5 نوفمبر، 2024 6:31 ص
Search
Close this search box.

مقالات ضد عقلية وفلسفة المرأة وليس ضد جمالها ونعومتها

مقالات ضد عقلية وفلسفة المرأة وليس ضد جمالها ونعومتها

لا توجد انثى متميزة
(1)
في كل مراحل حياتي منذ المراهقة والدراسة والعمل ومن خلال رؤيتي للناس في الشارع والمطعم والسوق وفي كل مكان ذهبت اليه رأيت الجميلة التي تهز بجمالها القلوب والمثقفة التي لا تملك من الثقافة سوى فلسفة الكبرياء والفاتنة التي تمحو نعومتها بالغباء والجهل بجرة قلم في سطور قصيدة الحياة …..
ولكن لم أرى انثى متميزة !

(2)

لا اعرف كيف تفكر الانثى فهي كالبركان الهائج والطفل الرضيع الباحث عن حنان الام ومياه البحر الساحرة ولكن عندما تهب العاصفة تتحول الانثى الى تسونامي مفترس يقضي على كل المشاعر والاحاسيس فمعادلة المرأة هي …..
1+1=3
هذه النتيجة اذا ما حسبتها المرأة ولكن اذا ما حسبها الرجل فالنتيجة هي …..
1+1=2
فالمرأة كائن غريب الاطوار مثقفة كانت او جميلة كانت او أم او حبيبة حنونة ام فنانة تشكيلية ام شاعرة …..الخ
من المهن والاعمال التي تستطيع المرأة ممارستها ولكن تبقى النتيجة كما هي …..
1+1=3
لا توجد انثى متميزة

(3)

الثقافة هي ان يكون للانثى فكر فلسفي ورؤية واقعية للحياة فهي قضية تتألف تفاصيلها واحداثياتها من فصول الحضارة …..
فالثقافة ليست شهادة جامعية او دكتوراة في احدى العلوم اوماجستير في احدى الاختصاصات …..
الثقافة هي ان تعرف الانثى كيف تصبح متميزة …..
ولكن هذه المعادلة نسج من الخيال لانه لا توجد انثى متميزة

(4)

الانثى التي تملك التفكير الفلسفي المفعم بجمال القلب ونعومة الاخلاق ولديها رؤية سليمة للحضارة ومحتفظة بنقاط الوعي والتمدن هي انثى متميزة …..
ولكن من المستحيل تطبيق هذه المعادلة على الانثى لأنها احلام لا تتحقق …..
والاحلام لا وجود لها الا في تفسيرات المشعوذين والسحرة والمنجمين
الذين تؤمن المرأة بتوقعاتهم وتنبأتهم …..
اذن المحصلة النهائية لا توجد انثى متميزة

(5)

الثقافة هي ان تكون الانثى مميزة بتفكيرها العابر لما وراء الطبيعة وطريقة تعاملها مع الآخر وفهم عقلية كائن بشري هو الرجل …..
فالرجل هو القط الأليف الذي ينتظرالحنان والدفء والحب الضائع ووجع العشق …..
فهو كائن متميز بلا شك ويستحق وبجدارة ان يكون TOP 1 في تأريخ الحضارة البشرية …..
اما المرأة فهي تملك من الصفات والخصال التي لا تحصى الا صفة واحدة الا وهي التميز
اذن في نهاية المطاف تبقى النتيجة كما هي …..
لا توجد انثى متميزة

(6)

لا يوجد هنالك ما يوحي بأن امنيتي ستتحقق بأن اصادف عبر سطور قصائدي انثى متميزة …..
ولا توجد اي بارقة أمل في ان تتحقق امنيتي في رؤية امرأة متميزة بثقافتها وتفكيرها …..
لأنه لو كانت الامنيات تتحقق لكنت الان اعزف على الغيتار على خشبة ارقى مسارح العالم وبصحبتي امرأة متميزة ترسل لي عبر بريق عينيها الحب والعشق والغرام بعيدا عن هوامش الكبرياء …..
لن تتحقق امنيتي ان اعيش قصة حب وعشق وغرام مع انثى متميزة لأنه لو تحققت الأمنيات لكنت الأن اتجول في شوارع اجمل مدن اوروبا برفقة …..
انثى برونزية البشرة
شقراء خصلات الشعر
سوداء العينين
ناعمة الملمس كفراء الثعلب
تفوح منها احلى روائح العطور الشرقية
وتضع على شفتيها احمر شفاه بطعم زهرةالبنفسج والعسل
وترتدي بنطال جينز برتقالي اللون وكنزة زرقاء كزرقة مياه البحر
لا لن اجد انثى متميزة فلقد تعبت من البحث عن شيء لا وجود له
وتعبت من السفر عبر سطور قصائدي الى شواطىء لا يوجد على موانئها سوى الحزن والضياع والألم ومرارة الحب الذي دمر كرامتي وأهان كبريائي وحطم احاسيسي وقتل الشعر بداخلي
لا وجود لأنثى متميزة ارادت تقسيم حدود امبراطورية قصائدي ولن توجد من تستطيع التخطي عبر فواصل القلاع والحصون التي بنيتها بالكلمات والحروف …..
لأنني انا الرجل
انا بداية الشعر ونهايته
انا معادلة التميز
انا الرجل المتميز
انا السهم والرمح والسيف الذي يخترق قلب الانثى
وانت
انثى لن تكون متميزة
لأنك
بلا روح
بلا ماضي وحاضر ومستقبل
 
يا شعراء العالم اغيثوا البشرية والتأريخ
 
 

كثيرة هي المهن والاعمال التي تمارسها الانثى فتارة تراها شاعرة تتخبط في بحور الكلمة فتصنع بضع سطور تعلن من خلالها انها صاحبة الارث اللغوي الذي لطالما كان الحبل الذي تنشر في خيوطه غسيلها الوسخ في علاقتها مع الرجل فعلاقة الشاعرة بالرجل علاقة غير شرعية لا من الناحية القانونية ولا من الناحية الدينية لأنها تستند على مفاهيم الكبرياء والجهل المستوطن في رحم ذاكرتها وتارة ترى الانثى تعمل ناشطة سياسية تنظم المؤامرات وتشارك في المظاهرات وتتبنى حملة للدفاع عن حقوق المرأة في ابدأ الرأي والمشاركة في الانتخابات في اي دولة من العالم والوقوف عارية امام برلمان اوروبي للتعبير عن استياءها من قانون او دستور وضعه الرجل للمصلحة العامة فالمفاهيم السياسية التي تتدخل فيها المرأة هي عملية سكب مشتقات البترول في قارورة عسل فالسياسة لعبة فلاسفة وعقول جبارة انها لعبة لها رجالها ومضمارها التي تصول وتجول في كيفية وضع صيغ الانظمة واللوائح والقوانين في المجتمع فأنا مؤمن بأن الرجل السياسي له من الذكاء ما يصنع الابداع في المجتمع فالشاعر ( الرجل ) والكاتب ( الرجل ) من المستحيل ان يكون رجل سياسة فمن يحب الجمال ويعشق الحروف والكلمات النابعة من القلب ويمزج الالوان بفرشاته ليصنع لوحة تشكيلية بعيد كل البعد عن عالم السياسة فالمرأة اذا كانت شاعرة وكاتبة فهذا شيء طبيعي لان المجتمع الانساني بطبيعته متنوع ويفرز الكثير من الاتجاهات والاختصاصات ولكن ان توجد امرأة جميلة وفاتنة وناعمة وشاعرة وكاتبة وتمارس النشاط السياسي فهذا ما لا يتحمله لا العقل ولا العادات والتقاليد ولا كل نظريات الانسان في بحثه عن اسرار هذا الكون فكيف لشاعرة ان تكون ناشطة سياسية كيف يعقل ان تخلط الاوراق ببعضها فتكتب قصيدة عشق لحبيبها من جهة وتراها تقود مظاهرة تدعو لقلب نظام الحكم في احد الدول من جهة اخرى فهل تصح هذا المعادلة ايتها الحضارة البشرية وهل من المنطق ان تكون الانثى من جهة شاعرة وكاتبة ومن جهة تتحدى الحديد والرصاص ما هذا الوهم الذي تعيش فيه الانثى ما هذه الشيزوفرينيا في اروقة قلب وفكر المرأة فيا رجال وشعراء ومثقفي العالم اغيثوا البشرية والتأريخ …..
باتت الانثى ناشطة سياسية وشاعرة في جسد امرأة جميلة وناعمة وفاتنة باتت المرأة تتغذى على ما تنتجه مخلفات الربيع العربي فهي في داخل قوقعة الدم والغازات المسيلة للدموع والتحرش الجنسي نهارا وعاشقة تكتب الشعر على جسدالحبيب ليلا …..
ايعقل هذا يا رجال الارض اليس هذا هو الجنون اليس هذا هو الارهاب الجديد اليس هذا نهاية البشرية اين هي الانثى المتميزة ولقد وصل الشعر الى حافة الانتحار واين هو التميز في انثى تمارس الشعر على الاوراق البيضاء وتمضغ اللحم والدم والعظام في ساحات الاعتصامات والمظاهرات في الربيع العربي وتفتخر بكونها ناشطة سياسية وترمي بما وهبها الله من صفات جميلة تستطيع من خلالها الابداع
ونحن الشعراء تركنا الشعر واصبحنا حراسا شخصيين على باب الملاهي والنوادي الليلية نرصد ونترقب كيف ترقص المرأة وكيف تهلهل المرأة وكيف تسكب الحب والعشق والدم في لوحة الربيع العربي …..
وتارة ترى الانثى سيدة اعمال تشرف على المشاريع وتدقق في الحسابات البنكية وتضارب في البورصة العالمية وتارة تراها لاعبة كرة قدم ولاعبة تنس ولاعبة كرة طائرة وعداءة للماراثون ففي كل هذه الالعاب التي تمارسها ليس هنالك من رجل عاقل وراشد يتابع النتائج التي سجلتها فعندما تسجل لاعبة كرة قدم هدفا فهذا لا يحظى بالأهمية بل عندما تخرج الانثى مفاتنها وعذوبتها عندما تركض في ساحة الملعب وهي سعيدة بتسجيل الهدف فترى الرجل يدقق في تفاصيل جسدها لعل وعسى ان تظهر احدى حلمات ثدييها فيطرب عينيه بهذا اللوحة التشكيلية وينطبق الامر ذاته على لاعبة التنس عندما تصدر الآهات عند كل رمية كرة تقذفها بالمضرب ولاعبة كرة الطائرة عبارة عن مزيج من الصفات المميزة لعارضة الازياء والمميز في كل هذا انه لا توجد شاعرة اوكاتبة او لاعبة كرة قدم او سيدة اعمال لا تملك مواصفات الانثى المثالية فكلهن جميلات وناعمات وفاتنات فهنالك فرق ما بين ان تكون الانثى مميزة وما بين ان المقومات التي تملكها الانثى بجمالها ونعومتها وانوثتها فالمرأة كائن جميل خلقت من اجل اضفاء حالة من التوازن في المجتمعات فهي لا تصلح ان تكون شاعرة اوكاتبة او لا عبة تنس او لاعبة كرة قدم او سيدة اعمال او اي مهنة اخرى في اي مجال المرأة لها مهنة واحدة ووظيفة واحدة ان تتلقى ما يضعه الرجل لها من معادلات تحللها وتفسرها من خلال دستور الرجل فمهمتها الاساسية هي ان تتعلم كيفية اداء فروض الطاعة والولاء للرجل وان تنصاع لكل قوانينه وتعاليمه فالهدف الذي تسجله لاعبة كرة القدم في المرمى لن يذكر في تأريخ لعبة كرة القدم ولاعبة كرة الطائرة مهما ارتفعت ولمست خيوط الشباك في الملعب فسيبقى مجرد عرض ازياء لمجموعة من الجميلات والشركة اوالمؤسسة التي تديرها انثى فأسهمها وصفقاتها خاسرة ولا تقدم خدمة متميزة في الاقتصاد العالمي والشاعرة والكاتبة مهما صنعت من السطور ومهما تفننت بصيغة جمل مفيدة تتكون من الفعل والفاعل والمفعول فالمحصلة النهائية انها جملة ليس لها محل في الاعراب …..
فالقاعدة العلمية هي ان الانثى كائن نفعي ومتسلق ومتسلط مثلها مثل الطفيليات المتعفنة على جذع شجرة مزقتها الرياح وجرفتها الامطار ولكن توجد لكل قاعدة شواذ واذا ما وجدت شاعرة وكاتبة ولاعبة تنس ولاعبة كرة قدم وسيدة اعمال صنعت الابداع وتسلقت حبال النجاح فهذا هو اللغز والفرضية الرياضية والكيميائية والفيزيائية التي انا( الرجل ) بصدد حلها وتفسيرها لان المرأة كائنة عشوائية النمو في التفكير ولها من المعتقدات الخرافية في الفلسفة مساحة هائلة من ذكاء عقول السحرة والمنجمين وطاردي الارواح الشريرة فيمكن ان توجد انثى تفكر بعقلانية وتوهج فكري وبالأمكان معرفة الاسباب الكامنة وراء ظهور انثى لديها صبغة متميزة في الشعر والكتابة والرياضة وعالم المال والاعمال ولكن هذه المعادلة هي الوتر الخفي والنغمة الصامتة التي يقال عنها الاسلوب السهل الممتنع لهذا انا ( الرجل ) بصدد ايجاد لحن عذب يدمي العقول والقلوب لهذه القاعدة التي لها شواذ .
 
قف هناك وحش اسمه انثى
 
 

يقولون انه يوجد في كوكب يسمى ( الارض ) وحش غريب اسمه انثى يقولون ان لها قدمين تشبه اقدام الفيلة ولها يدين تشبه الافاعي الحلزونية وهي تلتف حول خاصرة الحضارة البشرية ولها عينين ثاقبتين شيطانيتين مثل اعين الاخطبوط ولها اذنين تشبه اذني السلطعون البحري وانف دائري خماسي الاضلاع يحمل في زواياه جحور تأوي الفئران ولها شعر كثيف عنكبوتي وظفائر بلا جذور فالأنثى كائن غريب الاطوار تنطبق عليها هذه الصفات فهي غير قادرة على التكيف مع مناخ الارض وتطور المجتمعات فالثورة الصناعية التي قامت التي قامت في القارة الاوروبية احدثت شرخا في جدار الحضارة البشرية وجعلت السنابل تنمو على ارض الاوبئة والامراض والعبودية لأن الثورة الصناعية قامت على اسس وقيم انسانية فلولا الرجل لما خرج حصادها وثمارها لترى برزوغ فجر اوروبا التي دمرتها الحروب والمعارك ولولا الفلسفة الانسانية والفكر الحر الذي يتمتع به الرجل الاوروبي لمل وصلت اوروبا اليوم الى قمة التطور والتكنولوجيا ولما اصبحت قيادة العالم تحت رحمتها ورحمة الولايات المتحدة الامريكية التي ابهر عظمائها التراث الانساني بعقولهم الجبارة في تنمية ورقي المجتمع الامريكي ففي كل هذا التوجه الذي سلكه الرجل الاوروبي والامريكي هنا يطرح السؤال نفسه ماذا فعلت المرأة الاوروبية والامريكية والشرقية وماذا انجزت للحضارة البشرية وكيف استطاعت التغلغل كالسرطان في كل هذه الاحداث التي مرت بها البشرية مرورا بالثورة الصناعية والغور في اعماق الفضاء واثراء ثقافة المسرح العالمي وتجسيد مفردات علم الهندسة المعمارية في صناعة ناطحات السحاب فالجواب هنا ان المرأة عبر كل هذه الاحداث التأريخية لم تستطع ان تدق مسمارا في جدارغرفة لتعلق لوحة تشكيلية الا وساعدتها يد رجل ولم تحلل وتفسر هل الشمس تدور حول الارض ام الارض تدور حول الشمس الا بحضور عقل الرجل ولم تجسد شخصية تأريخية على المسرح الا بحضور موهبة الرجل على خشبة المسرح فهو دائما الملك والسلطان وهي دائما الجارية والخادمة …..
فالمرأة بطبيعتها العنجهية وصفاتها المتغطرسة دخلت مزبلة التأريخ من اوسع الابواب وباتت القمامة تتحاشى ملامستها لأنها اصبحت مصدرا للقذارة والرائحة النتنة لأن هذه هي حقيقة الانثى الغائبة عن صفحات الحضارة فهي في السينما تجسد دور العشيقة العارية والعميلة المخابراتية المزدوجة والزوجة الفاشلة والعاهرة التي تبيع جسدها ببضع دولارات وهي في ساحات المظاهرات والاعتصامات العالمية تفكر وتخطط وتنظم كيف هي الطريقة المناسبة لكي تتعرض للتحرش الجنسي لان غرائزها العدوانية مكبوتة وتبحث عن فسحة من الأمل لكي تخرج طاقاتها الشيطانية …..
فالمرأة فشلت في الادوار التي استحدثتها بفرضيات واستنتاجات وهمية فهي مصدر قلق للبشرية فلقد فشلت كممثلة ورياضية وشاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولم تحظى بشرف الوصول الى ذرات دخان سيجارة الرجل المتطايرة في الارث الحضاري للبشرية فهي وحش يجب عدم الاقتراب منها لان طريق الانثى مليء بالمطبات والمصاعب والكوارث والدليل العلمي على ذلك ان الرجل هو الذي يقود العالم بفكره وفلسفته فهو مهد الصناعة والتكنولوجيا فالرجل هو القائد والزعيم الذي يقود دفة العقل وهو المؤسس للحضارة البشرية صناعيا وفنيا وعلميا وسياسيا لهذا هو معادلة التميز وصانع التميز .
 
 
الحقيقة الفلسفية للأنثى كشاعرة وكاتبة
 
 
 

لماذا تصر المرأة على انها الفرضية المبنية على اسس سليمة وصحيحة وان الرجل هو المعادلة الخاطئة القائمة على اسس غير انسانية واجتماعية لماذا تعلق المرأة دائما الاخطاء التي ترتكبها في حق الشعر والفكر والفلسفة على شماعة الاساطير والخرافات التي تعيشها فالدخول في عالم الشعر تستند اليه المرأة كذريعة لتزييف حقائق عالم الابداع في الكتابة فالشاعرة لا تملك من مقومات اللغة ما يملكه الشاعر فمفرداتها هي ذاتها التي تستعملها منذ قرون مستندة الى قاعدة ( الدفاع عن حقوق المرأة والدعوة الى المساواة مع الرجل ) عن اي حقوق ومساواة تتحدث المرأة وكيف تجرؤ على الدخول في دهاليز هذه الفلسفة المعقدة التركيب في اجزاءها وفصولها فالمجتمع الاوروبي قبل الثورة الصناعية لطالما كانت نظرته للمرأة على انها كائن غريب في جسد انثى بلا روح ومعاني وقيم اخلاقية فلقد كانت وسيلة لاشباع رغبات الرجل وتهيئة المناخ المناسب لارضاء فكروفاسفة الرجل وحاجاته الحياتية ولكن ما ان دخلت الثورة الصناعية حيز التنفيذ هنا اجتمع حثالة المجتمع الاوروبي من المفكرين ليعلنوا عن وثيقة حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل واعطائها الحق في التعبير عن الرأي والغاء فكرة عبودية المرأة وعلى هذا الاساس بدأت الانهيارات والكوارث والحروب تحل بأوروبا فالشاعرة والكاتبة الاوروبية والشرقية وجهات لعملة واحدة نعم تختلف البيئة التي نشأت فيها كل واحدة منهن على حدا وتختلف الدروس والتعاليم التي تلقتها من مجتمع الى اخر ولكن تبقى النتيجة كما هي كلتهما انثى ذات فكر متشعب ليس له جذور وفلسفة عشوائية تحللها وتفسرها بكل وقاحة على مزاجها المتسخ بالجهل والغباء امام تأريخ الحضارة البشرية فالفرق الوحيد بين الشاعرة والكاتبة الاوروبية والشرقية ان الاولى لها من الحرية ما تطبق كل جزيئاتها بداية بعلاقتها بالرجل انتهاءا بخيانة الحبيب والاستلقاء على ظهرها من جديد مع رجل اخر اما الثانية فلم تصل الى مرحلة ما قبل الحرية الا من خلال كتابة بضع سطور من الشعر.
 ومقالا وقصة للتعبير عن مشاعرها واحاسيسها للرجل وليس للحبيب فليس لها القدرة ان تكشف خفايا علاقتها مع الرجل لانها تعرف انها علاقة غير شرعية وليس بأستطاعتها الكشف عن مفردات اخرى في القصيدة والقصة والمقالة لانها لا تملك من الوعي والتمدن ما يجعلها تدافع عن نفسها امام المجتمع والناس فالصحف والمجلات والمواقع الالكترونية الشرقية ممتلئة بعناوين الشعر والقصة والمقالة للعديد من الشاعرات والكاتبات اللواتي يكتبن عن المشاعر والاحاسيس والحب والعشق والغرام ولكن يجد الشاعر والكاتب( الرجل ) في نهاية ما كتبته من عبارات الشوق ومفردات الحسرة والندم على ضياع الحبيب ان هنالك جملة غائبة او بالاحرى لون غائب عن اللوحة التشكيلية التي رسمتها فالشاعرة والكاتبة الشرقية لا تملك فصاحة اللغة والجرأة في اسلوب الكتابة والتوهج الفكري والعقلاني من اخراج مكنونات ذاتها وروحها وانا مؤمن تماما ان ما تكتبه الشاعرة والكاتبة الشرقية ما هو الا وهم زائل بمجرد ان يلتحم رحم ذاكرتها مع الواقع الحقيقي للحياة الا وهو الشاعر والكاتب ( الرجل )ويمكن ايضاح هذه الصورة بتعبير اخر عندما تكتب الانثى الشعر والقصة والمقالة فهي تعيش حالة من الانعزال الفكري والانفراد المطلق في عالمها الوهمي الارعن ولكن لو اجتمع الشاعر والكاتب مع الشاعرة والكاتبة في حوار ونقاش جاد وعلمي فيمكن دحض فرضية حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل فبمجرد ان تلتقي عينا الشاعر والكاتب والشاعرة والكاتبة هنا يجد الشاعر ( الرجل) ضوءا لامعا في عينيها فيمكن تعريف هذه الحالة بالأشتياق اي بمعنى ان الشاعرة والكاتبة تتلذذ وتتعمق بعشق نظرات الشاعر والكاتب ( الرجل ) لها وبالتالي ترى قطرات العرق تنمو بخجل فوق ملامح وجهها فتحمر شفتيها حبا بالرجل وترتدي خدودها رائحة البنفسج والياسمين ويمضي الشاعر والكاتب (الرجل) في دربه للبحث عن الوهم الذي تعيشه الشاعرة والكاتبة ( الانثى ) فترى يديها ترتجفان شغفا بطلوع الحبيب ( الرجل ) وترى قدميها تهتز من شدة وجع الهوى هذه معادلة لا جدال فيها وهذه هي حقيقة الشاعرة والكاتبة الشرقية التي لن تكون متميزة ولن تصل الى حدود التميز ما دامت تصرفاتها اللاعقلانية هي التي تقود عقلها ومادامت الفلسفة التي ترعرعت على اوصالها وهمية وزائلة فمن المستحيل ان توجد انثى متميزة لان مصيرها وقدرها ان تشتعل بنيران غرائزها وشهواتها . c

أحدث المقالات

أحدث المقالات