23 ديسمبر، 2024 10:35 ص

مطالب مقتدى تتلاشى … لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!

مطالب مقتدى تتلاشى … لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!

الكذب والنفاق السياسي في العراق فاق كل التصورات لأن سياسي العراق لادين لهم ولا خلاق وكل من يدخل في جعبتهم يصبح مثلهم بعد كل المآسي الذي تجرعها العراقيين من ساسة النفاق والدجل الذين أتوا على دبابات الاحتلال وتمكنوا من كرسي الحكم ومن معهم في الداخل سياسيي الصدفة بدعم ائمة الضلال الخونة خرج العراقيين بتظاهرات حاشدة تدعوا الى حل الحكومة والبرلمان ومحاسبة الفاسدين واصلاح القضاء وتشكيل حكومة مدنية بعيدة عن الاحزاب الاسلامية المزيفة حكومة لا يشترك فيها جميع الكتل والاحزاب التي شاركت في الحكومات السابقة لانهم ثبت فشلهم فوجهت تلك التظاهرات بالقمع والسجن والاختطاف والكل سكت وتجاهل القمع وانتهاك حقوق الشعب في التظاهر السلمي لم يتكلموا او ينددوا لان التظاهرات التي خرجت في (13/7/2015) كانت تقصي وتطرد جميع من حكم البلاد من قبل ؟؟؟.وبعد التي و اللتيا خرج علينا مقتدى الصدر المشارك في الحكومات السابقة وبكل قوة والداعم الاول لنوري المالكي عندما انتفض عليه الشعب في عام (2011) عندما امتص غضب الشعب بمهلة المئة يوم ومن بعدها نفاذ المهلة نصب الجوادر في المحافظات والاقضية يستفتي الشعب ماهي نسبة الخدمات في مدنكم علماً أن الشعب في وقتها خرج للمطالبة بالخدمات ؟!!! وحصل الذي حصل وقمعت التظاهرات في بغداد والمحافظات الاخرى وسكت مقتدى وتم تميع المطالب ؟!! .وبعد كل ذلك الدعم وتقوية الحكومات السابقة تصدر مقتدى المشهد من خلال التظاهرات والاعتصامات واستبشرنا خيراً رغم انه مشارك في الحكومة التي ينعتها بالفساد وله وزارات فيها ورغم ان وزراءه لم يقدموا شيء للشعب فطرح مشروع من(16) بند منها الاقتصاد واصلاح القضاء ومحاكمة الفاسدين ودعم الزراعة الة أخره من نقاط وقد كان من ضمن النقاط حكومة التكنوقراط المستقلين بقيادة العبادي الحزبي ؟؟!! وطالب وأمهل 45 يوم لتنفيذ المطالب او كما يسميه المشروع فتجاهله السياسيين أصدقاء الامس أعداء اليوم !! وبقي يتكلم ويهدد ويتظاهر ويعتصم وقد أحس بالتورط فتميعت المطالب تلك لم يبقَ منها سوى مطلب يتردد هو حكومة التكنوقراط؟؟!! وكأن العراق الحل هو حكومة التكنو قراط بقيادة العبادي الحزبي واللطيف في تلك الحكمة اختارها التيار الصدري المنتمي للحكومة أو ان العبادي يطلب من الاحزاب ان يختاروا وزراء تكنو قراط ؟؟؟!!!!!!!!!واخيراً نقول هل سيثبت مقتدى على التكنوقراط أم انه سيتنازل ويحفظ ماء وجهه أمام الشعب والمتابعين لتحركاته و مراهقاته السياسية والدخول في متاهة أكبر من حجمه الذي صغره من قبل عندما دعم فيه المالكي وكما يقولون انه (كرط ملحته) او ان المالكي لديه ملفات على وزرائه ويعلم فسادهمولكن في الآخر خوفي ان تكون مسرحية بطلها مقتدى لإمتصاص غضب الشارع من التقشف او الفشل الحكومي في تقديم الخدمات او للتغطية على التظاهرات الاصلية وتميعها وتميع مطالبها في تشكيل دولة مدنية لا تشترك فيها الاحزاب والكتل ومن ضمنها كتلة مقتدى وحل البرلمان الطائفي او للتغطية على الجرائم التي تحصل في الفلوجة .