مشكله العراق الاقتصاديه والسياسيه بسيط وبفتره لاتتعدى 6 اشهرهذا المقال نشرته قبل 4 اشهر من تاريخ اليوم وارسلت نسخ منه الى وسائل الاعلام وبعض المكاتب لتبرئه الذمه واعتقد انه يجب نشره مره ثانيه لاعتقادي ان المشكله يمكن حلها وليست بهذا التعقيد ولكن بشروط كما سياتي واعتقد ان هناك تجهيل رهيب من قبل الشعب والتركيز على فقط التكنوقراط مع انه جزء مهم من الحل ولايوجد بديل له ولكنه فقط يمثل ليس اكثر من 10% من المشكله وهناك المشاكل الرئيسيه الاخرى واهمها الفساد طبعا وانشرالمقال لتبرئه الذمه والا فان العراق سائر نحو مجهول رهيب قد ينتهي بتقاسمه من قبل الدول الجاره الشقيقه الحاقده والطامعه وبدون استثناء واهم سبب هو ان القيادات الحاليه اصبحت من اصحاب المليارات بعد ان كانو لايملكون اجار الشقه التي سكونها واشخاص بهذا الحال لايمكن ان يتنازلو عن الوضع الحالي الا بتدخل شعبي ومرجعي ومراقبه وليس خارجي اللهم اني بلغتالمقال نشر في 28-1-2016 هناك علامات خطيره على ان العراق لن يبقى كدوله او حتى كشعب وبفتره اشهر قليله حيث اعلن اليوم ان احتياطي العمله في البنك المركزي لايتعدى 30 مليار دولار وبحساب بسيط فان اختياطي العمله قبل 3 اشهر كان يتجاوز 50 مليار دولار وانخفض باكثر من 20 مليار في 3 اشهر وهذه يعني ان العراق طدوله لن تبقى اكثر من 3-5 اشهر ذالك ان الحكومه باقيه ببقاء رواتبها الموظفين يستمرون في العمل بجون رواتب ومايبقى قد تكون فقط مافيا او مليشيات وهذه الحساب يشير الى ان تصريحات الوزير زيباري لم تكن عن غير درايه والانكى من ذالك ان الذي نفاها وهو السيد رئيس الوزراء اما لم يكن مطلعا على الامور او لم يحسبها جيدا وهذا ينطبق على بقيه الوزراء بصوره عامه والذي يثبت هذا الكلام خطبه الجمعه الماضيه الشيخ الصغير الذي هو يعتبر مطلع جيد على الامور في بغداد حيث قال وبالحرف ليستعد الموظفون من الان سماع ان رواتبهم تاخرت ( في 23 كانون الثاني 2016 ) الحل الخطير الذي تم تداوله اليوم هو بيع ممتلكات الدوله وهذ بمعناه البسيط ان الذين سرقوا في الماضي ومافيا المال الحرام ( سوال بسيط من يمتلك البنوك الاهليه ومن يسرق الدولار من البنك المركزي )هم من سيمتلكون العراق والى الابد في جانب اخر نرى ان كل الوزراء في فتره مابعد الاحتلال اثبتو فشلهم وبدون استثاء واتحدى من يقول ان هذهالوزير كان ناجحا او لم يصبح ملياديرا في ليله في هذا الظلام الذي يكتنف العراق وخاصه جنوبه ووسطه هناك نقطه مضيئه في تاريخ العراق مابعد الاحتلال وهي تجربه الحشد الشعبي على الرغم من السلبيات التي احاطت بها واستغلالها من البعض فهذا الحشد المبارك استطاع ان ينقد بغداد من السقوط وبعده الالاف من المقالتلين الذين استخدمو اسلحتهم الشخصيه في البدايه وبدون رواتب او حتى اكل في بعض الاحيان في حين راينا ان الجيش العراقي الذي فيه فساد كبير لم يتطع فيه 250 الف جندي مجهز باكثر من 3 الالف مدرعه او دبابه الصمود وينهزم امام داعش وماكنته الاعلاميه باقل من 24 ساعه ويذبح شبابه كالخراف
انا اعتقد ان انقاذ العراق يتم بخطوات بسيطه واتمنى ان تنطلق من المرجعيه الشريفه وطبعا باستشاره اهل الخبره والفعاليات الاجتماعيه 11-تكليف احد الشخصيات العراقيه ومن احد العشائر او العوائل العراقيه الاصليه بمنصب رئيس وزراء موقت لمده 6 اشهر من اصحاب الشهادات العلميه المعترف بها عالميا ومن اصحاب الخبره محليا ودوليا ممن يثبت عدم فساده ماقبل ومابعد السقوط على ان يتعهد بعدم تعيين اقارباءه حتى اكثر من الدرجه السادسه بمناصب قريبه لمكتبه او حساسه وان تكون هذه الشخصيه مستقله حزبيا وغير بعثيه وغير تابعه لجهات دوليه لايمكن لرئيس الوزراء ان يكون من طبقه الوزراء مابعد الاختلال لسبب بسيط وهو انه توجد على كل الوزراء ملفات فساد واذا سعى احد ان يفتح ملف فساد يهدد بفتح ملفاته شخصيا او ملفات كتلته وهذا يودي الى استحاله ان يستلم احد المسولين الحاليين منصب رئيس الوزراء اذا اريد ان يتم الاصلاح2-تفعيل دول البرلمان بصوره جدا كبيره بحيث يحضر رئيس الوزراء اسبوعيا وينقل على الهواء وهذا ينطبق على الوزراء في اللجان الفرعيه وعلى الهواء مع وسائل الاعلام -تشكيل قوه جديده اشبه بالحشد وعير مسلحه مهمتها محاربه الفساد الاداري والمالي والوظي 3-
4-وقف مهزله بيع العمله عن طريق البنك المركزي وهذ لن يودي بالضوروه لتدهور العمله بل بالعكس اذا اتبعته اجراءا صحيحه5-توقيف تحويل رواتب الى 2 مليون عراقي في الخارج بوظائف وهميه او تقاعد وهمي مفصولين لاجيئ رفحه ضباط وهميين تعيين وهمي تقاعد متضريين نازحين في حين ان كلهم وبدون استثاء اما يستلمون رواتب من الدول التي يقيمون فيها او يعملون فيها وهو يعتبر تببيض اموال وهم يكلفون خزينه الدوله اكثر من 2 مليار دولار شهريا يعني اكثر مما يدخل العراق من النفط حاليا
6-وضع ضرائب عاليه على السلع الكماليه وهذا بحد ذاته سيكون وارد كبير للدوله وهذ مايعمل به حتى في الدول المتقدمه 7-فك الاقتصاد العراقي مع اقتصاد كرستان مادامت كرستان لن تتعاون مع المركز ويجب وضع مراكز جبايه ضريبيه على حدود كرستان
8-تفعيل وتطوير العمل بالبطاقه التموينيه كصرف 25 او 30 دولار لكل عراقي داخل العراق وهذا لن يكلف الدوله كثيرا وفي نفس الوقت هو ضمان لتوفير الحاجات الضروريه لكل فءات الشعب ويمنع ارتفاع الدولار وعدم ارتفاع الاسعار
-9-تفعيل العمل لدائره الضريبه ومبدا من اين لك هذا
-10-حمايه المنتج المحلي الزراعي والصناعي وتطوير المصانع العراقيه المعطله
11-وهناك العشرات من الاجراءت التي من الممكن ان تتخذ وتخرج العراق من ازمته الحاليه وبفتره قياسيه وبدون هذه الاجرءات لن يبقى العراق
لقد دعيت قبل 10 سنوات لىتشكيل قوات سميتها بيشمركه الجنوب تحت سيطرت الدوله و استهزيء بي وقبل 6 سنوات توسلت الى مكاتب المراجع لتوقيف عقود سرقه العراق المسمات الاستثمارا ت النفطيه قال لي احد اعضاء البرلمان الحالي عليك بالبحث العلمي واترك السياسه ولم يستمع احد واضطروا بعد 10 سنوات و تحت تهديد بساطيل داعش لتشكيل الحشد الشعبي وانتبهو بعد فوات الاوان ان عقود الاستثمار ماهي الا عقود سرقه العراق وتحطيمه ———- اللهم اني بلغتنسخه منه الى مكاتب المراجع العظام