23 ديسمبر، 2024 1:40 ص

مقالة تحليلية حول الانتخابات في اقليم كردستان العراق

مقالة تحليلية حول الانتخابات في اقليم كردستان العراق

هذه مقاله تحليليه حول الانتخابات في اقليم كردستان العراق كنا في عدد من المقالات السابقه.. قد اشرنا الى بعض الجوانب السلبيه الكارثيه للاحزاب الحاكمه او بالاحرى(( العوائل الحاكمه)) وكيف ان الجيل الثاني من العائله هي التي تستلم مقاليد الحكم في الاقليم الان وهم بدورهم يمهدون الطريق لابنائهم وكأن الحكم اصبح وراثيا على غرار الحكم الاموي والعباسي والحكومات والاحزاب الشموليه والتي هي في تزايد مستمر بمرور الزمن ، فمن خلال دراساتنا وقراءاتنا معتمدين بالدرجه الاولى على تعليقات الشعب في المواقع الاجتماعيه العشرات من هذه المواقع حيث كانت القراءات مرعبه ومخيفه والتي تمثل حجم الرفض وهذه النتيجه متوقعه بسبب الفساد والظلم والتهميش والنظره الدونيه للشعب وحاله الغرور والمراهقه والحقد والعناد والغباء السياسي الذي اوصلهم الى ان يكون هنالك تذمر ضدهم يتجاوز ال 90% حيث ان بعض المواقع كان رده الفعل تجاه الحكومه وسياساتها تحديدا تجاه الحزب الديمقراطي الكردستاني بالدرجه الاولى والاتحاد الوطني وبدرجه اقل حركه التغيير هذه هي الاحزاب الثلاثه الرئيسيه التي تدير ظاهريا الحكومه لكن {{الاداره الفعليه والحقيقيه والقرار الاول والاخير}} هو بيد مسرور البرزاني والذي ((سنخصص مقاله خاصه لتحليل هذه الشخصيه مع شخصيه نيجيرفان بارزاني وكذلك بافل وقوباد طالباني..))، فهذه الملفات هي من ستقصم ظهورهم وهي :-
اولا- الفساد والمحسوبيه.
ثانيا- زياده مرعبه في نسبه الضرائب وعددها والتي تجاوزت ال 400 نوع من الضرائب .
ثالثا- العدد الهائل من الخريجين والعاطلين اكثر من 200,000 خريج.
رابعا- البطاله .
خامسا- سوء او انعدام الخدمات .
سادسا – في الوقت الذي يتم المتاجره برواتب الموظفين نجد ان العوائل الحاكمه تعيش في عالم اخر ومختلف بل هنالك وقاحه وصلافه عندما يتم عرض حاله ابناء العوائل الحاكمه كيف يعيشون والبذغ الذي هم فيه من حيث الملبس والماكل واخر الموديلات من السيارات والساعات والاماكن الذي يصطافون فيها ولا يعلم هل هناك ازمه ماء او كهرباء او دواء او رواتب.
هذه الملفات اضافه الى ملفات اخرى سوف تكون الفيصل في تقليل عدد الكراسي الانتخابيه وبالتالي سوف يتم سحب البساط ان كان هنالك قانونا وليس قانون الغاب المتواجد حاليا نعم قد يحصل المعارضه على الاغلبيه اقول قد يحصل لكن لن يستطيع ان يحصل على الحكومه ولا مجالس المحافظات وذلك بسبب بسيط انه لا يملك قوه عسكريه والسلاح نعم قد يكون الشعب هو سلاحه لكن هذا ينفع في الدول الديمقراطيه والتي تهتم بحقوق الانسان قد بحسب قراءتي للوضع يحصل تقليص في عدد مقاعد الحزبين الحاكمين فاتوقع ان يخسر الحزب الديمقراطي الكردستاني ما بين خمسه الى 12 مقعد والاتحاد الوطني ما بين خمسه الى عشر مقاعد وربما اكثر لانه وجود نوع من الحريه في منطقه نفوذ الاتحاد الوطني فضلا عن الانقسامات الكبيره في داخل العائله والحزب وتشظي الاصوات واتوقع ايضا هذا الخساره في عدد المقاعد ينعكس ايضا على انتخابات مجالس المحافظات في كركوك واتوقع ان لا يحصل الاتحاد الوطني بالذات على ذلك العدد من المقاعد الذي كان لديه سابقا والحزب الديمقراطي ايضا وقد يكون لقائمه الجيل الجديد وربما الاسلاميين بعض السطوه قد يتسائل سائل هل لديكم دراسه او توقع دقيق لخارطه المقاعد الانتخابيه في كردستان؟
حقيقه الجواب صعب على هذا السؤال نعم سوف يكون هنالك تغيير في عدد المقاعد لكن التزوير سوف يكون حاضرا نعم هنالك رقابه دوليه ورقابه من بغداد لكن التزوير سوف يكون حاضرا قد يكون اقل مما كان في الانتخابات السابقه لكنه سيكون حاضرا وعدد الكراسي سوف تكون اقل بالنسبه للاحزاب الحاكمه بالذات الحزبين الرئيسيين لكن المعارضه تحديدا الجيل الجديد سوف يفوز على الاقل من خمسه الى 12 وقد يصل الى 17 مقعد اضافي لو سارت الامور كما هي الان وقد تكون هنالك مفاجاه بان يكون عدد مقاعد الجيل الجديد بحدود العشرين مقعد بل لو كان هنالك مشاركه اكبر سوف يكون عدد المقاعد ما يقارب ال 25 مقعد وهذا سوف يكون على حساب مقاعد الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني، كمحصلة نهائية لايقل عدد مقاعدها عن 20 مقعدا في اسوء الاحوال .وان غداً لناظرهِ قريب…
+الباحث والاكاديمي