22 ديسمبر، 2024 9:26 م

معلومة جديدة حول استيلاء الكورد على منصب رئيس الجمهورية

معلومة جديدة حول استيلاء الكورد على منصب رئيس الجمهورية

تكشفت مؤخرا معلومة جديدة عن كيفية سطو الكورد بالخديعة على منصب رئيس الجمهورية ، فقد صرح رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني على شاشة إحدى الفضائيات بأن منصب رئيس الجمهورية كان من حصة العرب السنة بعد إنتهاء فترة مجلس الحكم وإجراء الإنتخابات ، لكن بعد ان نجحوا في إبعاد الرئيس غازي الياور عن طريق تزويجه إمرأة كوردية مقابل تنازله عن الترشح .. كشف المشهداني : جاءوا الكورد الى العرب السنة متوسلين وطلبوا إشغال المنصب من قبل جلال الطالباني لمدة سنتين فقط ثم يعاد المنصب الى العرب السنة ، لكن بعدها تمسك الكورد بالمنصب ونكثوا بوعدهم !

ما لم يقله المشهداني ، لكنه معروف لدى الرأي العام .. ان الكورد إشتغلوا على الساسة السنة العرب وإشتروا سكوتهم بالمال والهداية على شكل شقق سكنية في كردستان وغيرها ، وهكذا تم غض الطرف من قبل الساسة السنة المرتزقة عن حقهم في منصب رئيس الجمهورية ، طبعا هذه المؤامرة جرت بمساعدة الأحزاب الشيعية التي جاءت وهي محملة بأحقاد العجم الإيرانيين على العراقيين السنة الذين قادوا الحرب ولقنوا الجيش الإيراني وكبيره كأس علقم الهزيمة .

من يلاحظ سلوك الساسة الكورد .. سيجده لايختلف عن أي سلوك عصابات مافيا بلا قيم أخلاقية يبيحون لأنفسهم كل شيء لدرجة حينما ما نجحوا في تجنيد الشيوعيين من عرب العراق كعملاء لديهم وحملوا معهم السلاح لقتال الجنود العراقيين .. وعندما إستنفدوا غرضهم منهم غدروا بالشيوعيين وإبادوهم في مجزرة جماعية لم تسلم منها حتى النساء الشيوعيات ، والغريب لايزال الحزب الشيوعي يعمل كأداة عميلة لدى الكورد ويتحرك ضد مصالح العراق رغم تلك المجزرة !

أكثر من هذا المستوى الأخلاقي للساسة الكورد وصل الى درجة الى إستدعاء الجيوش لقتل أبناء شعبهم .. ففي معركة ( أم الكمارك ) التي جرت من أجل السيطرة على أموال المنافذ الحدودية في منتصف التسعينات من القرن الماضي .. أحد الفصائل إستعان بالحرس الجمهوري العراقي لقتل أبناء شعبه الكورد ، والفصيل الكوردي الآخر إستعان بالحرس الثوري الإيراني أيضا لقتل أبناء شعبه الكوردي .

ليس هذا فقط ، كانت الميليشيات الكوردية تجبر الشعب الكوردي على دفع الأموال والطعام لها ، وكان أفراد الميليشيات يطلقون النار على الجيش العراقي من داخل المناطق السكنية مما يجبر الجيش على الرد ويقع القصف على المدنيين وتهرب الميليشيات ، وجرائم مثل حلبجة والأنفال كان المتسبب والمسؤول الأول عنها هي الميليشيات الكوردية التي أدخلت الجيش الإيراني الى داخل العراق وحصل ما حصل من قصف بالسلاح الكيمياوي من قبل إيران ولا يٌستبعد ان إستعمال الكيمياوي جرى بتحريض من الميليشيات الكوردية وقياداتها السياسية كي يتاجروا بدماء الأبرياء !

حان الوقت بأن يسعى العراق الى الإنفصال عن كردستان ويصوت البرلمان العراقي بناءا على رغبة الشعب الكوردي بالإستقلال مثلما أسفرت عنه نتائح الإستفتاء ، فإن الدولة العراقية تعلن إنفصالها عن إقليم كردستان وتمنحه حق الإستقلال ضمن حدوده عند الخط الأخضر الذي حددته الأمم المتحدة المحصور بمدن : أربيل والسليمانية ودهوك .. إذ لايعقل ان الشعب والساسة في كردستان يعتبرون العراق دولة محتلة ، ونحن عرب العراق نسمح لهم بمشاركتنا في الحكومة والبرلمان ونمنحهم من ميزانيتنا مليارات الدولارات ولا يستفيد منهم العراق دولارا واحداً .. يجب يسأل كل عراقي نفسه : ماهي فائدة كردستان للعراق ؟!

هامش- في لقاء مصطفى الكاظمي الأخير مع الإعلاميين العرب .. ذكر بسرعة جريمة المقابر الجماعية ، لكنه أخذ يطيل ويشرح بشأن جريمة الإنفال .. وهذا يوضح حجم تمكن الكورد من تجنيد العملاء من عرب العراق ، علما سبق ان عمل الكاظمي موظف بسيطا لدى برهم صالح في إحدى المجلات وكان الكاظمي متحمسا للمشروع الشوفيني الكوردي !