10 أبريل، 2024 12:44 م
Search
Close this search box.

مع الحكومة ضد الشعب!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

المشكلة التي أغفلناها جميعا هي مَن الذي إحتل العراق؟!
هل هي تلك القوى التي نسميها ونرميها بألف حجر وحجر كل يوم , أم أن هناك قوى إقليمية أخرى أكثر من واحدة , قد تم تأهيلها للإحتلال وتسليمها الراية؟
وهذه القوى التي إحتلته نصّبت عليه حكومات إستنزاف وهدم ,لا حكومات بناء وتطور ورقاء , حكومات لا ناقة لها ولا جمل به كوطن وبالشعب كمواطنين.
حكومات النسبة العظمى من أعضائها تم إستيرادهم من مشارب الدنيا ومضاربها , وأُغدقت عليهم المناصب والأموال وما تشتهيه أنفسهم , وترغبه نوازعهم المطمورة المعفرة بالشرور والكراهية.
وقد وجدت هذه القوى أن حصان الدين هو الذي يجب أن يُمتطى لأنه قوي ونشيط ولا يتعب , ويمكنه أن ينجز المهمات الإستنزافية بأسرع وأقدر وبنتائج هائلة الإستثمار.
نعم لقد حكمت البلاد ومنذ عام ألفين وثلاثة حكومات إستنزاف وهدم وترويع , وأدت واجباتها على أحسن ما يكون الإنجاز , وما خالفت أمرا واحدا من أسيادها الكرماء.
فهي حكومات ضد الشعب , وضد الدين والمذهب , لكنها تتزيا بالدين والمذهب , وتدّعي أنها وليّة لهذا وذاك , وتستخدم وسائل التخويف والترويع لتثبت أقدامها في الحكم.
وقد نجحت اللعبة ورب الكعبة , وفازت الحكومات فوزا عظيما بمساندة أبناء الشعب المغلوبين على أمرهم , حتى إستوت على الحكم وتمكنت من القبض على مصير البلاد والعباد , وتلعب ما تلعبه من الإستهزاء بحقوق المواطنين.
وهي مؤيَّدة من قبل أسيادها الجشعين الطامعين , وتُوهم الشعب بأنه ضد حكومات صنعها وقوّاها وساندها , فضحكت عليه وتجاهلت نداءات الحق والحقيقة.
أيها الشعب هذه حكومات أنتّ أيّدتها , وإنتخبتَ ذات الوجوه الكالحة لأكثر من مرة , ولن تتغير إلا بتغير أنظمة إقليمية رئيسية في اللعبة , وهذا أمر أبعد من البعيد , فلا تصدقون ألاعيب الضحك على الذقون , فهي أنظمة مؤيَّدة من القوى التي أوجدتها , لتدمير المنطقة وتمزيق أهلها , وهذا ما يحقق أحلام الطامعين ومناهج المتطلعين!!
فهل لديكم سلوك يدحض ما تقدم؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب