لانهوى ونتهرّب من الحديث وسرد ما كانت تتعرض له المرأة العراقية من ضغوطات في سنوات الحكم الأولى التي اعقبت الإحتلال على يد مجاميعٍ تابعة لأحزاب , وكان اقلّ تلك الضغوطات واخفّها الإرغام على ارتداء الحجاب
يوم امس الخميس , واثناء حضوري لندوةٍ خاصة أقامها منتدى المرأة في ” بغداد مدينة الأبداع الأدبي – اليونسكو ” والذي ترأس المنتدى الشاعرة الشهيرة ميادة المبارك , حيث جرى استضافة د. المهندسة ” ذكرى علوش ” امينة بغداد السابقة , والتي اسهبت في الحديث عن معلوماتٍ شديدة الأهمية لم تكن معظمها مكشوفةً للإعلام من قبل , اذ ذكرت ” الأمينة ” أن في عام 2015 جرى الغاء وزارة المرأة ! ولمّا احتجت نخبٌ نسوية والتقت برئيس الوزراء , اخبرها بأنّ الدولة في صدد تقليل اعداد الوزارات , لكنهم ردّوا عليه بأنها فقط وزارة دولة وليست وزارة سيادية او رئيسية , لكن جاءت حجّة او ذريعة ثانية بأنّ الدولة تريد تقليل وتخفيض مصروفات وميزانية الوزارات , لكنّ المفاجأة كانت أن اعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لتمويل كافة نفقات ومصاريف ميزانية المرأة فيما لو اُعيد ارجاعها كما كانت , إنّما ما كان مفاجئاً اكثر واخطر أنّ الحكومة العراقية آنذاك رفضت عرض UN .!
هل من تفسيرٍ او تحليلٍ لذلك .!؟
تطرّقت امينة بغداد السابقة الى المعوقات التي جابهتها في عملها , وليس اقلّها تدخّل جهات سياسية نافذة في داخل اوقة امانة بغداد واعمالها ومشاريعها .! , واشارت أنّ مشروع القطار المعلّق لا علاقة له بأمانة بغداد وجرى فرضه فرضاً بالرغم من أنّ الأمانة تحتفظ بالتصاميم الجاهزة لمترو بغداد , والذي رفضته الحكومة الموقّرة .!
وهذا بعضٌ من المؤلم الذي كشفت عنه د. ذكرى علوش .