18 ديسمبر، 2024 6:59 م

مقتدى الصدر يعترف في تغريدته تورطه مع المرجعية في تشكيل الحكومة القمعية

مقتدى الصدر يعترف في تغريدته تورطه مع المرجعية في تشكيل الحكومة القمعية

لسنا بحاجة الى اثبات أن المرجعية هي المسؤولة عن ما جرى ويجري في العراق لأنها هي من باركت وشرعنت الاحتلال وما تمخض عنه من عملية سياسية عاهرة وحكومات فاسدة أمرت بانتخابها ودعمتها وساندتها.

وبعد أن خرج الشعب بتظاهرات عارمة ضد الفساد والفاسدين وتطالب بمحاكمتهم ، وادركت المرجعية خطورة هذه التظاهرات التي ارعبتها لأنها وصلت الى باب المرجعية والشعب أعلنها بصراحة أن المرجعية هي من ورطته كونها امرته بانتخاب القوائم الفاسدة (196) و(555) حينما هتف: (باسم الدين باكونه الحراميه) ، (والله لو ما المرجعيه ما انتخبنا السرسرية او الحراميه) هنا سارعت المرجعية لركوب الموج وتخدير الشعب المتظاهر وذر الرماد على العيون فراحت تطلق الخطابات الانتهازية الفارغة في محاولة منها للتنصل عن مسؤوليتها في تسليط الفاسدين ومن ثم اظهار دعمها( اعلاميا) للمتظاهرين من خلال خطابات وقتية مشفرة ومطاطية لا تكشف عن رغبة حقيقية عند المرجعية في محاربة الفاسدين فضلا عن اطلاق فتوى ضدهم كفتوى الجهاد الكفائي التي انتجت مليشيات صارت فوق الجميع وهي من تتحكم بمصير العراق وتنفذ اوامر ايران.

وقد كان لمقتدى الصدر وكتلته السياسية بمختلف عناوينها الدور الرئيس والفاعل في تشكيل الحكومات الفاسدة كما انه ركب موج التظاهرات على طول الخط بل وساهم في اجهاضها.

لكن وبالرغم من محاولات المرجعية وولدها البار مقتدى الذي اعلن مرارا وتكرارا التزامه وتأييد للمرجعية (الساكتة) كما كان يصفها والده محمد الصدر مهما حاولت تبييض صورتها والتنصل عن مسؤوليتها في تسليط الفاسدين وغسل عار مواقفها التي دمرت العراق وشعبه من خلال تقمص دور المصلحين ولبس رداء الاصلاح المزعوم فان حقيقة هذه المرجعية التي جاءت من خلف الحدود وولدها مقتدى لابد وان تظهر ، وهنا اذكر شاهدا آخرا يضاف الى حزمة الشواهد التي تثبت تورط المرجعية ومقتدى في تشكيل وشرعنة وتأييد ودعم الحكومة الحالية حكومة (سائرون- الفتح) التي يرأسها الملقب ب(عادل زوية) ،

ففي تغريدة لمقتدى الصدر في 24-05-2018 ، تثبت وبالدليل القاطع اشتراكه مع مرجعية السيستاني في تشكيل هذه الحكومة الفاسدة القمعية الظالمة، حيث أعلن فيها مقتدى ، عن اتمام اللمسات الاخيرة لنفس حكومة “سائرون_الفتح” الحالية ، مبينا انها حكومة عراقية اصيلة بناءة سلمية، ويذكر فيها أنه سيستنير براي المرجعية بعد ان يطلعها على كل التفاصيل ليكون لها القول السديد في تشكيلها ، وفعلا تم تشكيل هذه الحكومة بتخطيط ودعم وشرعنة مقتدى والمرجعية.

واليكم نص تغريدة مقتدى التي ختمها بهاشتاك (حكومة وطنية نزيهة) تثبت تورطه مع المرجعية في تشكيل الحكومة الحالية:: (اليوم اكملت لكم الصور واتممت لكم اللمسات الأخيرة بعد أن أكملت المشورة ورضيت لكم الحكومة، حكومة لا سنية ولا شيعية ولا عربية ولا كردية ولا قومية ولا طائفية بل حكومة عراقية اصيلة ومعارضة بناءة ابية سياسية سلمية.

ثم اني سوف استنير براي المرجعية والعشائر الابية وبطبقات الشعب الكبيرة وسنطلعهم على تفاصيل الاجتماعات الكثيرة ليكون لهم الاقوال السديدة

ثم ننتظر الكتل النزيهة ذو التوجهات الوطنية الثمينة لتشكيل حكومة ابوية قوية تعطي للشعب حقوقه وللفاسد عقوبة شديدة والله ولي التوفيق.)