22 ديسمبر، 2024 6:56 م

مقتدى الصدر يحذر من الاساءة للصحفيين

مقتدى الصدر يحذر من الاساءة للصحفيين

لنقف اجلالا وتقديرا لكل فرد  تجرد من ذاته  وسخر وقته وجهده لخدمة العراق فلا يوجد شيء اسمى  واكثر علوا  من خدمة البلاد وتحقيق حياة امنة ورغيدة للعباد بكل شرائحهم  .. فنحن شعب يكره الانبطاح  ولا اريد في مقالي هذا الكتابة عن الاعيب السياسة وخبث  السياسيين بل الكشف عن عطاء المحسنين ..  فمثلما دخل  زعيم التيار الصدري  السيد مقتدى الصدر المنطقة الخضراء  طلبا للاصلاح  دخل نقابة الصحفيين العراقيين  للاطلاع على  الدور الذي تضطلع به النقابة في تقديم الخدمات لاكثر من عشرين الف صحفي عراقي مسجلين في نقابة الصحفيين  وقد اعرب  الصدر عن ارتياحه  للدور الذي تضطلع به النقابة  في  نشر لغة الحوار  بتجرد ومسؤولية بعيدا عن التشنجات المذهبية   وطالب الحكومة  باخذ دورها في دعم  نقابة الصحفيين  وبما يحقق  رفع المستوى المعاشي للصحفيين  الذين اثبتوا من خلال  انشطتهم  الصحفية انهم ابناء العراق البررة  . . كما طالب   بمحاسبة   مرتكبي الجرائم  بحق الصحفيين  بملاحقتهم وفق القانون وانزال العقاب المناسب بحقهم ..  وكشف نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي حجم المعاناة التي يعانيها  الصحفيين العراقيين جراء قيام الحكومة  بايقاف  المعونة المادية  السنوية المقدمة للنقابة  رغم  محدوديتها وقال ان  ايقاف هذه المنحة  قد  اثر تأثيرا كبيرا على مجمل انشطة النقابة الثقافية  والاجتماعية  .. ولم تكن زيارة زعيم التيار الصدري للنقابة  زيارة عابرة  بل  جاءت  مرتبطة من الدعم اللامحدود  الذي تحظى به النقابة  من  السيد مقتدى الصدر الذي يبدي تعاطفا لامحدود مع  الاسرة الصحفية التي قدمت على مدى  ثلاثة عشر سنه  اكثر من 455  ضحية  ..  واعتبر زعيم التيار  رعاية اسر  شهداء الصحافة  واجب وطني لانهم قدموا  اعز مايملكون  تضحية وفداء  للعراق  في نشر حقيقة ما يجري من تأمر على ابناء شعبه .. وقد كانت زيارة زعيم التيار الصدري  رسالة  تحذير لكل  من يعمل  على معاداة  الجهد الخير الذي يبذله نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي  لتحقيق  المكاسب لهذه الشريحة  المناضلة  التي كانت وما زالت عونا للعراق  في كشف المفسدين  وتعريتهم امام  الرأي العام  .. 
وتعتبر نقابة الصحفيين العراقيين من اكثر المنظمات المهنية التي اثبتت حضورا متميزا في الساحة المحلية لا بل تعدت حدود  البلاد  لتشع بنورها  البلاد العربية خاصة بعد فوز نقيبها اللامي برئاسة اتحاد الصحفيين العرب  الذي يضم 21  دولة عربية  تضم في عضويتها اكثر من مئة الف صحفي وقد اثبت  نقيب الصحفيين العراقيين حضورا متميزا  في الانتخابات الاخيرة للاتحاد التي جرت في تونس  حيث فاز العراق برئاسة الاتحاد  متجاوزا حاجز العزلة  ليكون العراق من الدول صاحبة الحظوة والريادة في قيادة  اهم  منظمة عربية  وبهذا الفوز الذي حققه اللامي تجاوز العراق الانتكاسة التي حصلت  بعد تدهور الوضع الامني  والتي انعكست تداعياتها على الساحة العربية حتى بات الصوت العراقي المهني ضعيفا  لايرتقي الى ماتحتله دول عربية  كانت بالامس تفتقر الى  مراكز مهمة في اي اتحاد  سواء كان عربي او اجنبي حتى حقق مؤيد اللامي ما عجز عن تحقيقه الاخرون فبات  العراق رئيسا بعد ان كان مرؤسا  ولم يكن فوز اللامي بهذا المنصب عملية سهلة  بل  كان فوزه عملية تحدي لرفع اسم العراق ووضعه في مكانه الصحيح  وقد تكللت محاولته باحترام  وتقدير الاعضاء العرب المشاركين  في الانتخابات .. والسؤال الا يستحق هذا النقيب  تحية احترام وتقدير