23 ديسمبر، 2024 11:57 ص

مشعان الجبوري والنائب عزت الشاهبندر ! وجهان لعملة واحدة في الفساد

مشعان الجبوري والنائب عزت الشاهبندر ! وجهان لعملة واحدة في الفساد

ما زالت تداعيات عن مجمل أفعال وتصريحات كل من النائب السابق (مشعان الجبوري) والنائب (عزت الشاهبندر) تأخذ أبعادها السياسية والقضائية على صعيد مختلف وسائل الاعلام , ولعلى حالة التخبط والعشوائية الاعلامية والارتباك السياسي أدى أخيرآ بقيام (مشعان) بإطلاق اتهامات باطلة غير اخلاقية قبل ايام من خلال صفحته الشخصية على تويتر ضد رئيس تحرير صحيفة كتابات الالكترونية سرعان ما أنكشف زيف هذه التصريحات وبطلانها .
ومن واقع مسؤوليتنا الاعلامية والصحفية لكشف الحقيقة الخافية للرأي العام ووضعهم دائمآ بصورة الحدث السياسي من الداخل قدر الامكان فقد اتصلت “منظمة عراقيون ضد الفساد ” بأحد السادة المسؤولين الافاضل لغرض محاورته حول الاحداث الاخيرة وما أستجد على الصعيد السياسي ,وقد أفادنا مشكورآ بالإجابة على تساؤلاتنا واستفساراتنا وكان معنا هذا اللقاء والحوار الذي يميط اللثام عن بعض الخفايا والإسرار .

المنظمة : نشرت بعض وسائل الاعلام خلال الاسابيع الماضية بأن هناك خلافات سياسية وتجارية عصفت أخيرآ بالعلاقة بين كل من (مشعان) و(الشاهبندر) كيف تقيم هذه الخلافات من وجهة نظركم ؟.

السيد المسؤول : يخطآ من يظن أن هناك خلافات بينهما سواء تجارية أو سياسية لأنهم ببساطة يرتبطون فيما بينهم بعلاقات ومصالح تجارية متشعبة ووثيقة الصلة وسوف لن يختلفا أبدا لأنهم شريكان قويان جداً والاهم من كل ذلك أن كلا الاثنين (مشعان /الشاهبندر) ترعرعا منذ سنوات طويلة في كنف المخابرات السورية و(العقيد /ابو وائل) من فرع المخابرات السورية الجوية هو المسؤول عنهما ويشرف ويوجه بصورة مباشرة  طريقة عملهم وتحركاتهم وحتى انشطتهم التجارية المختلفة وهناك اجتماعات شبه أسبوعية لكيليهما سواء في سوريا أو لبنان لغرض التنسيق والمتابعة وإذا نلاحظ عندما يتم استضافة النائب (الشاهبندر) لحوار سياسي في القنوات والفضائيات المحلية والعربية يكون في الاغلب الاستضافة أما من لبنان أو من أمارة دبي!؟.

المنظمة : عودة النائب السابق (مشعان الجبوري) كانت صادمة للجميع لما عرف عنه أسلوبه وطريقة تهجمه الشديدة بأبشع الاوصاف والكلمات على حكومة (نوري المالكي) وعلى جميع من في قائمة الائتلاف الموحد وحتى لم تسلم منه إيران من هذا التهجم في تصريحاته من على فضائياته التي يمتلكها وحتى لقاءاته المتلفزة من على الفضائيات العربية ؟!. ولعلى اشهرها حالة التصادم بينه وبين *(صادق الموسوي) من على شاشة قناة الجزيرة الفضائية ؟.

السيد المسؤول : أنت تقصد المدعو (طارق هاشم مطر) والمتسمى بالاسم الحركي (صادق الموسوي) وهو من التبعية الايرانية وهذه حقيقة ويدير ما يسمى بـ (مؤسسة العراق للأعلام والعلاقات الدولية) كواجهة لعمله المخابراتي الايراني وقد اظهر (مشعان) في هذا اللقاء الوثائق التي تثبت على أنه تقدم بطلب للحصول على الجنسية العراقية لان ملف معاملته تم تسريبه للحصول على الجنسية في حينها بتعمد من قبل بعض ضباط مديرية الجنسية ولكن الجديد في هذا الموضوع والذي حتمآ لم يطلع عليها الرأي العام يتمثل بالاتي :

بتاريخ الاثنين 4 شباط 2013 وفي “مؤسسة الامام الخوئي” تم للقاء خاص ومهم جدآ جمع كل من :مشعان الجبوري وصادق الموسوي وعزت الشاهبندر وبحضور السيد يوسف الخوئي مدير مؤسسة الخوئي ومسؤول العلاقات الخارجية وكذلك حضر اللقاء اللبناني الدكتور محمد حيدر وهو بدوره ممثل تجمع كوادر حركة أمل في لندن وفي هذا للقاء تم أولا المصالحه ومن ثم العناق بين الاثنين (الموسوي ومشعان) وتم كذلك دراسة مستفيضة وتنسيق وتفاهم مشترك لما سوف تكون عليه المرحلة المقبلة ودراسة للوضع  لما سوف يجري في العراق لترتيب الوضع الداخلي في الانتخابات البرلمانية المقبلة منتصف العام القادم لان (مشعان) لديه اليوم دور مهم وحيوي ومدعوم من ايران وسوريا وحزب الله اللبناني وحركة امل لغرض اختراق وتمزيق التكتلات والتجمعات والقوائم الانتخابية في المحافظات السنية التي تعمل بالضد من توجهات هؤلاء وما زال ورقة رابحة يعتمد عليه من قبل (المالكي) لهذا الغرض وتم طي صفحة الماضي له وتمزيقها كليآ وتم فتح له صفحة جديدة لبدأ مشواره السياسي من جديد تحت رعاية هؤلاء جميعهم ودعمهم لذا نرى حتى (القضاء) اصبح يقف الى جانبه وهنا تمكن المهزلة.

المنظمة : كيف بدأ نشاطهم التجاري والسياسي فيما بينهم ؟.

السيد المسؤول : لنوضح هذه النقطة بالذات بشيء من التفصيل لكي يكون الرأي العام على إطلاع ومن خلال “منظمتكم” على ما يجري خلف الابواب المغلقة , النائب (الشاهبندر) لا يهتم بهذه المواضيع ولا يعيرها اي أهمية حول ما يصدره (القضاء) من مذكرات جلب بحق بعض المسؤولين ويعتبرها نوع من المهزلة والضحك على الناس ولأنه بدوره لا يعترف بشيء اسمه قانون وقضاء في العراق ويعتبرها نوع من الكماليات السياسية لأنه يقول دائمآ في احاديثه الخاصة وبما معناه : ” بان سلطة القضاء تحت امرتنا ما دمنا في الحكم ونوجهه حيث نشاء ونرغب “. والأحداث والأيام اثبتت صحة ما قاله في تلك الاحاديث الخاص التي تجمعه دائمآ بين رجال الاعمال وأصحاب المصالح التجارية والشركات لمناقشة مصالحهم التجارية من دون اي ضجيج او ضوضاء اعلامي .

النائب (الشاهبندر) والنائب السابق (مشعان) يرتبطون بمصالح تجارية مشتركة قوية وكانت بدايتها فيما بينهم وخلف الواجهة تتمثل بشركة “اجنحة الشام للطيران” وهي شركة طيران مساهمة خاصة تم تأسيسها عام 2007 وهذه الشركة كانت تعمل بين مطارات محافظات العراق و لبنان مرورا بمطار دمشق الدولي وهذا الشركة استفادت وكدفعة أولى بمبلغ وقدره (٥٤ ) مليون دولار تعويضات من الفصل السابع وبعلم وبموافقة (نوري المالكي) شخصيآ ومن خزينة الدولة العراقية تم دفع هذا المبلغ وبأوراق رسمية حكومية ولكن بمعلومات مزورة وتم دفع هذا المبلغ الطائل خارج جميع الضوابط والقوانين المعمول بها ضمن بند الفصل السابع وذلك عن طريق ادخال شركة كويتية تدعى ” الصقر ” وهي مسجلة في الكويت وهذا الشركة تحديدآ في أيام حرب الخليج كانت لديها وكالة رسمية من مستشفى الأميري الكويتي لعمل حجوزات للمرضى بالمستشفى الاميري الى بقية المستشفيات بالدول العربية والغربية والتي يستعصى علاجهم في داخل المستشفى الاميري وعراب هذه الصفقة السرية كان (الشاهبندر / مشعان ) وبموافقة ضمنية من قبل (غرفة تجارة الكويت) وبموافقه صريحة من قبل حكومة (نوري المالكي) مع علم الجميع بان هذه التعويض غير قانوني لأنه ببساطة يعتبر احتيال  وسطو على المال العام العراقي والذي اعتبره (الشاهبندر) بأنه مال سائب في حديث جمعه بـ(المالكي) بوقت سابق !!؟ هكذا ينظرون إلى أموال الشعب العراقي !؟ أما دور مؤسسة الخوئي في هذه الصفقة المالية المشبوهة لان هذه المؤسسة بدورها تمتلك أسهم في شركة صقر والنائب (الشاهبندر) دفع بمؤسسة الخوئي لتكون بالواجهة وذلك لعلاقة المؤسسة الوثيقة بجميع اعضاء ووزراء وأمراء العائلة الحاكمة بالكويت !!؟ مشعان يتنقل بجواز سفر دبلوماسي باعتباره نائب سابق ورئيس كتلة برلمانية !؟ وهنا قدمنا بدورنا للرأي العام ومن خلال منظمتكم عينة بسيطة حول ما يجري لغرض سرقة اموال الشعب العراقي”.

هكذا أذاً يتم التحايل والنصب والاحتيال بطرق فنية مبتكرة وبمشاركة فعالة وبعلم مسبق من هم في صناعة القرار السيادي ( العراقي) لغرض سرقة أموال الدولة والشعب العراقي الغافل والنائم في سبات عميق كسبات أهل القبور !

معآ يد بيد ضد الفساد !
[email protected]
http://www.youtube.com/watch?v=3iVQppDJ5hw