إن تطوير وتحسين النظام التعليمي في العراق ومواكبة كل جديد، أصبح من الضروريات العلمية؛ لأن العلم هو سبيل الرشاد،والمعرفة والتطور في كافة مجالات الحياة المختلفة وان نمو الشعوب وارتقائها، يعتمد على مؤهلاتها العلمية في كافة الاختصاصات ،ويمكن من خلاله الوصول لمستقبل زاهر وواعد لشبابها، قادر على حل مشكلاته، ولديه القدرة على البناء والنهوض في كافة مجالات الحياة، لذلك من الضروري تحسين الواقع التعليمي التقليدي، إلى نظام يدرك ما يستجد ويتغير بالمجتمع، ليستطيع التحكم ويجيد التعامل مع تطورات العصر السريعة وتقنياته الحديثة ،القائمة على التكنولوجيا الحديثة، ولا بد كذلك من الوقوف على كل ما يعيق النظام التعليمي، والعمل على تجاوزه للارتقاء بالواقع التعليمي .وهذا لا يحصل ان لم تبادر مؤسسات الدولة والمجتمع بدعم المؤسسة التعليمية والتربوية في العراق لانها تحتاج الى معالجات شمولية وجهد مؤسسات دولة دولة تساهم في إيجاد الحلول المناسبة وانتشال الواقع التعليمي في العراق من الانحدار والسقوط .
المعوقات :
•تراجع نسبة الإقبال على مواصلة التعليم نتيجة الظروف الأمنية والظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الأسرة .
•عزوف الطلاب على مواصلة الدراسة وخصوصا الدراسات الجامعية والأكاديمية والعليا لتقاعس الدولة عن توفير فرص عمل لحملة الشهادات الجامعية والأكاديمية.
•عدم توفر الابنية المدرسية الكافية في المحافظات والاقضية والنواحي في استيعاب اعداد الطلبة المتزايد .مما تشكل ازمة تتفاقم سنويا .
•ازدياد المدارس والجامعات الأهلية التي تفتقر الى المقومات النموذجية المدرسية والجامعية في التأهيل العلمي الحقيقي وضعف الرقابة عليها .
•قلة الكوادر والاختصاصات من المعلمين والمدرسين
•ضعف كوادر الارشاد التربوي والرقابة في تادية الواجبات وطرح المشكلات ومعالجة الحلول
•عدم كفاءة الوزراء السابقين واداراتهم المركزية والفرعية في معالجة واقع المشكلات وتقديم الدعم وإيجاد الحلول الغائبة ومكافحة الفساد طيلة فترة السنوات السابقة.
•تراكمية المواد التحضيرية يثقل كاهل التعليم بسبب كثرة العطل الرسمية والغير رسمية نتيجة الظروف الأمنية والاضطرابات السياسية .
•تغيير المناهج السنوي اللا مبرر للعديد من المواد التعليمية مما يساهم على تشتت افكار الطلاب واعباء الطباعة السنوية في الخارج على كاهل الدولة.
•إعداد مناهج جديدة للدراسات الاولية لا تتناسب مع القدرات العقلية الاستيعابية في الحفظ والإدراك
•معوقات تتعلق بالمعلم افتقار الكثير من المعلمين إلى الكفايات التعليمية اللازمة للتعليم،
•ضعف اداء نقابة المعلمين وتقاعسها في تأدية واجباتها
•معاناة كثير من المعلمين من كثرة عدد حصصهم الأسبوعية وكثرة أعداد الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة، وهذا يلقي على كواهل المعلمين أعباء وجهوداً إضافية
•الخوف والقلق من كل ما هو جديد، وقلة الحوافز والدافعية للتغير.
•عدم التزام المعلم بحضور الدورات والبرامج المعدة. وعدم تقبل المعلم لوظيفته التعليمية. نتيجة بعض التجاوزات على المعلمين وجهد المهنة والمعوقات في الوقت الحاضر التي تضعف من همته وواجباته.
•عدم توفر القسم الاكبر من المعلمين الأكفاء المؤهلين للمهنة.
•عدم التزام الكثير من المدارس والكليات بضوابط الزي المدرسي الموحد وهذه الظاهرة تكرس زيادة الفوارق الطبقية والخروج عن المالوف في بيئة اسلامية محافظة .
•الجهل بطرق التدريس الحديثة او التقييم الجديدة وخصوصا فيما يتعلق بنظام المقررات في المرحلة الاعدادية والالتزام بالطرق القديمة كالاختبارات.
•ضعف تعزيز جانب الحوار مع الطلاب باعتماد طريقة التلقين في التدريس،
•عدم مراعاة الفروق الفردية في التعليم، فهناك الطالب الضعيف والطالب الجيد.
•معوقات تتعلق بالبيئة المدرسية العجز المالي للمدارس، وقلة •تمويلها ودعمها المادي وسوء استغلاله إن وجد.
•قلة الصيانة والترميم اللازم للمباني المدرسية.
•سوء التصميم الهندسي لبعض المدارس لاسيما القديمة، وعدم جاهزيتها، فبعضها لا تعتبر مكاناً مناسباً للتعليم.كالمدارس الطينية والكرفانية .
•عدم توفّر بعض الأدوات والأجهزة. والمختبرات والورش التعليمية
•اغلب المدارس تفتقر الى وجود الاجهزة والانارة وعدم مناسبة درجة حرارتها سواء بالصيف أو الشتاء. مع كثرة انقطاع التيار الكهربائي .
•خلو المدارس من وسائل الترفيه والتسلية للطلاب.واقامة الفعاليات الادبية او العروض المسرحية والمهرجانات والسفرات المدرسية .
•عدم التنويع في الوسائل التعليمية النظرية-والتطبيقية التي تشوق الطالب وتلفت انتباهه وتجذب اقباله على التعليم والذهاب الى المدرسة.
•عدم الكشف واستغلال وتنمية مواهب الطلبة وسبل تعزيزها وتطويرها.