18 ديسمبر، 2024 6:42 م

مشروعنا( الخلاص ) حقيقي ومشروعهم اعلامي زائف

مشروعنا( الخلاص ) حقيقي ومشروعهم اعلامي زائف

تروج بعض وسائل الاعلام هذه الايام لما يسمى ( بمشروع الانقاذ ) لتخليص الشعب العراقي مما يمر به من مآسي وويلات صبت عليه من قبل طغمة فاسدة تدعمها مرجعية ايرانية فاسدة ايضا لا ترتبط باي ولاء للشعب العراقي ومشروع الانقاذ المزعوم في حقيقته فاشل وولد ميتا وجاء على اعتاب التحركات التي تقوم بها الولايات المتحدة لتغيير الطبقة السياسية الحالية واستبدالها باخرى تكنوقراط وفق بعض الوكالات ووسائل الاعلام وجاءت هذه المطالبات والمشاريع التغييرية بعد وصول الفرقة المجوقلة الامريكية 101 الى الرمادي والتي ستكون رأس الحربة لتنفيذ التحركات الامريكية , ان المشروع الذي تروج له بعض وسائل الاعلام المرتبطة بالاجندات الخارجية هو في الحقيقة منسوخ من ( مشروع الخلاص ) الذي تفضل به وقدمه المرجع العراقي السيد الصرخي بتاريخ 9-6-2015 والذي لو تم تطبيقه بما جاء من فقراته لتغيرت احوال العراق ولتجاوز المحنة وانتهت المعاناة والمآسي الى غير رجعة ولابد اذا ما شرع بتنفيذ فقرات هذا المشروع من تهيئة المقدمات المناسبة والظروف والعوامل الموضوعية لانجاحها وتذليل كافة العوائق والمعرقلات امامها ولابد ايضا من توفر المصداقية والاخلاص قبل كل شيء وكانت في اولويات مشروع الخلاص للمرجع الصرخي ما يأتي .

تبني الامم المتحدة رسميا شؤون العراق ..

———————————–

قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .

اقامة مخيمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم ..

——————————————–

إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .

حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص .

—————————————–

حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان و يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من

المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال

المهنية المطلقة لاعضاء حكومة الخلاص احد الشروط المهمة ..

—————————————————–

و يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .

لايشترط اي عنوان طائفي او قومي في اعضاء الحكومة ..

————————————————-

لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها .

شمول وزيري الداخلية والدفاع بالتغيير ..

————————————

وما ذكرناه قبل قليل يشمل وزيرَيْ الداخلية والدفاع ويجب تشكيل منظومة عسكرية جديدة تمتاز بالمهنية والوطنية والولاء للعراق وشعب العراق ولا يوجد أي تحفّظ على المنتسبين لها سواء كانوا من ضباط نظام سابق أو نظام لاحق ماداموا مهنيين وطنيين شرفاء .

سنبذل اقصى الجهود لانجاح المشروع .

————————————

وفي حال قبول ما ذكرناه أعلاه فأنا على إستعداد لبذل أقصى الجهود لإنجاح المشروع من خلال حث الأبناء والأخوة الأعزّاء من رجال دين وعشائر وشيوخ كرام وعسكريين وخبراء وأكاديميين ومثقفين وكل العراقيين الباحثين عن الخلاص ، نحثّهم للإلتحاق بالمشروع واحتضانه وتقديم كل ما يمكن لإنجاحه .

الاستعانة بالدول العربية ودول المنطقة .

———————————-

لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها .

اخراج ايران من اللعبة نهائيا ..

—————————————

إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .

ترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين ايران والدولة الاسلامية داعش .

——————————————————————

في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق .

هذا هو مشروع الخلاص الذي تبناه المرجع الصرخي والذي يحاول البعض سرقته والادعاء انه من بناة افكارهم وطروحاتهم , ان هؤلاء الذين يروجون لمشروعهم الجديد والذي استبعد امورا مهمة جدا كانت سببا لما يحصل في العراق من اقتتال

ودمار وفساد واخطرها هو الوجود الايراني فأن عدم التطرق لهذا الموضوع يعد ابقاءا وتكريسا لهذا الوجود الافحش والاشرس والاخطر كما انهم يحاولون الترويج بأن المرجعية الكهنوتية في النجف قريبة وموافقة على هذا المشروع وهي من تدعمه وهذا يعد بمثابة محاولة انتهازية لارجاع الامور الى المربع الاول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة ومحاولة ركوب الموجة بالخداع والتغرير, ان مشروعهم هذا ما هو الا دوران في نفس الدوامة الفاسدة التي اغرقت العراق لان التغيير المزمع سيبقى ناقصا وسياتي بفاسدين وعملاء اخرين ليس اكثر واستنزاف الزمن والمراهنة عليه وخوض تجربة اخرى مريرة بحجة فسح المجال واعطاء القادمين الجدد الزمن الكافي لتنفيذ برنامجهم وهكذا يبقى الشعب العراقي يعيش على الوهم والخديعة مرة اخرى , ان مشروع الخلاص للمرجع الصرخي لعمري هو المشروع المتكامل الواعد بالخلاص الحقيقي وقد اخذ بنظر الاعتبار كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية المحيطة بالعراق وكذلك طموحات وآمال العراقيين وهو بالفعل من سينقذ العراق وشعبه لانه نابع من فكر وضمير ووطنية المرجعية العراقية وكل ما عدا ذلك فانها مجرد زوبعة اعلامية وتغرير وخداع واستخفاف..