منذ انسحابه من العراقية بسبب عدم الأستجابة لأستقتاله في وضع اسمه في قائمة مرشحي وزارة الدفاع بعد ان كان يتصدر الركب في محاربة دولة القانون نيابيا وحكوميا … وهو يبدل ثوبه وشكله وضميره وجصدانه في كل لحظة وهنيهة … هو النائب (( المستقل )) اسكندر وتوت الذي كان وصوله الى البرلمان ودخوله معترك العمل السياسي مثار دهشة للكثير من زملائه ( المطيرجية ) الذين عاصروه طويلا في هذا الكار … وكانوا يلقبوه اسكندر (صٌرٌ..) ، تشبيها بتلك الفتحة البغيضة أجلكم الله والتي تكون حينا نظيفة وأحيانا أخرى شديدة الوساخة بسبب ما يخرج منها من فضلات من مؤخرة الأنسان .
الآن وقد خرج على الجميع بعد سكوت ( مشبوه ) بتصريح انفعالي مأجور وكأنه سرقت منه زوج كمرليّات محجّلة وبكعكولة وقال … بأن قوات الجيش في الفلوجة اطلقت النار على المعتصين بسبب رفعهم علم ( القاعدة ) الأسود اللون المكتوب فيه لا اله الا الله محمد رسول الله … والكل يعلم ان علم القاعدة ليس ما كان مرفوعا من بعض المتظاهرين ، لسبب بسيط هو ان علم القاعدة في اسفله دائرة بيضاء مكتوب وسطها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله … وهو ما لم يكن موجودا في تلك الأعلام المرفوعة … أما اذا كان سيادة النائب قد اعتمد على اللون الأسود حصرا لكي ينسبه للقاعدة … فمن منطقه هذا يجب أن نحيل كل شيء أسود اللون الى القاعدة … وهي دعوة مستعجلة لبعض رجال الدين الكرام بأن يغيروا من ألوان عمائمهم السوداء … وإلا فان سيادة (الصٌرٌ..) سيكون لهم بالمرصاد وسينسبهم لتنظيم القاعدة بضربة ( شِكف ) واحدة .