23 نوفمبر، 2024 3:52 ص
Search
Close this search box.

مشعان الجبوري : صراحة ام وقاحة

مشعان الجبوري : صراحة ام وقاحة

يخرج علنا بكل وقاحة ولا مبالاة مدعي انه يتكلم بصراحة ويبرر افعاله القبيحة بانه مجبر على السكوت على الجرائم ويفضل استلام رشوة على ان يقتل .
هؤلاء الثلة يتناسون ملايين شرفاء العراق ممن رفضوا هذا المنطق ورفضوا التعامل مع حكومات نصبها الاحتلال وعبودية الفرس الصفويين ..
هؤلاء القليلون سقط منهم العيب والحياء والخشية من القانون والمحاسبة فباتوا يتكلمون علنيا ويتفاخرون بجرائمهم .
هؤلاء الفتات لا حياء لهم يثبتون باقوالهم شناعة افعالهم فهم زمرة لا ضمير حي يوقفهم ولا 
الجميع يحب المادة لكن على الجميع ان يتق وجود الله ثم القانون ثم الاخلاقيات وكرامة الاخرين وسرقة اموال الشعب ..
هؤلاء السراق يعلنونها علنيا انهم فوق القانون والقيم وفوق التعاليم السماوية , ليقل لي اي واحد فيكم في دولة بالعالم يحدث مثلما هذا غير العراق , من يتجرأ ليعلن علنيا انه قبض رشوة بالملايين ثم يفلت من العقاب , ما هذه الوقاحة وهذا الاستهتار ؟.. الهذه الدرجة من الخنوع والعجز وصل  اليه الشعب ..مابالكم لا تنطقون ؟!
هؤلاء هم من انتخبتموهم يا ايها الخائبون وهؤلاء انتم من جعلهم يتوحشون ويستخفون بقيمكم وكرامتكم ويردوا جميلكم لهم بطعنات في الظهر .
سحقا لكم يا عملاء  وموت الكرفكم وكرف امثالكم وهنيئا لكم نتائج اختياركم يا شعب يا مغلوب على امره يا من يرقد في سبات ابدي !
نقرات اصابعي على لوحة مفاتيح اللاب توب تحرقه غيضا وغضبا من هؤلاء الخونة الفاسدون ومن سكوت الجميع والرضا بالموجود فماذا اقول بعد وماللذي سيحدث ويتغير ,صرنا نكتب والاخرين  لا يقرؤون وربما القلة يقرؤون ثم تنتهي الامور عند ذلك الحد وكانهم يشاهدون فيلما سينمائيا تنتهي احداثه  بانتهاء الفلم  .. لا اثر لما نكتب  لان هؤلاء تنطبق عليهم الاية القرانية  ((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ) , الفاسقون المقصود بهم هنا من بيدهم القانون وتطبيقه والساكتون على الجرائم و مخالفة العدل ذلك ان استخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه ; فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة , ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها , ولا يعودوا يتحدثون عنها ; ويلقون في رؤوسهم الكثير من المؤثرات  والالهاءات حتى تنطبع  في نفوسهم … والان بعد الكشف على كل هذه الجرائم ماذا انتم فاعلون ؟!!
وخير الكلام ما قل ودل .

أحدث المقالات

أحدث المقالات