لاشك ان أهمية الدور الذي يلعبه السيد مقتدى الصدر من خلال المواقف المعلنة والثابتة بتوجيه مريديه كتيار شعبي وطني في تقديم مصلحة الوطن على المصالح الفئوية والشخصية الضيقة يضعه امام مسؤولية الحفاظ على النهج العقائدي والسياسي الذي خطه السيد الشهيد الصدر وان لا يترك مجالا لأي شخص في التأثير على الخط الصدري حتى وان كان ذي قربى وهذا ماعرف عن السيد مقتدى ومحاربته لأي شبهة فساد او انحراف لأي فرد ولا مجال للخطا حتى غير المقصود امام كصكوصاته الشهيرة والمهمة وهنا نسال ماهي علاقة السيد بهاء الأعرجي ودفاعه المستميت في ترشيح احد كبار الحرامية لمنصب رئيس هيئة النزاهة السيد جعفر محسن الخزرجي واصراره على طرحه كمرشح وهو قاض ارتبط اسمه باخطر ملفات الفساد والرشوة مع اصرار السيد العبادي لرفضه نتيجة معرفته المسبقة بشخصية القاضي الخزرجي وما عليه من شبهات فساد الا ان السيد الأعرجي يحاول الضغط بقوة من اجل تسليمه اخطر الهيئات المستقلة طمعا بشيء ما مع معرفة السيد بهاء بولاء الخزرجي المطلق للمالكي شخصيا ودولة القانون فإما يكون السيد بهاء الأعرجي تحول الى دولة القانون والمطالبة بحصتها من الهيئات او ان هناك بعض الخواطر أدت الى اصراره على ترشيح الخزرجي اكثر من مرة ومواجهة الخط الصدري عموما والسيد مقتدى الصدر خصوصا لعلمه بان السيد لايرضي ان تتلطخ سمعة السيد الشهيد وتاريخه المشرف باسم مرشح فاسد كائنا من كان تاثيره او صلته باي احد من قيادات التيار الصدري لذلك نتوقع من السيد مقتدى الصدر متابعة الموضوع بجديته الواضحة الذي عودنا ان لا يترك مجالا ولو بكلمات للإساءة الى تيار السيد الشهيد الاصلاحي ومن احد الفاعلين فيه وفي الحكومة ففي الامر سر نعرفه ولا نعرفه ولا نريد الخوض فيه قبل وضوح الصورة الختامية لرئيس هيئة النزاهة الجديد وثبوت ترشيحه من قبل العبادي نفسه اما السيد مقتدى فانه لايمكن له القبول بهكذا شخصية لتحمل اسم وفكر السيد الشهيد الصدر ولكل حادث حديث.