17 نوفمبر، 2024 10:42 م
Search
Close this search box.

مشروع الخلاص…. تفاعل محلي وعربي وعالمي ينتظر التنفيذ

مشروع الخلاص…. تفاعل محلي وعربي وعالمي ينتظر التنفيذ

لكل مشكلة حل والإشكالية تكمن في غياب الرغبة الصادقة للحل!! ووسط هذه التجاذبات دخلنا في دوامة المشاكل والصراعات التي تستنزف منا كل يوم مزيد من التضحيات والخسائر الجسيمة وحال عراقنا من سيء الى أسوء بسبب عدم الإنصات للحلول والعلاجات المطروحة (مجاناً) التي ما زال يقدمها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني التي أثبتت الوقائع والمعطيات أنها خارطة طريق لحل الأزمات الحالية , فلو إستعرضنا صواب رأينا وقلنا هذه بيانات ومواقف السيد الصرخي منذ بدء الإحتلال ليومنا هذا ونعيد الإطلاع عليها المرة تلو الاخرى هل نجد لها نظير من شخص أو جهة أخرى؟! بدون مبالغة لم نجد ثم ننتقل لرأي المنصفين والشرفاء في العالم ونرى موقفهم تجاه مواقف وبيانات المرجع الصرخي سنجد أيضا تطابق في الرأي ونتعمق أيضا في( بيان الخلاص) الذي استجمع فيه المرجع الصرخي الحل الناجز لأزمات العراق المستعصية ووضع الحلول لها بعد أن عجز الآخرون بالإتيان بموقف أو رأي أو مقترح!!ممكن أن نخرج فيه الى بر الأمان والأدهى من ذلك لم يقدموا الحلول وراحوا يعتمون على مشروع الخلاص ويغطون على أذهان الناس من الإنصات له لإنهم يرون فيه تخلص الناس منهم وإنقاذ العراق من شرورهم الذي رسخ سطوة النفوذ الأجنبي في العراق كيف لا ومن جملة فقرات المشروع تقول((يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والاقتتال)) ووسط هذا الصدود والتجاهل من ساسة السلطة ومريدهم خرج المنصفين في العالم يباركون هذا المشروع ويعدونه السبيل الوحيد للخلاص ومما يفرح القلب نجد أن مشروع الخلاص قرب المسافات مع محيطنا العربي عندما نجد شخصيات سياسية وأكاديمية ومثقفين يتناقلون مفردات المشروع ويعلقون عليها ويضعونها في مقدمة صفحاتهم الشخصية مما يعطينا الأمل أن مشروع الخلاص للمرجع الصرخي نال إعجاب المفكرين والكتاب والباحثين بالرغم من الصدود الحاصل الذي يعقد الأمور كلما طالت الإستعانة بهذا المشروع وتفعيل مواده التي فيها نجاة الوطن ومواطنيه فشخصيات عربية مثل {الدكتور عاطف عبد العزيز عتمان أو الأستاذ عزمي النبالي أو الأستاذ عبد الرحيم هويدي وعشرات الشخصيات التي لها باع في عالم السياسة والإعلام والثقافة) كل هذا يشجعنا على الضغط لتفعيل مشروع الخلاص قبل فوات الآوان وأن لا يكون حل مؤجل!. وهنا رابط الشخصيات السياسية والإعلامية المؤيدة لمشروع الخلاص

أحدث المقالات