22 نوفمبر، 2024 12:41 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر .. درس في الحرية

مقتدى الصدر .. درس في الحرية

 وضع السيد المجاهد مقتدى الصدر حدا لسيل التأويلات عن اسباب انسحابه من العمل السياسي ، وعدم استخدام اسمه ورمزيته والعائلة تحت اي عنوان سياسي .
    الواقع المرير الغارق بالظلم والدكتاتورية والاستبداد والموت والحرب والخراب ، وماينتج عنه من ظلم فاحش وطغيان فائض لايناسب هذا الشعب المظلوم ، هذه الصور وكثافة البشاعة فيها ، لاتعطي شرعية أو مسوغ اخلاقي للقبول والرضا ولابد من الانتفاض ضدها ..!
    يحدث هذا مع وجود حركات سياسية ، ومنها التيار الصدري الذي الذي يحمل اسمه ، تشترك بقدر من المداهنة والتورط بفساد الحكومة والبرلمان .
 هذه الأسباب جعلت السيد الثائر وهو يشيّد قواعد الحرية في نفوس العراقيين ، ينسحب بإستنكار وموقف ثوري يعيد فيه دور ومنهج القادة الأحرار التاريخيين تيمناً  بمنهج أجداده أئمة آل البيت الأطهار .
   خطاب تاريخي يعيد انتاج الحياة والكرامة في أمة تشارف على الموت المعنوي ، خطاب يحتوي جملة حقائق صادمة ، صادحة ، جلية ، أهمها ؛
*دعوة الشعب العراقي للأنتفاضة ضد الحكومة الفاسدة ورموزها عبر انتخابات لأختيار الصالحين والنزيهين والمخلصين .
*سحب الغطاء عن الأخوة من منتسبي التيار ، من خلال براءة اسم الصدر منهم وخصوصا الفاسدين والمرتشين .
* تحريض قيادات المجتمع الشيعي السياسية والدينية ايضا بإعلان موقف صريح وعدم المداهنة او المساومة في ظل وجود حكومة فاسدة كافرة مستهترة بحق الشعب ، وفي هذا استحضار للأبطال التاريخيين من آل الصدر العظام محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر .
*التزام العراقيين جميعا من خلال الوقوف على مسافة واحدة من الجميع .
* تحرير الواهمين من زيف السلطة واغراء الأموال والجريمة .
   تحية إجلال لهذا الثائر الحر الشجاع سيد مقتدى الصدر الذي يعيد مواقف القادة الكبار المقيمين في ذاكرة المجد والحياة .
Falah.almashal @yahoo.com

أحدث المقالات