23 ديسمبر، 2024 9:37 ص

مقتدى الصدر واعلان الحرب عليه

مقتدى الصدر واعلان الحرب عليه

لعل الاغلبية من ابناء التيار الصدري يشعرون بالفخر مما يقوم به قائدهم الصدر من مواقف ضد الاحتلال او مواجهة الفساد وغيرها من المواقف التي يعرفها القاصي والداني ولكن الذي اعتقده ان هناك نسبة كبيرة من ابناء التيار الصدري لا يشعرون بخطر ما يقوم السيد فهو كما يقال يسبح عكس التيار وان كل ما يقوم به مرفوض جملة وتفصيلا من الكتل السياسية وبدون استثناء ، الامر الذي يجعل السيد في جهة والجميع في جهة اخرى ولان المواقف التي يبديها السيد لا يمكن رفضها او الوقوف ضدها علنا خوفا من التسقيط وخسران السمعة لذلك كانت الجهات السياسية تقف ضد كل ما يقوم به السيد سرا وفي الغرف المظلمة كما يقولون واما اليوم وبعد ان توضحت الكثير من الامور واصبح من العسير جدا ان وقوف الكتل السياسية مكتوفتي الايدي والاكتفاء بالعمل سرا فاتجهت الى اعلان الحرب سرا وعلانية والتي سيكون منها :
1. تشكيل تحالفات سياسية تضم جميع الكتل المكونة لمجالس المحافظات تأخذ على عاتقها اقالة المسؤولين التنفيذين والتشريعين في المجالس كالمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات التابعين للتيار الصدري وستكون البداية في العمارة على اعتبار ان محافظها محل فخر العراقيين جميعاً.
2. مادامت كتلة الاحرار مصرة على عدم حضور الجلسات الا في الجلسات التي يناقش فيها موضوع التغيير الوزاري لذلك سيتم تسويف هذا الموضوع وتفعيل قانون غياب الاعضاء لحين رفع الحصانة والغاء العضوية لنواب كتلة الاحرار بسبب كثرة الغياب .
3. افراغ الوزارات من الوزراء الصدريين عن طريق قبول الاستقالات وابعاد كل الدرجات العليات الموجودة في تلك الوزارات من ابناء التيار .
4. العمل الحثيث على تسريع قرارات الاعدام الصادرة بحق بمعتقلي التيار الصدري وربط تنفيذها بتنفيذ الاعدامات بحق الارهابيين الذين اوغلوا بدماء الشعب العراقي .
5. محاولة اغراء بعض الشخصيات في التيار خصوصا من افراد جيش الامام المهدي او سرايا السلام للانشقاق وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم .
6. فتح الطريق لإشراك سرايا السلام في اكثر من مكان خصوصا في الاماكن الخطرة وبالتالي تعريضهم للقتل اكثر ما يمكن .
7. العمل على زعزعة ثقة ابناء التيار بقائدهم عن طريق الطابور الخامس وبث الداعيات والإشاعات التي من خلالها يتم التشكيك ببعض ما يقوم به السيد .
8. افساح المجال للمطرودين او المنشقين من التيار الصدري واظهارهم للساحة بقوة .
9. تأليب الرأي العام الشعبي ومحاولة زعزعة الثقة في التيار الصدري بصورة عامة والسيد الصدر بصورة خاصة والبحث عن النقاط التي يعتبرها البعض من سلبيات التيار .
10. هذه دعوة لكل ابناء التيار وبمختلف مستوياتهم الى الحيطة والحذر والبحث عن الحلول المناسبة والتشاور فيما بينهم انطلاقا من قول رسول الله(ص) “الحزم أن تستشير ذا الرّأي وتطيع أمره” وقوله “ما من رجلٍ يُشاور أحداً إلا هُدِيَ إلى الرّشد” وقول الإمام عليّ(ع): “من شاور ذوي العقول استضاء بأنوار العقول” وقول الإمام الحسن (ع): “ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم” فالقوم قد جمعوا لكم فاعدوا واستعدوا .