23 ديسمبر، 2024 12:01 م

معارك نشر الغسيل القذرة 

معارك نشر الغسيل القذرة 

في عالم السياسة وبالذات في الدول الغربية تبدأ معارك تسمى (( معارك نشر الغسيل القذر )) وهذه تكون بين السياسين حصرا المرشحين للانتخابات الرئاسية او البرلمانية وكثير مانسمع عنها بالذات في الولايات المتحدة الامريكية (( راعية الديمقراطية )) .
ويتبع ذلك وسائل اعلام تعمل 24/24 يوميا لغرض ايجاد ثغرة بسيطة او صورة لا تتلائم مع المعايير الغربية او اي شيء مكتوب لكي يتم ببساطة تسقيط المرشحين المقابلين في الانتخابات مع العلم انه لاتستطيع اي وسيلة اعلام سواء كانت صحيفة ورقية او الكترونية او وكالة انباء او قناة فضائية او قناة ارضية ان تقدم للمتلقي المعلومة دون ان تكون تلك المعلومة اكيدة بنسبة 200% وليس 100%  لان اي اخلال بالخصوصية والحياة الشخصية سيعرض المقابل للمسائلة والقضاء .
نأتي الان على الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة الوطنية والامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي هذا الرجل (( المحارب من قبل قوى الظلام وغيرهم )) صرح تصريحا ازعج به  المافيات السياسية في العراق , هذا التصريح الذي طالب بتشكيل جبهة او مجلس انقاذ وطني لانقاذ البلاد مما هي فيه من تخبط وفوضى واهدار للمال العام ولدماء العراقيين واعلانه بصراحة وقوفه التام والداعم لكل التظاهرات والاعتصامات السلمية التي شهدها العراق منذ صيف 2015 ولحد اعتصامات التيار الصدري وما رافقتها من تيارات وطنية اخرى واعلانه الصريح بأن شعارات واهداف التظاهرات والاعتصامات هي شعاراته واهدافه لتحقيق دولة المواطنة دولة العدل والمساواة بين الجميع بدون اقصاء او تهميش الاخر للعيش بسلام فوق هذه الارض الكريمة , ومما زاد من هذا الامر خوفا للظلامين توجه التيارات السياسية المختلفة نحوه للتعاون بخصوص انقاذ البلاد مما هي فيه .
هذا الامر ارعب الكثيرين من الذين يعتاشون على الدم العراقي والمال الحرام فبدأ مسلسل التسقيط السياسي .
ابتدعوا بدعة اسمها وثائق بنما التي عرفت بأنها عن الاموال المهربة من الضرائب وحجم الثروات التي تضخمت لدى المسؤولين وحكام العالم المختلفين وكان من ضمن الاسماء , علاوي فلقد ضنوا انهم قد مسكوا جريمة كبيرة في اختلاس المال العام وخصوصا من علاوي الذي لم يثبت على طوال الثلاثة عشر عاما من عمر الحكومات بعد الاحتلال انه اخذ فلسا واحدا حراما ..
 
وهنا جاءهم الرد الصاعق الذي لم يكونوا يتوقعوه ولم يكونوا يتوقعون من الاقلام الماجورة والقنوات المأجورة التي تعتاش على السحت الحرام ان يكون الرد هكذا , (( نعم ان لدى الدكتور علاوي منزل خارج العراق ومسجل باستمارة الذمة المالية لدى الجهات الرقابية ولديه شركة خاصة للنقل منذ فترة طويلة وان القانون البريطاني لا يمنع تشكيل الشركات او التملك خارج بريطانيا وانه  قد استوفى كل  التحاسبات الضريبية  والرسوم الاخرى المطلوبة )) انتهى .. صدم كل من روج لهذه المعلومات من الماجورين الذين يقعدون الدنيا يوميا ويصدعون الرؤوس بحجة الخوف على الوطن والمال العام . يعني ان الرجل خارج الكابينة الحكومية منذ عام 2006 وليس لديه راتب من الدولة وعنده نشاط تجاري  خارج العراق يختص بالنقل البحري الدولي مع العلم ان هذا النشاط لايعمل داخل العراق ولا يخص العراق بأي نقل او غيرها . فهل ان العمل ممنوع وانت خارج الكابينة الحكومية او خارج الدولة ولم تعد موظف لدى الدولة ؟؟ سؤال للاقلام المأجورة التي كل همها قبض الثمن فقط والتهريج بأسم الوطنية والوطن منهم براء .
ولم تكاد تمضي فترة 24 ساعة (( اللهم صلي على محمد وال محمد )) وظهر علينا منبر(( القمار)) استديو التاسعة وظهر فيه الجهبز عالم الصحافة والاعلام (( اواخر الزمان )) وظهر فيه الجهبز الثاني (( مثال الالوسي )) صاحب مبادرة حجوا الى اسرائيل فأنها مأوى لكم .
وطلعوا الينا بشيء من الخيال الذي لايصدقه عاقل وهو انه تم تحويل  مليار ومائين مليون دولار من مصرف الوركاء الاهلي العائد للاستاذ سعد البنية الى خارج العراق بتوجيه من الدكتور علاوي .
ان العاملين في الامور الحسابية والمصرفية والرقابة المالية يعلمون جيدا ان مصرف الوركاء مصرف اهلي وتحت نظر البنك المركزي العراقي – دائرة الصيرفة والائتمان وان البنك المركزي العراقي منذ عام 2003 ولحد الان (( هيئة مستقلة )) حيث لا سلطة عليه حتى من وزير المالية نفسه ومن المستحيل ان تتم عملية التحويل دون ان تكون هناك مستندات تؤهل المصرف من مخاطبة البنك المركزي العراقي لغرض التحويل خارج العراق وهذه المستندات وجوبا وفق هكذا مبلغ تكون لمشتريات هائلة وبقوائم تجارية معروفة وعلينا ان لاننسى ايضا انه كان هناك (( مستشار امريكي ))  داخل كل وزارة او هيئة مستقلة عليه ان يوافق حتى تتم عملية التحويل الكبيرة هذه .
 
 
وانا اسأل سؤال بسيط  للسيد مثال (( الجهبز )) هل تعلم كم رأسمال مصرف الوركاء الاهلي  في مابين عامي 2004- 2005 حتى تخرج الينا بهذا التصريح الجهنمي الناري (( اكبر مصرف اهلي في العراق كان لا يتجاوز رأسماله مائة الى مائة وخمسون مليار دينار – حوالي مئة مليون دولار امريكي ) , فكيف لمصرف ان يحول مبلغ يفوق رأسماله اثنى عشر مرة سؤال بسيط يستحق المواطن العراقي ان تجيبه عليه ياسيد مثال ان كنت تعلم بهذه الامور المصرفية والحسابية المالية وان كنت لا تعلم وخذعت من قبل كم مأجور فهذه مصيبة وطامة كبرى .
اما انور الحمداني فنصيحة لوجه الله لقد تركتم سراق المال العام ومجرمي الدم واتجهتم لتسقيط الشرفاء لانه نادى بمصلحة الوطن وطالب بجبهة انقاذ وطنية لانقاذ اهلك واهلي وناسك وناسي ودماؤك ودمائي والناس التي افترشت الارض فراشا والسماء غطاء .. انا اخجل ان اسميك اعلامي او حتى عراقي لان الاعلامي يكون همه الناس لا ان يكون هو سبب لقتل وسرقة الناس .
                             وللحديث بقية  #
 عاش العراق وشعبه واهله وعاش قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي الابطال 
 وعاش الشرفاء قناديل تضوي في ظلمة الليل الحالك ومن الله التوفيق والعزم وبه نستعين .