تشرئبينَ
متقدةً
تلوّحينَ
على السطورِ أنيناً
بلا حلم
تكثّرينَ إنسكاب المحابر
دموعاً تنزفها النصوص …
على رنينِ الكلماتِ
حافية
ترقصُ مفاتنكِ
تفكُّ
لجّةَ الشواطيءَ المستحمّةِ
بــ العطرِ …
تباشيرُ حرائقي
يهدّئها
خمركِ المعتّقَ
يطوفُ
يحتطبُ القبل المدهوشةِ
في أفرشتي المباركة ….
أحلامي متعثرة
متوغلة أخاديدُ زنابقكِ
تكتمُ برغوتها
إرتجافَ صقيع الطرقِ المدهوسةِ …
غيّمتْ أرصفةُ القلبِ
متشظية بالحنينِ
تنتظرُ مباهجكِ الغافية
هنااااااااااااااااااكَ …
أجنحةُ الشوقِ
تتسربلُ
شاخصة
بلذّةِ الوصول
تناغي صهيلَ سواحلكِ …..
تنتعشُ جزري
ترفعُ شعارات الأمنياتِ
تخصبها بالأناشيدِ
متسربةً
نحو مهابطِ أنهاركِ …
أمهليني
أبعثرُ أدعيتي المبتهجةِ
أرسمُ وجهكِ
على سواحلِ وحدتي …
أفلّي
صناديقَ الأغاثةِ القادمةِ
تهرّبكِ
تترسخينَ
في همساتِ اللوعة …