23 ديسمبر، 2024 10:29 ص

معا نبني والإصلاح هدفنا والمواطن ينتصر..

معا نبني والإصلاح هدفنا والمواطن ينتصر..

بدأت الكتل بطرح برامجها الانتخابية، لكي تقنع المواطن، وكل على طريقته الخاصة، وهناك بعض الكتل، استغلت المال العام، والأدلة موجودة؛ من صور، حيث إن السيارات، التابعة إلى الدولة تستخدم في وضح النهار؛ والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لا تحرك ساكن! وهناك من هو قاضي؛ وهذه المشكلة العظمى! كيف وصل الفساد إلى السلطة القضائية؛ وهي مطالبة لتوضيح الأمر. معا نبني، شعار رفعته كتلة رئيس الوزراء، منذ ثمان سنين ونحن نسمع عن البناء والأعمار، ولكن على ارض الواقع لا نرى شيئا. شعارات رنانة كثيرة، سنقضي على المليشيات، ومن جهة أخرى يحتضنهم، كلا للبعث، وفي مكتب الرئيس قيادات البعث الكبار، كلا للفساد، وتراه يدافع عن المفسدين، بل ويحميهم، ويقربهم، ويكافئهم، وأذا أضطر يهربهم؛ والمشكلة هناك طبقة من المجتمع، مازال يعيش حس الطائفية، والبعض اليوم يستخدمها ورقة انتخابية، لكي يقوي من موقفه الهزيل في الشارع، يستخدم كل الوسائل، لكي يرغب الناخب العراقي، يعطي الحقوق، ويوهمهم، بأنها مكرمة، من لدن القائد، ولكن المرجعية وضحت رأيها في الجمعة الماضية، ولو لا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل، وهذا يحسب لها، كأب للعراقيين، لقالت بصراحة، من هو الذي لم يخدم البلد، منذ عشر سنوات، سوى حزب أو أشخاص، ومعرف لدينا جميعا من هو، الحر تكفيه الإشارة. أما صاحب الهدف من وراء الإصلاح، طيلة الدورة البرلمانية المنصرمة لم نسمع، أنه وفق بين طرفين، خصوصا وهو رئيس التحالف، ولديه قوة كامنة، رئيس أكبر كتله في البرلمان، حيث تمزقت أمام عينيه، لا يحرك ساكنا، وهو يعلم أن الفاعل مرفوعا، كان يجب أن يثأر له، وينتفض بشفافيته المعروفة ويدغدغ مشاعر التحالف، ويلم شملهم، لكنه اكتفى بمكسب مستشار الأمن الوطني، وضل صامتا منذ ذلك الحين. لذلك المواطن ينتصر، رفعه من ليس لهم وزارة، ولا مدير عام، وعدم مشاركتهم في تشكيل الحكومة، أعطاهم القوة، طيلة أربعة أعوام، مارسوا دورهم ككتلة في المعارضة، تنتقد وتقدم الحلول، وتقترح وتقدم مشاريع قوانين، خدمة للمواطن، وهذه قمة الديمقراطية، أتمنى أن يتعلموا الدرس من كتلة المواطن. منذ تشكيل الحكومة، كانت رؤيتهم، أنها حكومة أزمات، لم نشارك بها، من هذا المنطلق، والدورة البرلمانية على وشك الانتهاء، نقف ونرفع القبعة لكم، لم يجني المواطن، سوى الموت والدمار،والجوع والتشرد، وقلة الخدمات والفساد المستشري في البلد، حتى المرجعية طالبت المواطن، بتغير الوجوه التي جلبت الموت والدمار للعراق. اليوم المواطن هو المسئول، أمام الله والمرجعية، فأحسن الاختيار، وألا ستندم.