارا من الله كما تتوهم بل هو قرار إتخذته أميركا وزعمت أنه ضد النظام العراقي ولكن شعبنا هو الذي عانى , حرب إحتلال الكويت هي بسبب حماقة المستبد صدام , هل قتل صدام فقط من ذكرتهم من آل الصدر؟ أنا كنت في السجن وكان هناك أبطال عراقيون من كل مناطق العراق من البصرة ومن بغداد ومن مدينة الثورة ومن الكاظمية وكانوا شجعانا يتحدون الموت وأنا شاهد عيان ولايخافون السجان بل كانوا يتحدونه ويسخرون منه, لا أحد ولي نعمة العراقييين سوى العراقيين ومن ذكرتهم ليس أولياء نعمه( يقصد الفقهاء ومنهم محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر ) بل هم كانوا يعيشون مما يقدمه لهم العراقيون من الخمس والعطاء وقد أخبرني الشهيد جواد الزبيدي الذي أعدم قائلا : أنه وجد محمد باقر الصدر يصلي ويلهج بالدعاء وهو كان في حاجة ملحة للمال وقد قدم جواد الزبيدي له المال لأنه كان يعمل في التجارة وميسور الحال , لماذا تقدم الصورة معكوسة هل أنت تدري أم لاتدري ؟ ماتسميه علم هذا ليس علما ً ولايطلق عليه علم , العلم هو العلم الطبيعي والفيزياء والكيمياء والطب يارجل حتى التأريخ يكاد يكون علما فما بالك بقضايا الفقه والأديان , حقول العلم معروفة , الإحتلال كان من ثمار السياسة الحمقاء للمستبد وتحالف أميركا مع إيران راجع الوثائق لتعرف , الحرب الطائفية من أذكاها هي المذاهب التي فرقت شعبنا المذهب الشيعي والمذهب السني وهناك القوى الخارجية من أضاف الزيت الى النار , لهذا لابد من لجم كل القوى الطائفية سواء كانت شيعية أو سنية من باب ومن باب لجم كل تدخل خارجي أميركي أو إيراني , الديموقراطية الحقيقية هي ليست حكم الدهماء بل المساواة وقبلها الحوار وفصل الدين عن الدولة وعدم تدخل الدين في الشأن العام وأنت وأتباعك أعتقد كانت ايران تزودك بالمنشورات والدعم ونحن نسأل من أسس الميليشيا جيش المهدي وبقية الميليشات؟ الفساد هو في قمة هرم السلطة في المنطقة الخضراء وأنت كنت مشتركا في هذه العملية السياسية منذ عام 2003 فما حدا مما بدا ؟ كأنك هنا تلوم الضحية وتبريء الجلاد , لماذا تفهم فكرة التحرر والإنفتاح فهما سلبيا , التحرر يعني التحرر من الجهل والخرافة ورفض العبودية ورفع شأن وكرامة الانسان ومساواة الرجل مع المرأة وحقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق الحيوان والحفاظ على البيئة, لاأعرف ماذا تقصد بالفسق ؟ طبعا الاغتصاب لايجوز قانونا ً وأي إتصال حر ومفتوح بين كائنين قائم على الحب والتفاهم ليس من حقك أن تسميه فسوقا ً , الفسوق هو فتوى الزواج بالرضيعة القاصرة والدخول بها في عمر 9 سنين( اللائي لم يحضن ) والفسوق هو وأضربوهن فإن أطعنكم يعني هناك رؤيا آخرى تختلف عما تراه أنت , الإلحاد أو اللادينية هي خيار شخصي وحرية فردية مارأيك ببعض الدراسات تقول نسبة اللادينيين في العراق هي 15% والدولة العلمانية تحفظ الحرية للمتدين وغير المتدين وهكذا تقدمت الشعوب , ماتسميه الثلة المؤمنة الا تعلم أن أغلب من يحكمون هم يصلون ويصومون ويزورون العتبات وأنت تعرفهم ,الانصاف والعدالة الطبيعية هذا يعود الى مدى ضمير الانسان وأخلاقه سواء كان مؤمنا أم غير مؤمن , الثورة الشعبية لم تستعن بالظالم بل الشباب تعرضوا للخطف والاغتيالات والقتل بدم بارد , وأما قولك كقوم لوط , هل تعرف علميا ً أن الجنسية المثلية هي ليست خيارا ً شخصيا ً بل هي حالة تكون قد تقررت للجنين وهو في رحم أمه فما ذنبه وقد ولد ودماغه مركب أنه جنسي مثلي ونسبة الجنسية المثلية هي أيضا ً تترواح بين 10_ 15 % وهي ظاهرة طبيعية موجوده لدى كائنات كثيرة ولماذا تحاول وصم ساحات الحرية بهذه الحالة وهي ربما حالات فردية لايجوز تعميمها على الأغلبية , لماذا في حديثك لاتتحدث عن سرقة الملاييين من ثروة الشعب العراقي وصفقات بيع الوزارات بالملاييين , لماذا لاتتحدث عن الهوة السحيقة بين الفقراء والأغنياء في العراق والصراع الطبقي لماذا لاتتحدث عن قتل خيرة شباب العراق عن طريق القناصين ومافعله اتباعك في النجف من سرايا السلام والقبعات الزرق حيث قاموا بجريمة لن تنسى وهي حرق الخيم وقتل الشباب وهناك شهادات موثقة من شهود عيان أن الأوامر قد جاءت من التيار الصدري ,بعض الاشراف العراقيين ممن هم ضمن التيار الصدري قد رفضوا تنفيذ الأوامر , هاهم العراقيون الأحرار يرفضون ترشيح محافظ النجف الذي حدثت المجزرة وهو كان حاكما ً وهو قد سبق له أن عين من قبل قوات الإحتلال , لماذا تريدون كسر شوكة وتصميم العراقيين وفرض حاكم على هذا الشعب رغم أنفه , أعتقد أنتم طبقة الكهنة( العمائم ) ولصوص وقتلة المنطقة الخضراء لم تدرسوا الشخصية العراقية التي تمتاز بالعناد والشجاعة والعطاء , لاتستغلوا طيبة وحكمة العراقيين فقد بلغ السيل الزبى وأنت بهذا الكلام تعبر عن عدم فهمك للحراك الشعبي التشريني , ملاحظة : شخصية موسى وابراهيم لا أثر آثاري ولاتأريخي يؤكدها
إنظر مقابلة عالم الآثار المصري زاهر حواس على اليوتوب وأقرأ كتاب Did Moses exist وادي الرافدين هو مهد الحضارات الانسانية لايمكن أختزالة في حقبة تأريخية محددة , قراءة التاريخ بعقلية البلاء الخرافية لن تجدي والا ماذنب الأطفال الصغار ولماذا هناك 6 الف مرض جيني كسرطان الرئتين الذي يصيب الصغار واضطرابات الميتوكندريا كل عام يموت آلاف الأطفال أسال ربك لماذا ؟ مرض كورونا أول ظهور له كان في مدينة أوهان وليس في قم كما تزعم مع ذلك العراقي كما ذكرنا في بحث قمنا به عام 1992 والموسوم : ثلاث كريات في بليارد الشخصية العراقية ,لايزال يعاني من ليس أزدواجية الشخصية فحسب بل وجدنا بعد ثالث وهو البعد الديني الخرافي وهذا البعد قد تضخم بطريقة هستيرية بعد عام 2003 وكلنا رأينا الهوس المحموم في التوجه صوب زيارة موسى الكاظم رغم خطورة الوباء , إذا إنكمش البعد الديني الخرافي والبعد القبلية والبداوة سيتطور المجتمع العراقي صوب مجتمع أنساني ودولة علمانية وهذا طبعا يتطلب ثورة معرفية وعلمية وأجتماعية وسياسية والطريق طويل