بعد تلك المعارك الضارية التي خاضها ابطال الحشد الشعبي وابطال القوات المسلحة دخلت القوات البطلة الى تكريت وذلك بعدما سقط العديد من الشهداء والجرحى والضحايا، وكانت المقاومة جداً شديدة من قبل دواعش الكفر والدليل على مقاومة أُؤلئك الجرذان هو أعداد الشهداء الذين سقطوا جراء تلك المعارك، ومن المجحف جداً بحق بسالة ابطالنا هو ما تقوم به القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية وتصريحات المسؤولين والكل يصرّح بالتصريح الآتي : ( دخلت قواتنا المسلحة الى تكريت بدون اية مقاومة ) ، فنقول لهؤلاء: اذا كان كما تدَّعون، فمن اين جاءت الى مقابرنا قوافل الشهداء ؟ سؤال لابد من الاجابة عنه.
وهنالك مسألة اخرى وهي مسألة جداً مهمة، وهي حينما دخلت جحافل المجاهدين تكريت، فوجدوها خالية من العناصر التالية :
١- خالية من مقاتلي داعش .
٢- خالية من قتلى داعش ومن ساعدهم، إلا القليل ممن وجدوا صرعى.
٣- خالية من جرحى الدواعش.
٤- خالية من معدات الدواعش الكفرة ….
( وقد تكون قائمة اخرى)
فياترى أين ذهبت كل تلك العناصر؟
واذا كانت تكريت محاصرة من جميع جوانبها، وذلك قبل اقتحامها، فمن أين هرب الدواعش، كما صرح بذلك العشرات من المسؤولين وهو التصريح التالي : ( ان داعش هربت وتلاشت امام هجمات القوات المسلحة) ، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو السؤال التالي :
اذا كانت تكريت محاصرة من جميع اتجاهاتها، فمن اين تم هروب داعش الكفر، مع معداتهم وجرحاهم ؟
واذا كانت العملية مسيطر عليها منذ اليوم الاول الذي تم فيه الهجوم على أطراف تكريت، فلماذا تم إيقاف الزحف المبارك بقيادة الحشد الشعبي وبقية القوات؟
ولماذا تم في حينها قرار عدم اشراك الحشد الشعبي؟
وكيف تم قصف قوات الحشد الشعبي من قبل طائرات التحالف الغربي منا ادى الى سقوط شهداء وجرحى من الحشد المبارك؟
وكيف هبطت بعض طائرات التحالف في تكريت ( حسب ادعاء بعض الفضائيات) وذلك قبل سقوطها بأيدي المجاهدين الأبطال؟
وما صحة الاخبار التي وردت عن وجود بعض رموز النظام السابق الذين كانوا يقودون المعارك في تكريت؟
أسئلة بحاجة الى الاجابة من قبل اهل الشأن.
وهناك سؤال مهم، وهو :
كيف يثق ابناء العراق الغيارى بالقوات الامريكية، وهي التي غدرت بالمنتفضين في شعبان وذلك عندما سمحت القوات الامريكية لصدام باستخدام طيرانه ضد ابطال الانتفاضة المباركة؟
فجميع هذه التساؤلات بحاجة الى الإجابات المقنعة، والمرضية للجميع .
وأقولها كلمة لله ، وهي : (حذاري حذاري من الامريكان والاطمئنان بهم)، واخشى ان تكون الموصل هي كميناً لقواتنا الشعبية وقواتنا المسلحة، وحذاري من ان تُصادَر تضحيات المجاهدين للإنتهازيين ودواعش السياسة، كالعادة، ونسأل من الله ان يحفظ العراق واهله، ويدفع عنا كل سوء ومكروه، ويوحد كلمة العراقيين تحت راية الشرفاء من ابناءه الغيارى، وفي مقدمتهم ابطال الحشد الشرفاء.