23 ديسمبر، 2024 2:52 ص

مقتدى الصدر .. بين الفساد والاجرام

مقتدى الصدر .. بين الفساد والاجرام

قبل ان يصفني اتباع مقتدى الصدر بما يعرف عنهم من صفات قبيحة أقول ان رسالتي ليست لهم بل لمقتدى الصدر نفسه وهي رساله بالدليل وليست كلام للاستهلاك الإعلامي كما يفعل هو في تغريداته التي يلقيها للسذج والجهلة من اتباعه أولئك الذين يسيرون خلفه بلا وعي ولا هدف ان هم كالانعام بل هم اضل سبيلا …ربما يعد مقتدى الصدر مؤسس الفساد الأول في العراق فلقد كان مقتدى يلعب دور قابيل حين ارتكب اول جريمة في عراق ما بعد صدام حسين حين قتل وفي حضرة امير المؤمنين (ع) السيد عبد المجيد الخوئي بغض النظر عن الدوافع والتي لا تخلو من حب الدنيا ,فان الله يقول في كتابه الحكيم من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فقد قتل الناس جميعا , وهذا يعني انه الان يتحمل دم ينبغي ان يقلق بشأنه لان الله لا ينسى , اتبعها بتأسيس ميليشا اسماها جيش المهدي ولا تمت للمهدي الا بالاسم والا فإنها عبارة عن أداة للقتل وكلنا يتذكر حين احتل مقتدى مدينة النجف ما وُجد في ازقتها من جثث واغلبها لنساء بحجة عملهن كجواسيس للجيش العراقي ولولا تدخل السيد السستاني لانتهكت حرمة المدينة على يد قوات الاحتلال الأمريكي وهنا يحق لي ان اسال ان كان مقتدى رجل دين او رجل سياسة فان اجاب البعض بانه الاثنين معا فلم ارا رجل دين يمتلك ميليشا تعتدي على الناس بالقتل وهتك الاعراض ليس مقتدى بأجل من السستاني او الفياض الذين لم نسمع او نشاهد انهما امتلكا ميليشا للقتل , فلم اذن يؤسس عصابة يلصق بها اسم المهدي , في الاونه الأخيرة انتشرت فديوات لأشخاص يدعون انتمائهم لمقتدى وهو ينكلون بمن يسب مقتدى الصدر ولا اعلم كيف يمكن لأي رجل دين حقيقي أو سياسي يدعي المثالية او انه يسعى لاقامة دولة مدنية ان يأخذ مكان الدولة في تطبيق قانون الغاب على أبناء البلد اليس مقتدى راعي الإصلاح وهل يكون الإصلاح بان تطلق كلابك تقتص من الناس بهذا الشكل المنفلت , بل الأخطر انه في احد الفديوات مقتدى نفسه يحتجز مجموعة من الرجال العراقيين وهو يتوعدهم بالعقاب لمن سب واله او سبه ولا اعلم باي حق يخطف ويحتجز الناس هل نعيش في مجتمع عصابات يفعل كل شخص ما يريد دون وازع او رادع , اين الدولة التي يريدها ان كان هو يتصرف باعتباره دولة , هل من ملامح الدولة ان ترمي القانون والقضاء خلف ظهرك وان تذل وتقتل من يسبك او يشتمك والناس ما بها من ضيم وقهر سببته انت يا مقتدى لهم , نعم انت لأنك شريك في العملية السياسية منذ عام 2003 لحد الان , لم تخلو حكومة ولا برلمان من ممثليك فيها لذا كل ما يحصل في العراق سببه انت وشركائك في العملية السياسية النتنة , هل ننكر انك صوت للجعفري كرئيس وزراء ثم المالكي لولايتين ثم لحيدر العبادي وأخيرا لعادل عبد المهدي الذي اطلقت فيه تغريدتك العاطفية وقد جمعت فيها كل القوى السياسية العراقي وهو أي عادل عبد المهدي باع العراق جملة وتفصيلا لكاكا مسعود حتى اصبح البلد على بساط الفقر ثم تريد من الناس ان تتحمل وان تذكر اسمك بالصلوات , ربما انت لا تشعر بمعاناة الفقير لان لديك طائرة خاصة و50 مركبة مصفحة وتحيط بك اعداد من الحمايات اكثر من عدد المولات في العراق المملوكة لمن تبعك وربما انت تتحسس من كلمة المولات , ولم لا فهي كلها ملك لك ولمن تبعك ,لاني اثق تمام الثقة مع انعدام أي نهج او هدف لديك الا ان تكون مسيطرا ولو بالقوة فان من يتبعك اما جاهل لا يفقه شيئا من الدين والدنيا همه علفه وانت يا مقتدى سبق وان سميت اتباعك بالجهلة وليس انا او وصولي يحاول الحصول على مول فان طريقك طريق الدنيا والمغانم الدنيوية و نعم انا لستُ الله ولا اعلم الغيب لكن الله ميزني بعقل يعمل ولو ان من يحمل عقلا يكون منبوذا في هذا البلد ,وحين اعرض ما تفعله انت وجلاوزتك بالناس والبلد واقارنه بما ذكره الله في كتابه الكريم فاني اعرف انك رجل دنيا وان رجال الدنيا يحوم حوله طالبي الملذات , انا يا مقتدى لا أرى أي هيبة او وقار لك لان الله لا يعطي الهيبة والوقار لمن يقتل ويسفك الدماء ويعيش مرفها وحوله اكباد تحن الى القد…. كثيرة هي مخالفاتك للقانون الإلهي او القانون الوضعي ربما لأنك وضعت نفسك دولة انت رئيسها وان لم يخني التعبير انت الهها , نعم انت تتصرف كأنك اله كلابك تطلقها لمن يسبك ولا تتحرك لمن يسب رب الجلالة او ائمتنا المعصومين لأنك ترى نفسك اله لهم وان انكرت هذا الشيء فان معيار الحكم هو ما يصدر عنك وعن انصارك من أفعال لا الاقوال ,ربما أكون قاسيا معك لكني اشعر ان واجبي ان اطرح حقيقتك ربما تنفعك ولكني متأكد انها لن تنفعك لان الذكرى تنفع المؤمنين وانت لست منهم فيدك ملطخة بالدم ولأنك سياسي وانما اجزم ان كل سياسي عراقي هو فاسد وان لم يسرق فكيف بمن سرق واثرى على حساب الشعب بل حتى انصارك صاروا اثرياء لانهم اتبعوك فانت يا مقتدى لا يتعبك الا من يبحثون عن الدنيا او من ارباب الجرائم . ولا شاك للحظة انك انسان مريض نفسيا والا بم تفسر انك تحتجز من يقوم بسبك وانا أرى ان سبك امر طبيعي في بلد من العراق تعد انت احد سياسييه الذين اوصلوا البلد لحافة الهاوية , نعم رايتك في مقطع وان تحتجز العراقيين بشكل مذل وتتندر عليها انك لن تسامح من يسب والدك وهنا اود الإشارة الى اني من الناس الذين التقيت والدك الصدر وفي احدى اللقاءات تكلمت معه بخشونة عن وكلائه وما يفعلون بالناس حتى اني انفعلت وتلفظت بكلام قاس هل تعرف يا مقتدى ما هي ردة فعل والدك , فقد تبسم لي وقال لي لا عليك سوف أرى ما يكون , اما انت فكنتن لتحجزني في احد سجونك السرية او ربما تقتلني بطلقة طائشة او تطلق كلابك علي لبث الرعب في انا واهلي ولكن الحمد لله انا تركت العراق لك ولكلابك التي لا تعرف الا العض , يؤسفني ان أقول لك ان كل ما تراه من رسائل مصورة يبعث بها أهالي من تجاوزا عليك انما يدفعهم اليها الخوف من بطش اتباعك لانهم يعرفون انكم خارج القانون والا بما تسمي قيامك باحتجاز مجوعة رجال بتهمة اسبك او سب والدك وانت تدعي انك رجل دولة فكيف تقوم مقام الدولة بقضائها وأجهزتها التنفيذية وتقوم باختطاف الناس ومحاسبتهم فتصبح انت الخصم والحكم , مقتدى الصدر ثق بي لولا انك سلم الوصول للمال والسطوة والنفوذ لما تبعك احد , ولو انك تحترم الدولة وتحاول تأسيس دولة مدنية لم يتبعك احد , انما يتبعك طالبي الدنيا أصحاب الغايات الدنيوية , وحتى تغريدتك الأخيرة أيها البلبل الفتان عن انك سامحت من اساء اليك فأنها جاءت بعد منشور لسماحة السيد السيستاني وانت كعادتك تحاول التقليد لعلك تكون مثلهم في العلن رغم ان سرك بشع وكان الأولى ان تطلق سراح من اختطفتهم وان تدفع دية من قتلتهم وان تترك السياسة او تنزع العمامة فالسيد الشهيد الصدر الأول يقول ان حب الدنيا وحب الاخرة لا يجتمعان في قلب مؤمن ولا ادل على انك عاشق للدنيا من موكب الجكسارات المصفحة والطائرة الخاصة وزهوك حين يهتف الجهلة لك ولك مني كل النصح , ولم ارا وةلو شخصا واحا يخاف الله ممن يتبعك فاغلبهم تجار مخدرات او شاربي الخمور وحتى سياسييك فقد علمت مؤخرا انهم باعو منصب وزارة النفط بمبلغ 60 مليون دولار لفاسد وان نوابك يتفاوضون على زيادة المبلغ لانهم مطالبون بحصة لزعيمهم المتدين جدا مقتدى الصدر وحصة أخرى لممثلكم في رئاسة الوزراء (النزيه )جدا جدا جدا حميد الغزي (ومن هالمال حمل جمال)