الصحافة ألآستقصائية وظيفتها عرض معاناة الناس مع الجهات الحكومية لاسيما تلك التي عشعش فيها الفساد , وكل مؤسسات الدولة أستباحها الفساد , ووزارة النفط بشخص وزيرها الدكتور عادل عبد المهدي ومعه مسؤولو التفتيش في ديوان الوزارة وفي المحافظات كنا نأمل منهم على ضوء خطة رئيس الحكومة في ملاحقة ومعاقبة الفاسدين , وكان نشرنا لمعاناة أصحاب محطات البنزين والغاز من سوء تصرف بعض الموظفين وأستغلالهم وظيفتهم للتضييق على المواطنين من أصحاب المحطات خارج أصول التفتيش , ومن باب الضرورة ضربنا مثالا بالموظف محمد عبد العباس حسن من تفتيش بابل – القااسم – حيث بلغنا أن هذا الموظف بعث بعض أقاربه لبعض أصحاب المحطات التي كان يضايقهم يسترضيهم , ثم بعث موظفا أخر بحجة معايشة يومية لآحدى المحطات التي سبق وأن ذكرنا بأنه هددها بالغلق بدون مسوغ قانوني , وفي نهاية المعايشة طلب من صاحب المحطة أجازة أصحاب شركات الدواجن وهو طلب تعجيزي , ثم كتب ملاحظة بعدم تحميل تلك المحطة ألآ مرة واحدة باليوم وهو محاربة بالرزق غير قانوني نتيجة مزاج الموظف الذي يستغل كل السبل للحصول على مايريد من أبتزاز , لذا نكرر على مسؤولي الوزارة وضع حد لتصرفات هذا الموظف وأمثاله .