19 ديسمبر، 2024 12:15 ص

مقتدى الصدر القائد الذي نصره الله

مقتدى الصدر القائد الذي نصره الله

هو بحق أسطورة عصره ومعجزة أذهلت العدو قبل الصديق..
إنه السيد القائد مقتدى الصدر الذي بحكمته ووعيه وحلمه وسعة صدره وشجاعته وعطفه ولطفه أثلج صدور الغیاری الشرفاء من أبناء هذا الوطن بل وخارج الوطن…
إن الغيارى من أبناء هذا الوطن بمختلف اديانهم وطوائفهم وقومياتهم بما يمتلكون من حب وإخلاص ووطنية أدركوا وشاهدوا وشهدوا المواقف النبيلة لهذا السيد القائد الشاب الكبير بحكمته وصبره…
وفي نفس الوقت إن بعض الخونة الظلمة أرباب الفتنة والفساد عبيد السلطة والمنصب والدنيا أدركوا وشهدوا خيبتهم وخسرانهم حينما نصبوا العداء لهذا القائد الشجاع، وكل ما فعلوه من حروب دموية ظالمة (صولاتهم الجبانة الغادرة) التي من خلالها شردوا وسجنوا وعذبوا الابرياء المظلومين في مطامير السجون..كل هذه الاعمال الظالمة المجرمة الجائرة أحبطها الله وجعلها حسرة في قلوب الظالمين حيث نزع الله عنهم حكمهم وأذلهم بشتى أنواع الذلة والهوان، فكانت أحذية أبناء الشعب تنتظرهم كلما سعوا الى الفتنة والفساد في ارض السواد أرض العراق الجريح…
إن الله ينصر عباده المؤمنين، والسيد مقتدى الصدر من خيار عباده فهو عبد الله الفاني في حب الله..
والله لا يخلف وعده وهو ناصر المؤمنين…