18 ديسمبر، 2024 6:44 م

معركة تحرير تلعفر ” معركة أرادات ” في دعاء ألآمام المهدي “عج”

معركة تحرير تلعفر ” معركة أرادات ” في دعاء ألآمام المهدي “عج”

في دعاء ألآمام المهدي “عج” أبعاد معرفية لآنتصار ألآرادة ألآيمانية نحتاج تحقيقها في معركة تحرير تلعفر من عصابات داعش حيث يوجد خمسة من قادة المجلس العسكري لداعش داخل تلعفر ومن أجل هؤلاء كان أوردغان تركيا يرفض مشاركة الحشد الشعبي وكذلك تبعه مسعود البرزاني في رفض مشاركة الحشد الشعبي وكل من أوردغان والبرزاني موكلة لهم أدوار من قبل أمريكا ستنتهي أدوارهم عندما تنتفي الحاجة لهم ولا تنتفي الحاجة لهم ما دامت أسرائيل موجودة في المنطقة , ومادامت أمريكا تعمل بروح الغلبة ؟ وهذه الغلبة ألآمريكية لاتنكسر ألآ بأرادة القتال بأنتصار مشروع ألآمام المهدي “عج” الذي يقول في دعائه : اللهم أرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية , وصدق النية وعرفان الحرمة , وأكرمنا بالهدى وألآستقامة , وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمة ” فهل نحن كذلك ” ؟ وأملآ قلوبنا بالعلم والمعرفة ؟ ” فهل حققنا ذلك ؟ وطهر بطوننا من الحرام والشبهة ؟ فهل الذين دخلوا في الحكم يمكنهم أثبات طهارة بطونهم من الحرام ؟ أم أصبح الحرام زادهم اليومي ؟ وأكفف أيدينا عن الظلم والسرقة ؟ فخل كفت ألآيدي عن الظلم والسرقة حاكما ومحكوما ؟ وأغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة ؟ فأين نحن من ذلك والفجور منتشر والخيانة مظهر متأصل في الوزراء والنواب والمحافظين وأعضاء مجالس المحافظات والمدراء العامين والسفراء والقضاة والضباط والتجار ؟ وأسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة ؟ هل سدت أسماعنا أم هي مفتوحة الشهية على اللغو والغيبة ؟ وتفضل على علمائنا بالزهد والنصيحة ؟ أين هو الزهد ونحن نرى بعضهم يدعي ألآجتهاد وهو ليس بمجتهد ؟ ومن لاينصح نفسه كيف ينصح ألآخرين ؟ وتفضل على المتعلمين بالجهد والرغبة ؟ وأين الجهد وأين الرغبة عند المتعلمين وهم لايقرأون وليس لهم جهد في المتابعة وينامون حتى الساعة التاسعة صباحا , والعطل أحب شيئ لديهم حتى أصبحت دولة العراق دولة العطل ودولة الكسل ؟ وتفضل على المستمعين بألآتباع والموعظة , والمستعمون اليوم لا أتباع للموعظة , فالموعظة أصبحت تجارة بائرة ؟ وتفضل على مرضى المسلمين بالشفاء والراحة , ومرضى المسلمين يطلبون الشفاء بكل شيئ يبعدهم عن ذكر الله تعالى حتى أصبح ألآدعياء والنصابون يتربعون على عروش ما يسمى بطب ألآعشاب والطب البديل وألآبراج وقراءة الفنجان والكف والكهانة والروحانية الزائفة ولهم فضائياتهم وحواشيهم أسوة بحواشي أحزاب السلطة الفاسدة ؟ وتفضل على موتاهم بالرأفة والرحمة ؟ ومن أين تأتي الرحمة للموتى ومجالس الفواتح أصبحت للتباهي والمظاهر الدنيوية وأحاديثها التي تطغى على صوت قراءة القرأن ؟ وتفضل على مشايخنا بالوقار والسكينة , ولم يعد للوقار هيبة ولا للسكينة رغبة ؟ وتفضل على الشباب بألآنابة والتوبة , ولم يعد عند أغلب الشباب معنى للآنابة ولا سعيا للتوبة ؟ وتفضل على النساء بالحياء والعفة , والحياء والعفة أختطفت من النساء عبر أستوديوهات الفضائيات وعبر محلات المكياج والزينة والتبرج بالزينة أصبح مظهرا تتفاخر به أغلب النساء , وتفضل على ألآغنياء بالتواضه والسعة , وأغلب ألآغنياء أستبدلوا التواضع بألآنفة والكبرياء ؟ وتفضل على الفقراء بالصبر والقناعة , وأغلب الفقراء وجدوا بالتسول طريقا لجمع المال ؟ وتفضل على الغزاة بالنصر والغلبة , وهذا مانريده أن يتحقق لمقاتلينا في تلعفر ولكن بعد طرد الشوائب في نفوس البعض , وبعد أن نسترجع الصواب والحكمة في منطقنا حتى لايخرج أحدهم فيقول : ثلاثة كلامهم كلام الحشد وموقفه ؟

والله تعالى يقول : ” لو كان فيها ألهتان لفسدتا ” وتفضل على ألآسراء بالخلاص والراحة , وألآسير يحتاج الخلاص وراحته لاتتم ألآ بالرجوع الى الله تعالى , وتفضل على ألآمراء بالعدل والشفقة , ولازال بعض الضباط وألآمراء يكلفون جنودهم بجلب السمك لهم وخدمة بيوتهم مما يجعلهم بعيدين عن العدل والشفقة , ومن ألآمثلة الصارخة ” سيطرة الشعب ” ودائرة كمارك الفرات ألآوسط ؟ وتفضل على الرعية بألآنصاف وحسن السيرة , وبعض الرعية تحولوا الى متزلفين متملقين يدافعون عن السراق والظلمة ؟ وبارك للحجاج والزوار بالزاد والنفقة , وبعض المسئولين يستغلون حصص بقية الحاج مما يجعل البركة مرتفعة عن هذا العمل ؟ هذا هو دعاء ألآمام المهدي “عج” وهو دعاء قائد يعرف حاجات ألآمة مثلما يعرف فيوضات ربه , فهل لنا أن نعيد صياغة تفكيرنا وتصميم أرادتنا بناءا على ألآبعاد المعرفية في دعاء ألآمام المهدي “عج” ؟