اثبتت المراة العراقية الثائرة دورها المميز والفعال في الثورة العراقية الكبرى عندما ساندت اخيها الرجل وشاركته المخاطر والمصير الواحد وواجهة نيران المليشيات القذرة والسائبة وتعرضت لشتى اشكال البطش والخطف والاعتقال وقدمت الدماء الزكية في نصرتها للثورة حيث اسعفت الجرحى وقدمت الطعام والشراب وشاركت بالهتافات وشحذ الهمم حتى سجلت موقف خالد رغم كل اشكال التهديد والوعيد والاستهداف , وكان لموقفها الاثر البالغ في انتصار ارادة الشباب على حكومة الإرهاب مما اغاض الذيل الذليل مقتدى ليطلق كلابه السائبة وابواقه السافلة للنيل من شرف وعفة النساء العراقيات وراحت كلابة من القبعات الزرقاء تستهدف الناشطات والمسعفات والاعلاميات والطالبات بالجراح والتجريح حيث تم خطف وقتل العديد منهن فيما لم تسلم الباقيات من حملة التسقيط بالتعرض لشرفهن والنيل من عفتهن في حملة يائسة لثنيهن عن التواجد وادامة زخم التظاهرات التي قرر السفيه الخامنئي باخماد الثورة عن طريق منع النساء من حضور التظاهرات , لهذا قرر مقتدى (السكط) الرجوع لتاريخه الاسود والسيء في حارات النجف عندما كان يعيش الفسوق والتسكع والتعرض لشرف النساء لينطلق اليوم من تاريخ العار والشنار حيث تجرا اليوم على شرف العراقيات الثائرات والتي شهد لصبرهن وصولتهن القريب والبعيد وما كان من الانصاف ان يتعرضن لهذه الهجمة الشرسة من عصابات مقتدى حيث يغرد بين الحين والاخر باستهداف العراقيات العفيفات الثائرات ووصفهن باشنع العبارات ,وبدورنا نستهجن ونستنكر هذه الحملة الاعلامية والهمجية والبربرية ضد شرف العراقيات ونقول من يتهم الناس بشرفها فلا شرف له ومن يطعن باعراض النساء فلا عرض له ويكفي سيرتك وحياتك يا مقتدى السكط دليل إنحرافك الاخلاقي والسلوكي شهادة حسن سلوك للعراقيات العفيفات الثائرات.
