19 ديسمبر، 2024 12:42 ص

مطيرجي مخضرم يفك شفرة الأعتصامات

مطيرجي مخضرم يفك شفرة الأعتصامات

منذ انسحابه من العراقية بسبب عدم الأستجابة لأستقتاله في وضع اسمه في قائمة مرشحي وزارة الدفاع بعد ان كان يتصدر الركب في محاربة دولة القانون نيابيا وحكوميا … وهو يبدل ثوبه وشكله وضميره  وجصدانه في كل لحظة وهنيهة … هو النائب (( المستقل )) اسكندر وتوت الذي كان وصوله الى البرلمان ودخوله معترك العمل السياسي مثار دهشة للكثير من زملائه ( المطيرجية ) الذين عاصروه طويلا في هذا الكار … وكانوا يلقبوه اسكندر (صٌرٌ..) ، تشبيها بتلك الفتحة البغيضة أجلكم الله والتي تكون حينا نظيفة وأحيانا أخرى شديدة الوساخة بسبب ما يخرج منها من فضلات من مؤخرة الأنسان .
 
الآن وقد خرج على الجميع بعد سكوت ( مشبوه ) بتصريح انفعالي مأجور وكأنه سرقت منه زوج كمرليّات محجّلة وبكعكولة وقال … بأن قوات الجيش في الفلوجة اطلقت النار على المعتصين بسبب رفعهم علم ( القاعدة ) الأسود اللون المكتوب فيه لا اله الا الله محمد رسول الله … والكل يعلم ان علم القاعدة ليس ما كان مرفوعا من بعض المتظاهرين ، لسبب بسيط هو ان علم القاعدة في اسفله دائرة بيضاء مكتوب وسطها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله … وهو ما لم يكن موجودا في تلك الأعلام المرفوعة … أما اذا كان سيادة النائب قد اعتمد على اللون الأسود حصرا لكي ينسبه للقاعدة … فمن منطقه هذا يجب أن نحيل كل شيء أسود اللون الى القاعدة … وهي دعوة مستعجلة لبعض رجال الدين الكرام بأن يغيروا من ألوان عمائمهم السوداء … وإلا فان سيادة (الصٌرٌ..) سيكون لهم بالمرصاد وسينسبهم لتنظيم القاعدة بضربة ( شِكف ) واحدة .