قال تعلى [ويتربصون بكم الدوائر عليهم دائرة السوء] من السهل على الإنسان أن يشتم أو يسب وخاصة اذا كان منحدر من بيئة البداوة وتدرجه في الحياة من عامل طين الى ترزي ثم أصبح محللا أو صاحب رأي وكاتب مقال متخذ من الغرائز التي تتحكم فيه مدخلا لزيادة العطاء من أولياء نعمته وطريق العداء بعد لفضته وغيره رياح التغيير ضد حكومة يرأسوها الشيعة وأصبح خارج نظام سيد الجحور ..وبعد إفلاسه من الظهور في قناة المستقلة {جدا } وتسويق بضاعته الرديئة فعاد إلى نباحه للتسويق لمشاريع تآمر على العملية السياسية الديمقراطية من لمة خائبين بعدين عن مناطق التهذيب والحضارة ولم يتحولوا من قيم النواصب إلى هواء التسامح والعيش المشترك ..وبربك من يدافع عن مشروع جمعت أسماء الخنجر والورور والخشلوك والصعلوك وكلاها نعوت للقتل والريبة والتسول من آل سعود وقطر لا يليق به لا [الساقط ]وسيرتد عليهم بالخراب !! ولا يجد هوا غير معادات الشيعة وأيران لقبض الثمن صورت لعقول فارغة العمل ضد عدوا وهمي..إذ من تغيظه انتصارات الحشد بكل مسمياته بدر والعصائب وحزب الله في جرف الصخر وديالى وتكريت وهي أنوار محمدية تدافع عن عرضه وتطرد داعش ..إلا داعشي ناصبي غير مستقيم و سوي لا يهمه أن يهلك المجتمع ويتضرر الإنسان .. عاش في أحضان الغلظة وأخلاق البعث أعده بوق لقيم متخلفة ولكل تافه وطريد..حاول في مقاله الشاذ أن يخفي رأسه بين مظلومية كاذبة ويبتز السنة ورمى بقضايا عانى منها الشيعة ثمانين عاما منذ نشأة دولة العراق إلى إزالة نظام الطاغية .
نحن في عهد جديد ودوام نظام الظلم والفئوية من المحال ولدينا نظام ديمقراطي يمكن حل النزاعات بالأساليب القانونية والقاضي هو البرلمان والقضاء النزيه وليست القيم البدوية التي لا تعترف الا بالسيف ..التي أخرجت هذا الناصبي التافه [هارون محمد ]من عقله ويتطاول على ممارسات وشعائر دينية لا تضر أحد ولا تتعدى على أحد ..وهل يريد هو ومن على شاكلته أن يستمر خطف البلد وأهله من حفنة فئوية حاقدة لا تعرف الحق الا الكيد للأغلبية .. وتستهوي الحكم وأن هلك الجميع ..ولا ادري من أي جحر سيخرجه القانون ..كما خرج سيده ..وأن صوت هذا الغراب .. لا يدل قوما وان انتمى زورا..إلا على الخراب !!