شتان ان تدعو لرفع الوباء وانت الوباء وشتان ان تدعو لدفع البلاء وانت البلاء !! في مسرحية هزلية قام بها مقتدى اليوم الجمعة عندما دعى عصابته (الصكاكه, والسلابه, والعلاسه, والشعبوثية) ان يسجدون لله تعالى لرفع البلاء وقد نصبوا انفسهم (ملائكه يطلبون الرحمة لهذه الامة !!) وهم سبب بلاء ووباء الامة وهذا هو (الظاهر) لكن الباطن خلاف ذلك فهم يطلبون الفوضى في العراق لكسر الحظر وهو بهذا ينفذ اجندة وليه السفيه وربه الصنم الولي السفيه , فكل ما قاموا به هو مناشدة للشيطان في طهران ان يمدهم بالقوة والسطوة كي يعاودوا نشاطهم بعد ان توقف هذه الفترة بسبب (كورونا) فمن يتجرا على قتل العراقيين ويتلذذ في خطفهم وقتلهم وتهجيرهم من اين تاتي الرحمة ليدعو لهم ويسجد ( 30 دقيقه) إلا انه يريد خداعهم انه يدعو لهم ليتصيد بالماء العكر وينتهز التحسن الطفيف في عدد الاصابات بوباء كورونا كي ينسبه له وهذا فعل الدجالين والمشعوذين الذين يستعينون بفتاحي الفال والفنجان وتسخير الجن عسى ولعل ان تاتي الامور بم تشتهيه رنفسهم المريضة , وبذلك يتجاهل مقتدى الصدر حضانته للوباء الذي جاء به من قم الى بيروت ثم النجف وتنقل بين مراقد الائمة عليهم السلام في النجف وكربلاء وبهذا نشر مقتدى الوباء كما خطط له وليه السفيه في طهران واليوم بعد ان انتشر الوباء الذي تجاهلته الحكومة واستخفت به ووصفوا ( بالمؤامرة) اصبح حقيقة قيدت الحركة وشلت الوضع العام , فاليوم بدعة السجود التي اتى بها مقتدى هي مناورة شيطانية لكسر الحظر ومعاودة الحركة ونسف جهد الجهات الصحية ومحاولة السيطرة على المرض بعد تحسن الوضع الوبائي يحاول مقتدى تبديد الجهد وافشال حملة المكافحة للوباء حتى يستمر بسجوده الاسبوعي للولي السفيه بشكل جماعي وعلني ويمنح الفرصة لكل عصاباته المجرمة التي تتوضىء بدماء العراقيين وتسجد على جراحهم ان تدعي زوال المرض بسبب هذه السجدة الشيطانية.