8 سبتمبر، 2024 2:49 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر يقطع نزاع القوم

مقتدى الصدر يقطع نزاع القوم

بعد ان تعالت الاصوات بخصوص دخول القوات التركية الى العراق واستقرارها بالقرب من بعشيقة والتي كانت بين مؤيد ورافض وبين من ينتظر ما ستؤول اليه الامور انبرى السيد مقتدى الصدر وكما عهده العرافيين من الوضوح والجرأة والمصداقية وعدم اللف والدوران ليقول كلمته والتي يمكن تقسيمها الى عدة نقاط :

1. ان لهذا التدخل اسما واضحا جدا ولا يتحمل التأويل حيث ان اسمه (الاحتلال التركي) .

2. ان من تصدى لهذا الموضوع اعلاميا وسياسيا وجماهيريا عليه ان يثبت ذلك التصدي وكما يقول العراقيون في مثلهم الشعبي (ابو كريوة يبين بالعبرة)

3. خرجت بعض الاصوات وقبل مدة تريد ان تلبس غير ثوبها وتسير في غير طريقها وذلك بان تقول انها قاتلت الامريكان وهذا منهم ببعيد جدا لذلك جاء اليوم مقتدى الصدر ليقول كلمة الحق والواقع انه وهو انصاره من قاتل الامريكان المحتلين في وقت كان البعض يتخذ من الليل جملا .

4. في حالة فشل كل الجهات التي تصدت للموضوع في تنفيذ ما قالته فمقتدى الصدر وانصاره على اتم الاستعداد ليعيدوا الحق الى نصابه .

5. كان البعض من المساكين والمغرر بهم يحاولون ان يروجوا بان التيار الصدري وقيادته موافقين على التواجد التركي لذلك جاء الصدر ليقول مهلا مهلا لا تطش جهلا فمنذ متى يقوم الصدر وال الصدر بمداهنة المحتلين .

6. كانت كلمات الصدر القائد رسالة واضحة جدا الى الجهات المعادية للعراق ان ينتبهوا بان السواعد التي اذاقت الامريكان مر الهزيمة ما زلت تقبض على نفس المقبض .

7. كان هناك تخوف في الشارع العراق وان حاولوا اخفائه من التدخل التركي فجاءت كلمات السيد رسالة اطمئنان لكل ابناء الشعب العراقي .

8. الالاف من ابناء التيار الصدري يعيشون في حزن وترقب من خشية عدم اشراكهم في المعارك الدائرة مع قوى الارهاب المتمثلة بما يسمى بداعش فجاءت كلمات الصدر لتقول لهم لا تحزنوا وانتم الاعلون فسيأتي لكم الدور .

9. المغرر بهم والبسطاء والسذج والمساكين من ابناء الشعب العراقي والذين غرتهم الاسماء والعناوين حتى كادوا يتركوا جادة الصواب كان الكلام رسالة لهم بان يعرفوا الحق حتى يعرفوا اهله .

10. كانت كلمات الصدر القائد شحنة الهبت الملايين من ابناء التيار الصدري واعطتهم زخما وعزيمة على مواجهة التحديات .

أحدث المقالات