23 ديسمبر، 2024 12:26 ص

معركة التسقيط..تستهدف علمائنا

معركة التسقيط..تستهدف علمائنا

أن حملة التسقيط مستمرة في كل زمان ومكان . والكثير من الحملات التسقيطية استهدفت علمائنا منذ سنين ونذكر عالمين جليلين في زماننا هذا الشخص الأول وهو السيد علي خامنئي والشخص الثاني الشيخ محمد اليعقوبي “دام ظلهما” .
أن الشخص الأول وهو السيد علي خامئني الذي يعتبر الولي الفقيه للجمهورية الإسلامية بحيث يعتبر صاحب اعلى سلطة في ايران بحيث لو أصدر اي أمر ينفذ بأسرع وقت سواء من قبل الحكومة الايرانية أو الشعب الايراني وهذه الحالة نادرة جدا. الأمر الذي اريد ذكره أن حماية هذه الشخصية من الضروريات مثلما نعتقد نحن الشيعة أن اي امام معصوم حي يرزق ولكننا نقوم بحماية مرقده تحسبا لأية محاولة تستهدف المرقد فهل نترك الوضع الامني بدون دراسة ونقول ” الموت يدرك أبن آدم اين ماحل ونسير في طريق خطير لأن الأجل مسمى. فقبل يومين تقريبا اغلقت منطقة ضريح الإمام الرضا “عليه السلام” لفترة معينة ولكن تبين بعد فتحه أن سماحة السيد علي خامنئي “دام ظله” زار المرقد الطاهر للإمام الرضا “عليه السلام” فهل يعتبر أن السيد جبان أم هذا أمر لابد منه من حماية علمائنا وأخذ الحيطة والحذر لأن هذا الزمان ليس تلك الازمنة الم يخرج رسوله والصحابة يحيطونه حماية له من شر قريش الم يبات اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام ” في فراش الرسول محمد ” صلى الله عليه واله” فمال هذه الناس كيف تحكم.

الشخص الثاني المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي “دام ظله” احد علماء النجف الاشرف وصاحب قاعدة واسعة في العراق و هو معروف بحركته الرسالية منذ زمن الطاغية صدام ومعروف بشجاعته حيث إن احد الشباب قدم استفتاء إلى بعض المراجع بخصوص العمل في “هيئة التصنيع العسكري التي يشرف عليها صهر الطاغية وهو حسين كامل” فلم يجبه اي مرجع بحرمة العمل في هذه الهيئة العسكري الا الشيخ محمد اليعقوبي ” الذي أفتى بأن العمل في هيئة التصنيع العسكري اعانة على الاثم” وهذه الفتوى يتذكرها الجيل الرسالي في ذلك الزمن. فهل عندما توضع حماية لمرجع ديني يعتبر إنه جبان . ان هذا القياس باطل سواء بالأدلة العقلية أو النقلية. لكن البعض عندما يحمل الضغينة والحقد على شخص يخرجه من الملة وعندما يحب شخص يجعله أفضل من المعصوم . وهذه أشد حرب تسقيطية من أجل المنفعة الشخصية.