الرياضة العراقية اليوم مجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء بسبب عدم اعتماد المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن العراقي العام عندما يأتي الحديث عن ( الرياضة العراقية ) في اعوام مضت حول مشاركاتها واسهاماتها في الميدان الرياضي العالمي والدولي فإن الشواهد كثيرة على تخريجها للعديد من خيرة الرياضيين ، ولكنها اليوم في ازمة. هذه هي الخلاصة التي ينتهي إليها المتتبعون للشأن الرياضي العام في بلادنا نعم الرياضة في ازمة حادة وخطيرة ورياضتا العراقية اليوم في الواقع مجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء بسبب عدم اعتماد المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن العراقي العام سواء في بعده السياسي والاقتصادي أو الاجتماعي أو الرياضي , ولم تكن طريقة تسيير كل الالعاب الرياضية العراقية المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة اذ تشكل الفضيحة التي فجرها المغرضون في اعتباراللجنة الاولمبية الوطنية العراقية كيان منحل بعد ( 15 ) عاماً قبل انتهاء وقتها القانوني المعتمد لدى اللجنة الاولمبية الدولية ( القطرة التي أفاضت الكأس ) ولا شك أن الفهم الحقيقي لطبيعة هذه الأزمة يقتضي الوقوف عند الجوانب القانونية المنظمة للمشهد الرياضي العراقي التي يكتنفها كثير من الغموض وربما التعارض ، بل يصل الأمر إلى حد التنكر لروح بعض القوانين وعدم احترام مضامينها أثاء التطبيق. ويتذكر الجميع الظروف التي جرى فيها تدمير ( ملف كرة القدم العراقية ) هذه اللعبة الشعبية التي أصبحت تحت تصرف البزة السياسية الطائفية العراقية في سابقة خطيرة على مستقبل اللعبة الاولى في العراق بالمباركة والتهليل، سواء خلال المرحلة الماضية , في إطار سيناريو محبوك مسبقا بدقة متناهية ، توج بالتصفيقات التي هزت مقر اتحاد كرة القدم العراقي مؤخراً ، علما أن المجتمعين لم يكترثوا آنذاك للتعديلات القانونية التي رافقت الانتخابات المقبلة للاتحاد خلال شهر ايار المقبل , وطريقة اقصاء عدد كبير من الاسماء اللامعة العراقية التي لها تاريخ مشرف في العمل في الاتحاد خلال المرحلة المقبلة , فقد اقتصر الاهتمام على ضمان الحضور لمجموعة النخبة والهواة ورؤساء التدبير الأعمى ، وقرر الناخبون والمجتمعون أو ( المؤتمرون ) الابتعاد كليا عن المنهجية الديمقراطية ، وعدم احترام القانون من خلال منح صلاحية تشكيل اتحادا وطني عراقي قومي يضم جميع اطياف الشعب العراقي لا لطائفة واحدة , وهو ما يدفع المتتبعين إلى التشكيك في جدوى القوانين التي يتم سنها اعضاء الهيئة العاة لاتحاد العراقي لكرة القدم ومع اسفي الشديد , وفي هذا الإطار بالضبط لا بد من الإشارة إلى الحاجة الى وضع دراسة قيمة يمكن ان يضعها البرلمان العراقي حول اصلاح الدستور الرياضي العراقي حول من يحق له الترشيح لاتحاد العراقي المركزي لاتحاد الوطني القومي لكرة القدم العراقي ونجد اليوم في اعضاء الهيئة العامة للاتحاد من هم لا صله له في جمهورية كرة القدم العراقية لا في السابق ولا في الحاضر كونه يمثل مجلس محافظة بغداد ممثل نادي الشرطة الرياضي الاخ الزاملي وكون الأخر سياسي يمثل وزارة ونادي رياضي الاخ رئيس نادي الكهرباء الاخ الاسدي والذي تهجم بشكل غير منصف على شخصية الكابتن عدنان درجال ومع اسفي الشديد .. من اجل التسقيط الجديد في برنامج الشوط الثالث في قناة الشرقية الذي يعده ويقدمة الزميل العزيز الكابتن محمد ابراهيم الناصر , ويجب هنا اشراك عدد من رموز لعبة كرة القدم العراقية الذين لهم تاريخ مشرف للعبة الشعبية الاولى في العراق من الرياضيين العراقيين في المهجر وفك القيود المفروضة على الانتخابات الرياضية , لكي تصب الحركة الرياضية العراقية في مجرى تطوير الامكانيات التي ستوحد العرقيين جميعا .. ولله : الآمر