23 ديسمبر، 2024 2:18 م

معركة ناقصة  هذا ماجنيناه  من الغباء

معركة ناقصة  هذا ماجنيناه  من الغباء

لاشك اننا فرحنا عندما تحررت تكريت وحذرنا بنفس الوقت   من الغرور والانجرار وراء النصر الغير مكتمل  وحذرنا من الكمائن   لكن لم يعي احد ذلك  كل السياسيين والموجودين  بداء من ركاص  الجبوري وابنه يزن الذين اصبحو قادة عسكريين من اجل نفاقهم ودجلهم   السياسي  الذي لانعلم اين سيكون بهم المطاف   ونهاية بالقنوات الفضائية التي طبلت وزمرت  بدون وعي للنصر  والان هي ساكتة صامتة لم تفتح ابواقها كان الامور لاتعنيها الا في حالة النصر  وهذا دليل فشل اعلامي  كبير  كان المفروض على الاعلام العراقي التريث  قبل التهويل الاعلامي وتحليل المعارك  بجدية ورصد كل  مايجري على ارض الواقع   لكن مع الاسف لم يحلل احد ذلك  القادة الميدانيين منشغلين بعملهم التعبوي اما العمل الاستخباري فهو فاشل لاوجود له على ارض الواقع  معركة تكريت  كانت ناقصة  حيث لم تندفع القطعات مباشرة بعد تكريت  لمسافة 10 كم على الاقل بمقربة من مصفى بيجي  ولم يكن ببال احد ان كمينا نصب  لهم في معركة الانبار لو كان القادة الميدانيين  الموجودين حاليا يدرسون معارك  الحرب العراقية الايرانية ومعركة تحير الفاو التي قصمت  ظهر ايران وجعلتها توافق على قبول  ايقاف اطلاق النار  لعرفوا ان هذه المعارك دورس تتعلم منها اجيال  معركة تحرير الفاو كانت خدعة حيث كان الايرانيين يتوقعون الهجوم على القاطع الشمالي  ولم يتوقعوا الهجوم  على الفاو  فتجرعوا السم حتى ان خامنئي  قال كلمته المشهورة  اذا استطاع العراقيين تحرير الفاو  سانحني لهم  واركع واذهب لاهنىء صدام حسين  اما معركة الانفال الاولى والثانية  فكانت دروسها بغاية الروعة لانها كانت بمثابة حرب الشوارع في الفاو  والانفال   ان العمل الحالي للقوات المسلحة مع الاسف يجري بدون أي تخطيط  مسبق   او تركيز عندما تتحول زمام المبادرة  من طرف لاخر وتنهار المعنويات تبدا الشائعات لرفع المعنويات وهذا ماحدث بمعركة تكريت   وحدث امس عندما طبلو  لمقتل عزة الدوري  معتقدين ان العراقيين سذج لهذه الدرجة من الغباء الذي يتمتع به من اطلق هذه الاشاعة لم يفكر جيدا قبل ان يطلقها ماذا سيكون مردودها العكسي وهذا مانبه له  رئيس الوزراء بالكف عن هذه الاشاعات وعلينا ان نعمل كيف  نخطط  ونعيد المبادرة لنا اما اذا بقي الحال على ماهو عليه  فاتوقع الاسوء
العبادي وزيارته الاخيرة لامريكا فهم همزة الوصل  وعليه البدء بها فورا وبدون أي تردد وكما قلنا ان العبيدي فاشل  ولايفي بالغرض قبل ترشيحه لمنصب وزارة الدفاع لانه مهندس وليس قائد حربي  وانه  لايتمتع باي كفاءة عسكرية لم يسمعنا احد وهذ1ه النتائج تحصدونها اليوم  اللهم اننا ذكرنا  فاعفنا عما نسينا  وانحن لسنا عليهم بمسيطرين  انتبهوا جيدا لانها معارك كر وفر وحذار من جبهة اخرى تفتح عليكم المقصود استنزافكم ونعلم  حرب الاستنزاف كم من خسائر يكون بها.