27 ديسمبر، 2024 9:10 م

مقتدى الصدر وكتابة تاريخ العراق

مقتدى الصدر وكتابة تاريخ العراق

لقد اثبتت الاحداث التي مرت بالعراق ومنذ2003 والى يومنا هذا ان الشخص الوحيد الذي استطاع ان يضع له بصمة في كل حدث يمر به العراق ويعيد صياغة تلك الاحداث لخدمة الشعب هو السيد مقتدى الصدر ولعل الامثلة على ذلك كثيرة فمثلا بعد ان احتلت ارض العراق وسكت الجميع واقتنع الجميع بهذا الضيف الثقيل برز مقتدى الصدر على انه القائد الشعبي الذي اسس جيشا لطرد هذا المحتل وبعد ان توهم الجميع بأن الدستور الذي تم كتابته تحت مظلة امريكية هو المرجع الدقيق والوحيد لحل مشاكل العراق نجد ان مقتدى الصدر امتنع عن اعطاء رأيه فيه بالموافقة وبعد ان اجتاحت قوى الظلام والبربرية ارض العراق بسبب التصرفات الرعناء لأدارته السابقة شكل مقتدى الصدر قوة عسكرية اثبتت وباعتراف القريب البعيد والعدو والصديق انها السد المنيع بوجه الفوضى والطائفية واخيرا بعد ان يأس الجميع وسكت الجميع وقنع الجميع بالقدر الذي وقع فيه العراق صدح صوت مقتدى الصدر بدعوته للمشاركة المليونية في الانتخابات القادمة ليقوم الشعب العراقي باختيار المرشح الكفوء المخلص النزيه وبدون كل العناوين الاخرى لتكون تلك الانتخابات حجر الزاوية والاساس الذي تبدأ به مسيرة الاصلاح الحقيقي فحيا الله مقتدى الصدر وحيا الله المخلصين من ابناء البلد الذي سيلبون دعوته والله ناصر المؤمنين .