الخوف من الإسلام في وسائل الإعلام الامريكية والغربية يشير إلى ميل وسائل الإعلام إلى تغطية الموضوعات المتعلقة بالإسلام في { ضوء سلبي} وتعرَّف الحملة باسم {الإسلاموفوبيا} وتعني كراهية شديدة أو خوف من الإسلام، وعداء وتحيز ضد المسلمين بدون أي سبب ..
سبب هذا الادعاء والخوف { الاسلاموفوبيا }جاء بسبب تنامي تأثير الإسلام وعقيدته وارتفاع شعبية وانتشار الإسلام السياسي هو السبب لا غير .. خاصة بعد انتصار الثورة الايرانية .عندما بدأ تسييس الإسلام .. وبعد “النصر” العربي في حرب 1973 ضد إسرائيل ..
يقولون المحللون إن الأمريكيين يدعون الخوف من الإسلام كمفهوم باعتبار الخوف وسيلة دفاعية خوفا من انتشار الإسلام في أوربا والعالم في نهايات القرن العشرين , وتشاركها بريطانيا وإسرائيل .. وان الإسلام هو الخطر الذي يقف أمام أساليب أمريكا ومخططاتها في رسم خارطة العالم والشرق الأوسط الجديد .. وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي ,لم يبقى مقاوما في وجه أمريكا ألا الإسلام ..لذلك قامت وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية بتصدير هذا المفهوم الجديد واتهام الإسلام بالإرهاب وليس هم …. إذن الإسلام هو الجهة الفكرية المرعبة لأمريكا مهما تبجحت بالقوة وبالبارجات والطائرات .. وهذا المصطلح يبين موقفهم ..
وفي ظل هذه الحقيقة التي يعانيها المسلمون في أوربا , وقد ظهرت نتائج جديدة وشهدت كرايست تشيرش هجوم إطلاق نار على مسجدين مختلفين الأول في مسجد بشارع دينز والثاني في مسجد بشارع لينوود.يوم الجمعة الماضي , ولكن الإعلام فوجيء ان اللارهاب ليس من قبل مسلم او ايران .. فأذاعوا خبرا مغتضبا ان القاتل المجرم قام لوحده بتنفيذ جريمتين بيوم واحد وبنفس الوقت في صلاة الظهر ..!!! انه الإعلام الغربي يبثونه ولا بد ان نصدقه رغم اننا غير مقتنعين .. لان الذي أذاعته أمريكا ام الديمقراطية ..
