1- ان جميع ما كان ولازال يسن من قوانين كماليه لا تغنِ ولا تسمن شعب عاش بدونها سعيرا عشرات العقود لولا الظروف المفروضه قسرا .
٢- فالقوانين التي سنت لم تكن تلائم تعاليم الدين الحنيف وشرائع من عايش العراقيين عبر تلك السنين ولا لحاجة الشعب بأعادة تنظيم العلاقه بين الرجل والمرأة التي انصفها الله بقانون المرأه على ان تكون خصما لرجلها وبما يعكر صفو العوائل اكمالا للانحدار .
٣- وبذلك يكون المجلس في وادي عن معاناة من يمثلهم بسن قوانين تعيد للمواطن حقوقه وحرياته التي ضاعت هذه الايام عندما توالى المحاصصون على حكمه . فلابد من وضع قوانين تعالج مصير المفقودين والمغيبين ثم حل :
أ. مشاكل وارزاق الخريجين العاطلين والمتعاقدين الوقتيين .
ب. معالجة البطاله بالمشاريع التي تمتص العاطلين .
ج. قوانين تلزم الحكومه بأعادة اعمار المدن المدمرة واعادة ساكنيها والمشردين واصلاح معامل الانتاج .
د. قوانين تفرض تعويض المتضررين العاجزين عن تعمير دورهم .
ه. قوانين تردع الرشوه التي افسدت الموظفين بتعطيل معاملات المواطنين الا بدفعٍ سمين علنا دون حياء .
٤- وبدلا من الانفاق على الفضائيين ومخصصات المتخمين المتعدده واستمرار الخرفين بالخدمه دون عطاء ولا تسريح واصلاح القضاء العاجز عن ردع الخارجين من المسنودين والبطش بالمستقلين الذين غدوا منسيين في السجون ظلما .
٥- سكوت مجلس النواب عن خروج اقليم برزاني عن الولاء لمصلحة الشعب الكردي والعراقي عامة وهو الذي :
أ. حول الاقليم لأكبر سوق عالمية للمخدرات بتوجيه ايراني مؤخرا ، وهذا ما نشر دوليا في الاعلام وخاصة على شاشة ( الحدث ) يوم ٢٥ ايلول الماضي .
ب. حماية الارهاب في الاقليم وتشجيع منظمة الpkk وعوائلهم لتضطر القوات التركيه لتدمير القرى الكرديه وتشريد مواطني الاقليم والتجاوز على الدوله العراقيه دون صوت واحد يستنكر .
ج- كما نشر على شاشة الشرقيه احتفال المسعور بمضي عامين على الاستفتاء المشؤوم والمزيف بالترهيب على خيانة الانفصال عام ٢٠١٧ وقال انهم لا ينحنون لأحد .. انظر لمنطق الكفر ! ثم التبجح بذكرى تمرد والده الارهابي على الدوله في ايلول عام ١٩٦١ واسالة دماء العرب والاكراد البريئه لغرض الانفصال عن الوطن العراق ثم هروبه وعصابته الارهابيه الى اميركا وصدور حكم الإعدام بحقهم حيث انتهى به المطاف هناك .
د. وكل هذا التمادي في الخيانه والجحود ولم يصدر اي رد فعل ولا قانون يردع النكوص عن العهد والدستور المفروض بحق من لا يقر بوحدة العراق فمتى الفواق ؟ ومتى يصدر لغلق باب الخيانه !
٦- الفضائيين بمئات الالوف في الحشد ومسلحي الاحزاب الطائفيه والقوميه والتي اعجزت الخزينه المركزيه وافقرت ٧٥ % من المواطنين لتنمية رؤوس الأموال المسلوبه من رزق الشعب لحسابات الاحزاب والعوائل النافذه بالمليارات في بنوك الدول القريبه والبعيده . وحكومة عادل مهدي لا تقدر العواقب القادمه لارضاء طموحاته الشخصية ليس إلا لترضية الاحزاب .
فهل يعقل ان رئيس الوزراء يجهل ان الرواتب التي تدفع للحشد فعلا اقل مما يدفع لالاف الفضائيين العائده لبعض الرموز حيث ذكر في الاعلام احد المقربين من عادل مهدي بأن له ( ٨٠٠٠ فضائي ) شهريا . اضافة لرواتبه المليونيه فمتى يصحى الناس الى ذلك ؟ والى فالح الفياط ؟ وما يدفعه للحزبيبن الكرديين شهريا رواتب ١٦٠ الف فضائي بيشمركي وهو يعادل خمسة اضعاف الواقع لتذهب تلك الأموال للحزبيين دون حق .
٧- ولذلك تبخرت واردات النفط والحدود والمطارات الى تلك الاحزاب دون الشعب علما ان استخراح ( ٤,٥ مليون ) برميل يوميا بسعر ( ٦٤,٥ ) دولار للبرميل يكون الرقم اكثر من ٣٢٠ مليون دولار يوميا وبعض المواطنين لا يملكون سعر الدواء الفاسد او الخبز او ثمن اشتراك اولادهم بالدراسة والبعض يبحث في القمامه عن اللقمه بينما كان العراق في الازمنه السابقه والدكتاتورية التي يلعنها الفاسدون دون حياء يتصدق على الدول الفقيره والذين جعلوا العراق دونهم اليوم الا يستحق هؤلاء لعنة التاريخ والشعب المظلوم ؟
٨- ولقد عرضت كلمة رئيس الجمهوريه برهم صالح امام الامم المتحده ، فتكلم يوم ٢٥ ايلول الماضي بمنطق رئيس الدوله العراقيه بمحاربة الارهاب وفرض الأمن ونصح الامم بالمساهمه في اعادة الاعمار ومعاونة العراق لكونه يروم الاستقرار في المنطقه ومع الجيران داخليا بتعايش مكوناته المتآخيه ولن يرضى العراق الاعتداء بين الامم والاخوه ! فكيف يطلب من الامم المتحده لتساعد في اعادة وضع كركوك لما سبق وكيف يكون نقض العهد الملقى على عاتقه والامانه خضوعا لارادة الاحزاب العنصريه لتفرد عصاباتهم المسلحه فيها دون حساب ؟ وكيف قبل لنفسه الاصطفاف مع من ينادي بالاراضي المتنازع عليها ؟ وهو في قمة المسؤوليه عن وحدة العراق ام خفى عليه ان هذه المقوله دسيسه في دستور الغفله ام مجاملة اصحاب ممن تسببوا في سفك دماء الابرياء قرابينا لمطامعهم المنبوذه .. والا فهو يملك قلبين !
٩- حكومه عادل مهدي لم تقدم خيرا منذ تسلمها السلطه لا في السياده ولا في الخدمات ولكنه اصدر امرا بتعيين ٣٠٠ من منتسبي الاحزاب في الوظائف الشاغره وبرواتب هدريه لمن يفتقرون الى الشهاده والمؤهلات على حساب ارزاق ابناء الوطن ذوي المؤهلات وخريجي الجامعات وكل ذلك لمجاملة اولياء امره وكل ذلك جاء مكملا لكل المناصب التي اعطيت بدون وجه حق لنواب ومدراء عامين وسفراء ومقابل اثمان وعلنا مما اوصلوا حضارة البلد ومجتمعه الى افقر دوله في العالم .
١٠- فلو وزعت ايرادات النفط فقط على اهل البلد كما يتم في دول الخليج لكان حصة الفرد الواحد اكثر من ٩٠٠ دولار شهريا ولكان مستوى الشعب افضل من دول الخليح والعالم اجمع لكن الذي حصل هو حرمان الشعب كله من مستحقاته وايصال البلد الى افقر بلد دون العالم لينعم الفاسدون بالرفاء والارصده الملياريه في بنوك الدول الاجنبيه على حساب تعاسة العامه وحرمانهم من لقمة الخبز دون حق .
١١- فمتى يستفيق النائمون ليعلموا ان مبيعات النفط العراقي في السنه الواحده هي ( مائه وثمانية عشر مليار وستمائه وخمس وعشرون مليون دولار ) والشعب يترنح من الفقر ؟
١٢- لماذا يستحي المسؤول من الاحزاب والطائفيين والخارجون على وحدة البلد ولا يستحي من الله والامانه التي حملها ومجموع الشعب ؟ الا يجدر ان تكون مواقفه بمجاراة اؤلئك بثمن او بحصة كبيره تجعله ينسى نفسه في خضم الفوضى ، ( نسوا الله فأنساهم انفسهم ) .
١٣- مسؤولي اليوم يؤثرون بمراكزهم لم يهيمن على اموال الشعب وعندما ينكشف عند بعض المخلصين يلجأ الى الرؤوس الكبيره لتلافي الممارسه وخسارة الدوله حتما . حيث قام احد المسؤولين وعلى لسان قناة سومر نيوز في ٢٧ ايلول بالتوسط لأطفاء دين على شركة اسيا سيل للحكومه العراقيه ما مقداره ٣٠٠ مليون دولار وقال الناطق هل ذلك بثمن ام لسواد عيون الشركه ؟
وقد سبق للبعض اطفاء ديون شركات اجنبيه مماثله مقابل الوف الدولارات مقابل خسارة البلد مئات الملايين، علما ان هؤلاء يتقاضون المليارات من الدوله دون وفاء للشعب المجروح ولكن لاشباع جشعهم الفريد فكيف الرد على كل ذلك ؟
١٤- هل يمكن توفير الحكومه مبالغ تسد حقوق ابناء الشعب العاطلين والخريجين والصحه والتعليم والرعايه والخدمات من قبل ضعاف النفوس والمستفيدين ؟ وكان الله في عون المظلومين .
١٥- وهل يصدر مجلس النواب قانون يوقف الاحزاب عن الهدر والضياع ام ليس ذلك في اذهانهم ! ام يبارك الهدر !
١٦- ويتكلم البعض عن سياسة الحكومه الاتحاديه مع حكومة الاقليم ويبدون سرورهم بحكومة عادل مهدي التي فتحت لهم ابواب العطاء الذي لم يحلموا بجزء منه حسب تخصيصات التوزيع الباطل مجاملة للمجرمين وكان هوشيار بعراني قد عبر على شاشة الشرقيه مساء ٢٧ ايلول الماضي بتنازلات عادل مهدي اللا مشروعه ومن حساب ارزاق فقراء الشعب رغم اعتزاز هوشيار بالانفصال علنا .
١٧- ولم يتطرق الى رسوم دخول العراقيين الى الاقليم بدفع عشرة الاف دينار للفرد الواحد ولم يعترض مجلس النواب ولا رئيس الوزراء ولو برد مماثل لمن يدخل المحافظات من الاقليم او فرض مبلغ مماثل او اكثر لوقف الاستخفاف لولا جهود وزير الداخليه ( الياسري ) مؤخرا .
١٨- اما عن نتائج وفده ال ( ٥٦ ) عضو الى الصين فأنه عقد اوهام جهل واتفاقيات دعائيه فقط بينما عقد ( ١١ ) اتفاقيه مخربه للاقتصاد الوطني مع روحاني بيوم واحد كلها في مصلحة جانب واحد دون مصلحة العراق بألغاء رسوم الزوار الايرانيين الى العراق تبذيرا لاموال البلد للقريب والبعيد وبشكلية على هدر اموال العراق ( ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) فألى متى يبقى مصير البلد بيد الفاشلين ؟ الذين شجعوا المتمردين على المواطنه وارهقوا الشعب الكردي بأضطهاده وسرقة ارزاقه من الفدراليه بأستهتار فهل سينصف الشعب الكردي في دولة اللصوص علما ان وزارة الخزانه الامريكيه أصدرت قبل شهرين قائمة ب ١٦ مسؤول من لصوص اموال الشعب وكان اسم البرزاني ضمنهم وكان رصيده في البنوك الاوربيه ( ٦٠ مليار ) دولار يليه اسمه خاله هوشيار بعراني ١٥٠ مليون دولار من مال الشعب المجروح . كفى كذبا وغدرا يا جاحدين !