22 نوفمبر، 2024 10:52 م
Search
Close this search box.

مقارنة ثقافية بين أدارة الفيسبوك وما يسمى بألآدارات الثقافية العراقية

مقارنة ثقافية بين أدارة الفيسبوك وما يسمى بألآدارات الثقافية العراقية

أدارة الفيسبوك وأدارات ما يسمى بالثاقة في الدولة العراقية وهن كل من وزارة الثقافة وشبكة ألآعلام العراقي وبيت الحكمة والعتبة الحسينية التي تصدر مجلة ألآحرار والتي أرسل لها دائما أبحاثي ودراساتي ومقالاتي فقامت على أستحياء بنشر بعضها وطوت كشحا عن الكثير منها ؟ : من حق قراء الفيسبوك وألآخوة الذين يتواصلون معنا عبر الفيسبوك من حقهم أن يعرفوا المعلومة التالية : تقوم أدارة الفيسبوك بأعادة نشر مقالاتي بعد سنة من تاريخ نشرها معلنة أنها تعتبرني من الشخصيات المميزة التي تستحق المتابعة ؟ ؟ وهذا يا أعزائي نص تعبيرهم وهو باللغة ألآنكليزية أحببت أن أترجمه لكم بالعربية , علما بأنني لا أعرف أدارة الفيسبوك ولا تربطني بها علاقة شخصية أو تاريخية كما تربطني بعض تلك العلاقات تاريخيا برئيس الوزراء الحالي وبرؤساء الوزارة السابقين وكذلك ألآمر بالنسبة لآدارات المؤسسات الثقافية التي أشرت لها وهي وزارة الثقافة بوكيلها ألآداري ألآقدم السابقالذي لم يقم بواجبه الوطني تجاه الثقافة وعندما عاتبته ذات مرة قال لي أرسل لنا مؤلفا من مؤلفاتك لنطبعه ؟
 وشبكة ألآعلام برئيسها السابق محمد عبد الجبار الشبوط الذي أستلم مؤلفين من مؤلفاتي ليطبعهما ولكنه لم يفعل وحنث بوعده ؟ وبيت الحكمة ورئيسه ألآخ أحسان الحمامي ألآمين الذي كنت أعتقد بأنه من المخلصين ولكنه أصيب بفيروس المناصب الدنيوية بعد أن أصبح رئيسا لبيت الحكمة ولم يعد يتصل بنا وأنقطعت أخباره ومجلة ألآحرار التي طلب مني رئيس تحريرها أن أقدم طلبا لآمين عام العتبة الحسينية ليطعوا كتابي ” الشعراء في مجمع البيان ” ورغم علمي بأن هذا الطلب ليس ضروريا وأن ألآمور تسير عند هذا المستوى بشخصنة العمل وهذا ما يرفضه الشرع وأرفضه ورغم تقديم الطلب ألآ أنهم لم يقوموا بطبع مؤلفي علما بأنهم يطبعون من ألآمور ما لايبرئ الذمة ؟ هذه الآدارات التي تسمى بالثقافية والتي تنصلت من الثقافة وأصبحت عناوين ومناصب للشهرة وألآمتيازات مما جعلها لاترتقي لمستوى أدارة الفيسبوك التي تنشرد تقييمها لآنتاجي الثقافي دائما على صفحاتها بعنوان ” الذاكرة ” بينما أدارات الثقافة في بلدنا بالرغم من صدور عشرات المؤلفات لي وأخرها في السنة الماضية عشرة مؤلفات في مختلف ألآختصاصت العلمية والفكرية ألآ أنني لم أستلم أي مبادرة تواصل وأشادة بتلك المؤلفات هذا ناهيك عن المؤازرة في الطبع وهو أمر مفترض لآنه من صميم واجباتها ؟ وظلت أدارات الثقافة في بلدنا تلتزم الصمت المشبوه تجاه المنجز الثقافي الذي يرفع من هوية الوطن الثقافية فالبلدان والشعوب تنهض بمستواها الثقافي وأسرائيل مثلا تطبع وتصدر من البحوث سنويا ما يعادل عشر مرات مانتنتجه كل الدول العربية مجتمعة ؟ هل عرفتم لماذا أذكر وجه المقارنة بين أدارة الفيسبوك التي لا أعرفها وبين أدارات الثقافة في بلدنا والتي أعرف أداراتها ولكنها تنكرت لوطنها ولمن يحمل الراية الثقافية وراحت تقدم المغمورين والمحدودين لتجعل من العراق بلدا مستباحا بمشاريع ألآمم المتحدة وألآتحاد ألآوربي ؟ والمثل يقول : ما حك جلدك مثل ظفرك ؟ 

أحدث المقالات