يجزم الكربولي بأن المطلك ومرشحه قاسم الفهداوي قد سرقا حق آل كربولي في تولي وزارة الكهرباء ، وشنهوا حملة اعلامية ممنهجة كبيرة ضده آل الفهداوي عبر بعض القنوات والمواقع الالكترونية والصحف المطبوعة ، والاذاعات الممولة من مالهم ، الذي كسبوه عن طريق نشاطهم الاقتصادي الفاعل بغض النظر عن طريقة هذا الكسب.
فقبل الايام قدم المهندس قاسم الفهداوي وزير الكهرباء مقترحا بزيادة اسعار الكهرباء حظي بموافقة مجلس الوزراء ، إلا انه واجه انتقادات لاذعة من المواطنين والناشطين وعدوه قراراً غير مدروس ومتسرع ، وطبلت له قنوات الكربولي الاعلامية بشكل مريع ومتقن ، وعدته عائلة آل كربولي رحمة نزلت من السماء عليهم ، واصابت غريمهم بالحيرة والخسران ، واسهم في رفع وتيرة الانتقادات للفهداوي.
والحقيقة اقول ان قرار وزارة الكهرباء كان متسرعاً وفيه مبالغة كبيرة ، فقد قيل اذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع ، وكم كنا نتمنى على وزارة الكهرباء ان تنظم حملة اعلامية توضح فيها الكيفية التي يتم فيها حساب المبالغ على وفق التسعيرة الجديدة وان تراعي بصدق الطبقات الكادحة.
السراق ايها السادة ليس لهم دين ولا مذهب ولاقومية ، ومذهبهم الوحيد هو الفساد ، وولائهم المطلق لمن يمنحهم المال ، ويهبهم العقود الكبيرة ، ويعطيهم تسهيلات في شراء وبيع العملة في مزاد العملة العراقي.
مصائبا مع من يمسك السلطة ، فهم النخبة الفاسدة التي تولت زمام الامور ، وسيرت الاشياء لمصلحتها وبالاتجاه الذي يفتح امامها الابواب الاموال الموصدة ، فبدلاً ان يقفوا مع الشعب العراقي في محنتهم ، ذهبوا يبحثون عن مغانمهم ، ونسوا اهلهم المشردين في الصحاري ، والمحاصرين بين نار العوز المالي وداعش.