30 مايو، 2024 5:48 ص
Search
Close this search box.

مشروع الخلاص .. وتأثيره على المأزق العراقي والسوري !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد يشعر بشار الاسد أن روسيا تدخلت لإنقاذه وهي التي كانت تراقب الوضع منذ اربع سنوات واكتفت بالدعم التسليحي فقط والسياسي في مجلس الامن فيما فسحت المجال لأمريكا ان تشكل تحالف دولي كبير بحجة مقاتلة (داعش)! لكن واقع الحال ليس كما يروه بل ان التدخل الروسي هو انقاذ لمصالحها في سوريا والقبول بواقع الحال وهناك عدة مؤشرات تدل على ذلك نستعرضها والنتيجة مهمةُ الباحثين. حصل اتفاق (روسي اسرائيلي) على تعهد روسي بعدم حصول اعتداء او تعدي من جهة (الجولان) وهذا يعني صفقة قد تتكشف تفاصيلها مستقبلا! ثم قيام روسيا بجسر جوي نحو مدينة اللاذقية حصراً يعني بالقرب من قواعد روسيا في (طرطوس)على ساحل المتوسط وقيامها بنشاط جوي استطلاعي على مناطق معينة مما يعني قبول روسيا بإعادة رسم الخارطة الجوية وعدم اعطاء بشار جرعات أكبر تسمح له بإعادة بسط سيطرته على المناطق التي بيد(المعارضة بكافة أشكالها) كما منحت روسيا دوراً ايرانياً محدود يمثل يمثل عظمة بائسة من فضلات المأدبة الروسية كي (تلحسه ايران) حماية لحزب الله وخاصرته (الزبداني) تجلى باتفاق الهدنة في (الزبداني والفوعة بإدلب) حيث ينص احد بنود الاتفاق أن يخرج المسلحين من الزبداني فيما لم يشترط خروج قوات النظام من (الفوعة بإدلب)مما دل على أن خط الصد يقف عند ادلب لمنع تقدم المعارضة نحو اللاذقية! كما نسمع هنا وهناك تصريحات المانية وفرنسية لا تمانع في اعطاء بشار الاسد دور في المرحلة الانتقالية! كل ذلك يعتمد على صاحب النفوذ الاقوى وهو امريكا التي نجحت بالتعاون مع تركيا على دعم (داعش)ليهدد دمشق وحمص في ورقة ضغط اتت بنتائج التدخل الروسي المباشر! واليوم نسمع ان هناك مبادرة امريكية للحل في سوريا وحتى نستبق مجريات الامور ونحللها بالشكل المنطقي منطلقين من أن اي تدخل يعني (توزيع مغانم) واكيد هذه المغانم على الارض تتمثل بتقسيم سوريا الى مناطق نفوذ من باب(اختبار ثقة) يرتبط بإكمال الصفحة الخاصة بالعراق وكيف لها ان تكون حيث لا يمكن فصل الوضع العراقي عن السوري باي شكل من الاشكال فنتوقع أن السيناريو مشابه في منح المناطق اعالي الفرات لسلطة ذاتية باي شكل كان(اقليم او ما شابه) فيما تكون امريكا فرضت مخططها على روسيا وايران ولا نغفل عن تصريح مدير المخابرات الامريكية عندم صرح (ان سوريا والعراق ) قد تختفيان من الخارطة السياسية كدولتين مستقلتين !! وستعمل امريكا بالمقابل على تامين مصالح الدولتين وقد يكون الاتفاق مدعوم دوليا ويحضا بقبول الاطراف الداخلية والخارجية فيما يكون الشعبين العراقي والسوري الخاسر الاكبر في زمن الفوضى الخلاقة التي صنعتها امريكا في المنطقة وقد تستنسخ التجربة في مناطق اخرى من قبيا اليمن وليبيا وغيرها. وحتى لا نكون عبيد للشرق والغرب وادواتهم في المنطقة نحتاج لقراءة صحيحة للأحداث ونحدد مساراتنا التي تحقق لنا الاستقلال الكريم والخلاص الحقيقي وانقاذ اوطاننا من مخالب الشر علينا تطبيق مشروع الخلاص الذي طرحة المرجع الصرخي الحسني ففيه من النقاط ما ينقذنا وينقذ المنطقة من خطر حقيقي يستهدف وجودنا كبلدان مستقلة ذات سيادة ومن الفقرات المهمة التي نص عليه البيان ما تشير الى خلاص البلاد من شر الأشرار بقوله {حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان}واليكم رابط تفاصيل المشروع-http://al/hasany.com/vb/showthread.php?t=415439

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب