منذ زمن بعيد وأنا لم اتابع موقع كتابات وذلك لظروف خاصة ولكن احد الاصدقاء طلب مني الاطلاع على مايكتب هذه الايام من موضيع وبأقلام … لاندري بأي خانة نضعها .. هل هي حرية الرأي .. ام الديمقراطية .. ام ………؟؟
لم اجد اي رد لما يكتبه الطحان .. وما كتبة احمد البكاء .. وتناولوا فيما كتباه السيد مقتدى الصدر ..سليل الاسرة المجاهدة العملاقة فكريا وجهاديا .. ولها الفضل الكبير على العراق وعلى كل من يتمع الان بحرية الكلام والمناصب .. لو لا دماء ال الصدر .. التي احرقت الارض تحت اقدام الطغاة لما تمتع من ينال من وريث هذه الاسرة الخالدة بكلام خارج عن الذوق والأخلاق والأدب
لولا دماء ال الصدر وجهادهم ووطنيتهم الحقة لما تمتع من سكن الفنادق والملاهي وعاش في الغرب متسكعين .. يقبلون اقدام الكفرة ويمسحون اكتاف الاراذل .. ليشربوا من اولئك عقيدة النيل من هو عملاق اخلاقا وادبا وجهادا وعلما ..
مقتدى الصدر حالة فريدة من القيادات الميدانية التي يحسدنا قادة كبار في العالم لما يتمتع به من واقع ميداني وجماهيري ومحبة في قلوب الفقراء والمستضعفين .. وألا من يتمتع بهذه القاعدة من كل قيادات العراق والمنطقة !!!!! على حد سواء
مقتدى الصدر لم يشتري محبة الناس بالدنانير والمناصب .. والمغريات ..بل وجد فيه الناس البساطة والإخلاص والصدق .. والمواقف الوطنية الحقة الصادقة .. .. لم يساوم .. ولم يهادن بل كان طودا ضد تقسيم العراق والطائفية .. ووقف صخرة امام الديكتاتورية الجديدة والطغيان .. وهذا ما ازعج الطحان والبكاء لينالوا منه .. وكان يعتقدون بكلمات هوجاء مدفوعة الثمن .. وحقد اعمى .. يزعزع محبة اصحاب الصرايف وبيوت الطين من قلوبهم لهذا الشاب الذي ارعب الكبار لأنه مثلا بسيطا في زمن اغبر لمولانا امير المؤمنين (ع)..
مقتدى الصدر رافد من ذلك النبع الطيب الذي حمل العراق كل العراق بين جوانحه وقلبه .. ورغم كل ما يتم عبه من شعبية ومحبة في قلوب الناس الن يدعي الاجتهاد والاعلمية وهو من عائلة دينية لها كعب اعلى في تطور الفكر وهاهم الصدران علامة كبرى في تاريخ الحوزات العلمية في كل زمان ومكان .. لهذا لم يفتي بصفة الفتوى .. بل قال وأكد في اغلب اجاباته على اسئلة محبيه ومريديه بانه ( ناقل فتوى ) .. اي انه لم يضع نفسه مرجعا.. كما ادعى بعض الاقزام مما لايتمع بتربية مقتدى الصدر ولا شعبيته وما تلقاه من علم من خواله ال ياسين وعمامه ال الصدر الكرام .. لا كما ادعى احمد البكاء الذي اتمنى من الله ان يبكيه في الدنيا قبل الاخرة خزيا وعذاب وعارا..
ليس مقتدى الصدر سليل المواقف الجهادية الكبرى يرعبه اقزام السياسة وطماعي الدنيا وعبيد الكراسي فقد فتحت خزائن الدنيا امامه ولكنها اصبحت تحت قدميه .. ولا يرعبه من باع القيم وأصبح مطية لمخططات الفاسدين والحمقى من سياسي اخر الزمان ..سياسي بساطيل الاحتلال البغيض
لهذا على يقين ان هذه الحملة ضد السيد مقتدى الصدر .. ستتطور وتكبر .. وينظم اليها اقلام ماجورة اخرى ولاسيما ونحن على ابواب الانتخابات التي سوف تزلل الارض تحت اقدام الطغاة الجدد وناعقيهم وماجوريهم .. وهذا ديدان الدنيا .. فاين الهدام من الولي الصدر المقدس فالهدام في مزابل التاريخ وهاهو الصدر وخليفتة يعانقون السماء جهادا وعلما ووطنية وشرفا .. سيبقى هذا الشاب مصدر لرعب لكل الاقزام الذين ليس لهم الا ما مانحتة اقدام الاحتلال لهم من فتاة كراسي دنيونية باعوا بها شرفهم وكرامتهم ..
سيبقى هذا المقتدى هو العلامة البارزة للوطنية الشريفة …صمام الامان لكل العراقيين .. بكل طوائفهم ودياناتهم وقومياتهم ..وهو امل الجياع في مستقبل العراق الحر الشريف المستقل الواحد الموحد الامن ..