26 نوفمبر، 2024 1:24 م
Search
Close this search box.

مقبرة الضمير

بالامس حين رمت الام العراقية حجابها في مجلس النواب تستصرخ الهمم ..كانت تطالب الشعب كل الشعب من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وبكل أديانه ومذاهبه و قومياته واطيافه فهي خاطبت البرلمانيين الذين يمثلون الشعب وقد ترك عملها ذلك اثرا في النفوس نامل ان تظهر نتائجه في احقاق الحق وانصاف المظلوم وسحق اي معتد اثيم تطاول على حرمة هذا الوطن وهذا الشعب وهذا لا يكون الا ان نعمل وبكل ما اوتينا من قوة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة لتحقيق اهداف الشعب كل الشعب.

عجبا …لا تزدري عيونكم هذي المآثم

عجبا…ولا يعلو صوت معلم وعالم

يا ايها الشنآن كم تجذرت في القلوب

اما تعاود الرؤى الساكنات وشمس الغروب

وهل يعاود المسير مركب محطم في موجه اللغوب

…اسفا ضاعت الحقيقة في شهادات الزور والحروب

يا أنت…ياأنت ياصوت مئذنة الصباح

وناقوس الضحى وترنيمة الشحرور

كيف تشقى وأنت أنت المكارم

كيف تشقى ,,,؟وأين ذهبت التضحيات…؟

ودماء ابنائك الابرار

أولاد الحق

قائلي الصدق

نوم في القفار

تسفي الريح على اضرحتهم

فهم منار

وللهدى وللخير وللسلام

شعار

سادة الارض في الكبرياء والشمم

ضحو بلا ضجيج

ضحوا لهذا التراب

واثكلوا الامهات واحزنوا الاباء

لأن حبهم الوحيد
كان للوطن

أحدث المقالات